Dollar vs. Pound: Decades of Appreciation Reflect Egypt’s Economic Trajectory

The Egyptian pound has experienced a prolonged period of depreciation against the US dollar, reflecting broader structural challenges within the national economy. Over several decades, the exchange rate has shifted dramatically, with the dollar rising from parity in the 1970s to exceeding 50 pounds in recent years, signaling deep-rooted economic transformations and policy shifts. n nThis depreciation has been driven by a combination of factors, including persistent trade deficits, declining foreign reserves, and rising inflation. Successive governments have implemented currency liberalization measures, particularly following agreements with the International Monetary Fund, which led to floating the currency and allowing market forces to determine its value. While these reforms aimed to attract foreign investment and stabilize the economy, they also triggered sharp devaluations and increased the cost of imports. n nEconomists note that the widening gap between official and parallel market rates at various points intensified public distrust and fueled informal trading. However, recent central bank interventions and inflows from sectors such as tourism, remittances, and Suez Canal revenues have contributed to partial stabilization. n nDespite these efforts, inflation remains elevated, and purchasing power continues to erode for many Egyptians. Analysts argue that long-term recovery depends on boosting local production, reducing dependency on imports, and enhancing export competitiveness. Structural reforms in energy, industry, and public finance are seen as critical to restoring macroeconomic balance. n nThe evolving exchange rate dynamics underscore the complexities of managing an emerging economy amid global volatility and domestic pressures. Moving forward, confidence in the pound will hinge on consistent policy implementation and transparent economic governance. n— news from SRPC Digitalnn

— News Original —nالدولار أمام الجنيه… عقود من الصعود تعكس وضع مصر الاقتصادي nnهذا التطور لم يكن ممكناً قبل القمة الروسية الأميركية. لكن هذا لا يعني أيضاً أن الفرصة الثمينة التي توفرت لا تواجه صعوبات بالغة وقنابل قابلة للانفجار في كل لحظة. n nمن جانبه، نجح الرئيس الأميركي في تحويل النقاش حول التسوية المنشودة من فكرة «ردع المعتدي»، وفقاً للمفهوم الغربي، ومحاولة إلحاق هزيمة به تحول دون تكرار شن هجمات على أوكرانيا أو على بلدان الجوار الأخرى لروسيا، إلى مناقشة تفصيلية تقرّ بالأمر الواقع الجديد، وتبحث في ترتيبات مستقبلية مقبولة بالحد الأدنى من الأطراف. n nوفي هذا الإطار يجري النقاش حالياً حول مبدأ «تبادل الأراضي». وهذا مفهوم غامض في جوهره، لأنه يفترض تنازلات متبادلة من أوكرانيا وروسيا، في حين أن الواقع الميداني يميل بشدة لصالح موسكو التي تسيطر عملياً على خُمس أراضي أوكرانيا، ويتمدّد جيشها في مناطق عدة تتجاوز خطوط التماس والأقاليم التي جرى ضمها رسميا بشكل أحادي. n nوضع آلية تبادل n nموسكو التي تعلن أنها لن تتراجع أبداً عن مبدأ حماية «الأراضي الروسية الجديدة»، وتطلب شرطاً أساسياً للتسوية وهو انسحاب الجيش الأوكراني من المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرته في إقليم الدونباس، لا تمانع – كما اتضح في ألاسكا – وضع آلية «تبادل» فريدة من نوعها، تقوم على تكريس واقع التقدم الميداني، وتتجلى في انسحابات روسية من مناطق أوكرانية عدة بينها سومي وخاركيف… مقابل إقرار سيطرتها المطلقة على الدونباس وشبه جزيرة القرم ومنطقتي زاباروجيا وخيرسون. n nلذلك قوبل اقتراح بوتين في ألاسكا بتجميد القتال في بعض المناطق على خطوط التماس لتسهيل فكرة التبادل هذه بارتياح كبير من جانب ترمب، وعد ذلك تنازلاً روسياً مهماً. n nلكن هذه الفكرة محفوفة بالمخاطر، لأنها لا تحظى حتى الآن بقبول من جانب كييف والعواصم الأوروبية. وهي حتى لو مارست واشنطن ضغوطاً لإنجاحها تمهد لسلام هش قابل للانفجار وفقاً لخبراء في كييف. n nالضمانات الممنوحة لأوكرانيا n nالنقطة الثانية المهمة المطروحة حالياً على جدول الأعمال تتعلق بطبيعة الضمانات الممنوحة لأوكرانيا. ولقد عارض الكرملين بشدة أي دور لحلف شمال الأطلسي «ناتو» في أوكرانيا، ورغم تراجع الغرب عموماً عن فكرة ضم أوكرانيا إلى الحلف، فإنه يناقش حالياً أفكاراً تقوم على تبني خيار مشابه للضمانات التي يمنحها البند الخامس في ميثاق الحلف. وهذا الموضوع يحظى بمعارضة شديدة من جانب بوتين. ومع تلميح الرئيس ترمب إلى أن الحلف لن يلعب دوراً في الضمانات المستقبلية لكييف، لكن إشارته إلى رغبة بلدان أوروبية في نشر قوات سلام في ما تبقى من أراضي أوكرانيا، لا تحظى أيضاً بقبول روسي، بسبب مخاوف روسيا من منح صلاحيات لقوات غربية على مقربة من خطوط التماس. وهذا فضلاً عن أن هذه الفكرة قد يجري تطويرها لدعم إعادة تأهيل الجيش الأوكراني وهذا أمر مرفوض روسياً بشكل قطعي أيضاً. n nإذن ما زالت التفاصيل تشكل عائقاً مهماً أمام إحراز تقدم ملموس وسريع. n nأوروبا وزيلينسكي خاسران n nالأهم من هذا، بالنسبة إلى موسكو، تكريس فكرة أن «أوروبا خرجت خاسرة» من هذه المواجهة إلى جانب حليفها فولوديمير زيلينسكي، الذي بات مستقبله السياسي في مهب الريح مع الكلام عن ترتيبات جديدة تقود إلى انتخابات رئاسية ونيابية في أوكرانيا. n nووفقاً لتعليق نشرته وكالة «نوفوستي» الرسمية، لم تعد أوروبا قادرة على طرح مبادرة مستقلة تتجاهل الجهود الأميركية، وباتت تتحرك فقط على هامش هذه الجهود وتقوم بردود فعل عليها. n nوجهة النظر الروسية تقوم الآن على أن الاستحقاق المقبل، بعد التخلص من زيلينسكي، يجب أن يبدأ بحوار روسي أوروبي شامل ليس على شروط التسوية الأوكرانية، فهذه قد حسمت ملامحها الأولى في البيت الأبيض، لكن حول الترتيبات الأمنية الشاملة في القارة. وهو يشمل رفع القيود والعقوبات ومراعاة مصالح كل الأطراف، ويشمل أيضاً تقديم ضمانات روسية لبلدان القارة بأن موسكو لا تنوي شن هجوم على أي بلد أوروبي في المستقبل. n nفرصة لجهود التسويةعموماً، يرى الكرملين وفقاً لتصريحات مسؤولين رافقوا بوتين أن لقاء ألاسكا وفّر فرصة ثمينة لدفع جهود التسوية. ويدخل في هذا الإطار من وجهة نظر موسكو سقوط المطالبة بوقف فوري للنار، والعمل على دفع مفاوضات ثلاثية أو ثنائية لتحديد مسار التسوية المقبل مع الاحتفاظ بفكرتين أساسيتين: لا تنازلات إقليمية ولا تراجع عن مبدأ إنهاء الجذور الأصلية للصراع. ثم إن أي نقاشات مستقبلية حول الضمانات الممنوحة لأوكرانيا يجب أن تناقش وتراعي مصالح روسيا وكل الأطراف الأخرى بما في ذلك أوكرانيا. n nواللافت أنه بينما يركز ترمب على جهود ترتيب لقاء ثنائي يجمع بوتين وزيلينسكي ويسبق لقاءً ثلاثياً يشارك به الرئيس الأميركي، فإن تعليقات الكرملين والمسؤولين الروس على الاتصالات الجارية في واشنطن لم تشر إلى موقف موسكو من ترتيب قمة روسية أوكرانية لإنهاء الصراع. n nإذ ما زال بوتين، وفقاً لتصريح وزير الخارجية سيرغي لافروف، متمسكاً بموقفه السابق، في أنه لا يمانع اللقاء مع زيلينسكي، لكنه يرى أن ترتيب لقاء من هذا النوع يتطلب تحضيرات جيدة على مستوى الخبراء والوفود المفاوضة. ومن ثم، فإن اللقاء الرئاسي مع زيلينسكي – أو مع من سيخلفه في المنصب – يجب أن يكون للمصادقة على النتائج التي توصلت إليها الوفود المفاوضة… لا لإطلاق عملية التفاوض أصلاً. n nعاصفة من الانتقادات n nأشعلت تصريحات بزشكيان هذه عاصفة من الانتقادات وصلت إلى حد تكرار التهديد الكلاسيكي لنواب البرلمان بطرح الثقة بالرئيس لعدم الأهلية السياسية. هذا وصفه أنصار بزشكيان بـ«سيناريو» الرئيس الإيراني الأول بعد ثورة 1979 أبو الحسن بني صدر، الذي عزله البرلمان من منصبه بعد خلافات مع المرشد الأول الخميني بشأن الحرب الإيرانية – العراقية في الثمانينات. وهو التهديد الذي واجه رؤساء سابقين في إيران، كان آخرهم حسن روحاني أثناء المفاوضات التي انتهت بالاتفاق النووي لعام 2015. n nلم تقتصر الردود على نواب البرلمان ووسائل الإعلام المحافظة كصحيفة «كيهان»، بل جاء الرد سريعاً من المكتب السياسي في «الحرس الثوري» على لسان نائب مسؤول الشؤون السياسية، الجنرال عزيز غضنفري الذي قال «أخطاء الرئيس اللفظية تزداد في الأوقات الحرجة… ومجال السياسة الخارجية ليس مكاناً لقول كل الحقائق». وأضاف في مقال نشرته مواقع «الحرس الثوري» أن مجال السياسة الخارجية ليس مكاناً لذكر كل الحقائق… والعبارات غير الدقيقة من المسؤولين رفيعي المستوى تؤثر سلباً في عمل الحكومة وتزيد من صعوبة المهام في المجالين الخارجي والداخلي». وفي تحذير واضح، تابع: «التصريحات غير المدروسة تعود بالضرر الأكبر على الحكومة نفسها، وتجعل عملها في الساحة السياسية المعقدة، أكثر صعوبة». n n«الإصلاحيون» يضغطون… n nوحتى قبل أن تهدأ عاصفة تصريحات بزشكيان، وجّه الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي صدمة أخرى للساحة السياسية، وانتقد في بيان صريح، البرنامج النووي، ورد على التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي الذي قال أخيراً إن على الشعب أن يقترب من القمة، وعليه الصبر حتى حدوث ذلك. أما كروبي، فقال مخالفاً إن «النظام كان يريد أن يصل بالشعب إلى القمة عبر الطاقة النووية، بينما أوصل الأمة إلى قاع الهاوية… على المسؤولين العودة إلى الشعب وتوفير أرضية للإصلاحات الهيكلية القائمة على إرادة الأمة كي تبقى إيران، قبل فوات الأوان». وأبدى أسفه لما وصفه بـ«ابتعاد الناس عن الثورة والنظام بسبب سوء أداء المسؤولين». n nوبموازاة كروبي، وجَّه الرئيس الأسبق حسن روحاني رسالة مطولة عبر فيديو نشره على موقعه الرسمي، تناول فيها مختلف جوانب الأوضاع الحالية. وتضمن الفيديو رسائل حساسة عدة مرَّرها بأسلوبه المعتاد، وعلى رأسها دعوته لخفض التوتر مع واشنطن، معتبراً ذلك «واجباً لا خياراً». n nوشدَّد روحاني على ضرورة «صياغة استراتيجية وطنية محدثة تعكس إرادة الشعب، تقوم على تنمية البلاد وتعزيز الوحدة الوطنية»، محذراً: «من الاكتفاء بالشعارات من دون إصلاحات عملية لمعالجة الثغرات التي كشفتها الأحداث الأخيرة». وأضاف أن على القوات المسلحة والأجهزة الاستخباراتية التركيز على مهامها الأساسية، بعيداً عن الاقتصاد والدعاية والسياسة. n nبدوره، وجَّه محمد جواد ظريف، وزير خارجية حكومة روحاني، وأحد مصمّمي الاتفاق النووي لعام 2015، رسائل مماثلة عبْر مجلة «فورين بوليسي» الأميركية – المؤثرة إيرانياً – دعا فيها لـ«تغيير المنظور والانتقال من نموذج التهديد إلى «نموذج الفرصة». وشدَّد على ضرورة عودة إيران والغرب إلى طاولة المفاوضات. n nمع تنوعها، عكست هذه المواقف قلقاً داخلياً من التهديدات بشن حرب جديدة واحتمال تفاقم الأزمة مع الولايات المتحدة والتلويح الإسرائيلي باستهداف المرشد الإيراني ودعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي للإيرانيين بالنزول إلى الشارع وتغيير نظام الحكم. n nبيان «جبهة الإصلاحات» n nمن جهة ثانية، جاء بيان بعنوان «المصالحة الوطنية: فرصة ذهبية للتغيير والعودة إلى الشعب»، ليؤكد هذه المخاوف. n nالبيان تضمن «خريطة طريق» من 11 بنداً، لإحداث تغييرات أساسية في السياسة الخارجية، ومنها التوقف الطوعي عن تخصيب اليورانيوم، وقبول رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدخول في مفاوضات شاملة مع واشنطن، وخفض التوتر مع الدول الغربية والتعاون مع دول المنطقة، خصوصاً المملكة العربية السعودية. n nلكن المقترحات التي جاءت بعد شهرين من حرب مدمرة مع إسرائيل وضربات أميركية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أثارت غضب الأوساط المحافظة ضد التيار الإصلاحي وضد روحاني وظريف. وبلغت الانتقادات ذروتها مع دخول مكتب المرشد الإيراني على الخط، عبر صحيفة «صوت إيران»، التي حذّرت التيار الإصلاحي من «ملء مخزن ذخيرة أعداء البلاد». n nوأضافت الصحيفة في مقال افتتاحي، الثلاثاء، أن «ترديد مزاعم باطلة حول قضايا حساسة، كالنشاط النووي والتخصيب، عبر إعادة إنتاج القائمة التي أملاها الأميركيون، وفي ظل ظروف وقف إطلاق النار، لا يخدم إلا العدو ويبعث فيه الأمل بتحقيق مآربه». n nالصحيفة اتهمت مراكز أبحاث أميركية بإطلاق حملة تأثير متعددة الوسائط داخل إيران في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. وعدَّت أن هدف الحملة «إثارة نقاش داخلي ضد البرنامج النووي الإيراني وترسيخ فكرة أن الطموحات النووية هي مصدر انعدام الأمن لا مصدر الأمن». ورأت أن «عوامل متعددة أسهمت في إفشال المخططات الأميركية الأخيرة، لكن العامل الأهم والأبرز كان وحدة الشعب وتماسكه، وهي النقطة التي يسعى العدو لاستهدافها قبل أي شيء آخر». n nوعكس المقال «غضب» أعلى المستويات في إيران في البيان الذي صدر الأحد الماضي، من «جبهة الإصلاحات» التي تشكل خيمة لأكثر من 30 حزباً في التحالف الإصلاحي الداعم للحكومة الحالية. وتعدّ مقرّبة من الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي. n n…وهجوم المحافظين n nمن جهتها، تساءلت صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد الإيراني، ما إذا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *