Artificial intelligence (AI) is poised to revolutionize industries, but its potential to worsen existing global economic inequalities is a growing concern. This article outlines the key factors contributing to this risk. First, advanced nations with robust technological infrastructure, skilled labor, and strong research systems are better positioned to develop and deploy AI technologies, concentrating economic benefits in these regions. Second, developing nations relying on labor-intensive industries like manufacturing and agriculture face significant risks from automation, potentially leading to job losses and rising unemployment due to skill and infrastructure gaps. Third, unequal data collection and inherent biases in AI systems can perpetuate discrimination in areas such as hiring, lending, and resource allocation, disproportionately affecting marginalized groups. Additionally, intellectual property rights over AI technologies are often concentrated in developed nations, limiting access for developing countries. The digital divide further restricts the ability of low-income nations to adopt AI due to limited internet access and high costs. To mitigate these challenges, strategies such as investing in education, promoting open-source AI, and fostering international cooperation are essential. Addressing these issues proactively could help steer AI advancements towards reducing, rather than amplifying, global economic disparities.
— News Original —
الفجوة الخوارزمية.. تفاقم التفاوت الاقتصادي العالمي بفعل الذكاء الاصطناعي : CNN الاقتصادية
يُعدّ الذكاء الاصطناعي مُهيأً لتحويل الصناعات، إلا أن قدرته على تفاقم التفاوتات الاقتصادية القائمة على نطاق عالمي تُشكّل مصدر قلق متزايد. n nسأحاول في هذه المقالة تلخيص العوامل المُساهمة في هذا الخطر: n n1- تركيز الفوائد في الدول المُتقدمة: n nالريادة التكنولوجية: غالباً ما تمتلك الدول المُتقدمة بنية تحتية تكنولوجية مُتقدمة، وعمالة ماهرة، وأنظمة بحثية متينة، ما يُمكّنها من تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر. n nالميزة الاقتصادية: يُمكن أن يُؤدي هذا إلى تركيز الفوائد الاقتصادية، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وخلق فرص العمل في القطاعات ذات المهارات العالية، وتعزيز القدرة التنافسية، ما يُوسّع الفجوة مع الدول النامية. n n2- الأتمتة ونزوح الوظائف في الدول النامية: n nضعف الصناعات كثيفة العمالة: غالباً ما تعتمد الدول النامية على الصناعات كثيفة العمالة، مثل التصنيع والزراعة، وهي عُرضة بشكل خاص للأتمتة من خلال الذكاء الاصطناعي. n nنقص المهارات والبنية التحتية: إن نقص التدريب على المهارات والبنية التحتية الكافية في البلدان النامية قد يعوق قدرتها على التكيف مع هذه التغييرات، ما يؤدي إلى فقدان الوظائف وزيادة البطالة. n n3- عدم تناسق البيانات والتحيز: n nجمع البيانات واستخدامها: تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات، ومن المرجح أن تستفيد البلدان التي تتمتع بقدرات أفضل على جمع البيانات وإدارتها من الرؤى والكفاءات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي. n nالتحيز الخوارزمي: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تُديم وتُضخم التحيزات القائمة في البيانات والمعلومات، ما يؤدي إلى نتائج تمييزية في مجالات مثل التوظيف والإقراض وتخصيص الموارد، ما يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المهمشة في المجتمع. n n4- الملكية الفكرية والملكية: n nتركيز حقوق الملكية الفكرية: غالباً ما تتركز حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في البلدان المتقدمة، ما يحد من الوصول إليها ويعوق الابتكار في الدول النامية. n nعدم تكافؤ القدرة التفاوضية: قد تفتقر الدول النامية إلى القدرة التفاوضية اللازمة للتفاوض على شروط مواتية للوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها، ما يزيد من تفاقم أوجه عدم المساواة. n n5- الفجوة الرقمية وسهولة الوصول إلى التكنولوجيا: n nعدم تكافؤ الوصول إلى البنية التحتية: تُؤدي التفاوتات في الوصول إلى الاتصال بالإنترنت، وقوة الحوسبة، والمعرفة الرقمية إلى فجوة رقمية تحد من قدرة الدول النامية على المشاركة في ثورة الذكاء الاصطناعي. n nمعوقات القدرة على تحمل التكاليف والتبني: n nيمكن أن تمنع التكاليف المرتفعة وغيرها من المعوقات التي تحول دون التبني الأفراد والشركات في الدول النامية من الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها. n n6- الأطر السياسية والتنظيمية: n nغياب سياسات قابلة للتكيف: تفتقر العديد من الدول النامية إلى أطر سياسية وتنظيمية شاملة لتنظيم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها، وقد يؤدي ذلك إلى مخاوف أخلاقية، وقضايا تتعلق بخصوصية البيانات، ومنافسة غير عادلة. n nمحدودية القدرة على التنفيذ: غالباً ما تفتقر الدول النامية إلى القدرة على إنفاذ اللوائح وحماية مصالحها في مواجهة الشركات متعددة الجنسيات القوية والدول المتقدمة تكنولوجياً… n nاستراتيجيات الحد من الآثار السلبية: n nلمواجهة هذه التحديات وضمان استفادة جميع الدول والشعوب من الذكاء الاصطناعي، تُعد الاستراتيجيات التالية أساسية: n nالاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات: إعطاء الأولوية للتعليم والتدريب على المهارات في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وخاصة في الدول النامية، لإعداد القوى العاملة لمستقبل العمل. n nتشجيع الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر: تشجيع تطوير وتبادل تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر لتقليل عوائق الوصول إليها وتشجيع الابتكار في الدول النامية. n nتطوير أطر أخلاقية للذكاء الاصطناعي: وضع مبادئ توجيهية ومعايير أخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره لمنع التحيز والتمييز. n nتعزيز التعاون الدولي: تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز تبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات. n nسد الفجوة الرقمية: الاستثمار في البنية التحتية والسياسات لتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت ومحو الأمية الرقمية في المجتمعات المحرومة. n nومن خلال معالجة هذه القضايا بشكل استباقي، من الممكن توجيه ثورة الذكاء الاصطناعي نحو مسار يقلل من التفاوت الاقتصادي العالمي، بدلاً من تضخيمه. n nتم إعداد هذه المقالة لصالح CNN الاقتصادية، والآراء الواردة فيها تمثّل آراء الكاتب فقط ولا تعكس أو تمثّل بأي شكل من الأشكال آراء أو وجهات نظر أو مواقف شبكة CNN الاقتصادية.
— news from CNN الاقتصادية