The global drought crisis has emerged as one of the most pressing environmental and humanitarian challenges of the current decade. Climate change, combined with poor management of natural resources, has intensified this issue, endangering food, water, and economic stability for millions worldwide, according to Spanish newspaper La Conquencia.
Rising temperatures and reduced rainfall have degraded land and accelerated desertification, severely impacting agricultural output and water supplies. These climatic shifts are widely recognized as the primary drivers behind the increasing frequency and severity of droughts.
Humanitarian and Social Impacts
Prolonged droughts have triggered mass displacement in several regions, particularly across East and Southern Africa. In Somalia, for example, over one million people have been forced to migrate due to extreme dry conditions, worsening humanitarian crises and placing additional strain on host nations.
Economic Consequences
Annual economic losses linked to drought are estimated at approximately $307 billion. The agricultural, energy, and transportation sectors face significant disruptions. In Latin America, lowered water levels in the Panama Canal have hindered shipping operations and driven up logistical costs, affecting global trade flows.
Food Security at Risk
Drought is a major threat to global food security, causing sharp declines in crop yields and livestock losses. In Zimbabwe, maize production dropped by 70%, leading to soaring food prices and increased hunger rates.
Coffee Production Under Pressure
Coffee is among the most vulnerable crops. In Brazil, the world’s largest coffee producer, the worst drought in 70 years has reduced bean output by up to 12% in the 2025 season, pushing prices upward internationally. Higher temperatures have also facilitated the spread of pests like coffee leaf rust, compounding difficulties for farmers, as reported by Spanish publication La Economista.
Cocoa Output Declines
Cocoa, which requires specific climatic conditions, is also suffering. In Côte d’Ivoire, the top global producer, extended dry periods have cut production by 30% to 40% mid-season 2025, affecting bean quality and contributing to price hikes.
Amazon Rainforest Under Threat
One of the most alarming developments is the worsening drought in the Amazon rainforest, often described as the planet’s lungs. This ecological stress threatens biodiversity, disrupts weather patterns, and increases carbon emissions, further accelerating climate change, according to an Infobae Argentina report.
Deforestation and persistent wildfires reduce regional humidity, decreasing rainfall and raising temperatures. Climate change from global emissions intensifies these effects, making the Amazon more prone to prolonged dry spells. Trees under water stress absorb less carbon, weakening the forest’s ability to mitigate global warming and increasing wildfire risks.
Southern and western Amazon areas show widespread signs of tree mortality due to water scarcity, disrupting local ecosystems. The rainforest stores an estimated 76 billion tons of carbon; its diminished capacity contributes to higher atmospheric greenhouse gas levels.
The Amazon is home to millions of plant and animal species, many now at risk of extinction due to shrinking water sources and food supplies. Wildlife displacement and reduced vegetation cover weaken ecological resilience and hinder natural recovery.
Potential solutions include strengthening forest protection, halting illegal deforestation, restoring native vegetation through reforestation, deploying early-warning systems and drones to monitor fires, and fostering international cooperation to reduce carbon emissions and support conservation initiatives.
— news from (اليوم السابع)
— News Original —
أزمة الجفاف العالمية.. تهديد متزايد للأمن الغذائى والمائى والاقتصادى يطال أكثر من 90 مليون شخص.. تهدد “رئة الأرض” ومزيد من انبعاثات الكربون.. وتأثيرات مدمرة على إنتاج القهوة والكاكاو وارتفاع الأسعار ع
تُعد أزمة الجفاف العالمية من أبرز التحديات البيئية والإنسانية التي تواجه كوكب الأرض في العقد الحالي، فقد أدت التغيرات المناخية، إلى جانب سوء إدارة الموارد الطبيعية، إلى تفاقم هذه الأزمة، مما يهدد الأمن الغذائي والمائي والاقتصادي لملايين البشر حول العالم. n nوتشير الدراسات إلى أن التغير المناخي يُعد العامل الرئيسي وراء زيادة وتيرة وشدة موجات الجفاف، فقد ساهم ارتفاع درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار في تدهور الأراضي وزيادة التصحر، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي وموارد المياه، وفقا لصحيفة الكونفدنثيال الإسبانية. n nالتأثيرات الإنسانية والاجتماعية n nوأدت موجات الجفاف المستمرة إلى نزوح جماعي للسكان في مناطق عدة، خاصة في شرق وجنوب إفريقيا. ففي الصومال، على سبيل المثال، نزح أكثر من مليون شخص بسبب الجفاف، مما فاقم من معاناتهم الإنسانية وزاد من أعباء الدول المستقبلة للاجئين. n nالأبعاد الاقتصادية للأزمة n nوتُقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجفاف بحوالي 307 مليارات دولار سنويًا، حيث يؤثر الجفاف على قطاعات الزراعة والطاقة والنقل، ففي أمريكا اللاتينية، أدى انخفاض منسوب المياه في قناة بنما إلى تعطيل حركة الشحن وزيادة التكاليف، مما أثر على التجارة العالمية. n nتأثير الجفاف على الأمن الغذائي n nويُعد الجفاف من أبرز العوامل التي تهدد الأمن الغذائي، حيث يؤدي إلى انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية. ففي زيمبابوي، على سبيل المثال، انخفض محصول الذرة بنسبة 70%، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات الجوع. n nتأثير الجفاف على إنتاج القهوة n nوتُعتبر القهوة من أكثر المحاصيل تأثرًا بالجفاف، خاصة في البلدان المنتجة لها. ففي البرازيل، أكبر منتج للقهوة في العالم، تسببت أسوأ موجة جفاف منذ 70 عامًا في انخفاض إنتاج البن بنسبة تصل إلى 12% في موسم 2025، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار عالميًا. كما أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى انتشار آفات مثل صدأ أوراق القهوة، مما زاد من التحديات التي تواجه المزارعين، وفقا لصحيفة الإكونوميستا الإسبانية. n nتأثير الجفاف على إنتاج الكاكاو n nويُعد الكاكاو من المحاصيل الحساسة للتغيرات المناخية، حيث يتطلب ظروفًا مناخية محددة للنمو. في كوت ديفوار، أكبر منتج للكاكاو في العالم، أدى الجفاف الممتد إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30% و40% في منتصف موسم 2025، مما أثر على جودة الثمار وزيادة الأسعار. n nالجفاف يدمر رئة الأرض n nوتعتبر الأزمة الأكبر هو الجفاف المتزايد في غابات الأمازون، الذى يمثل رئة الأرض ، حيث أنه يهدد استقرار النظام البيئي ويزيد من انبعاثات الكربون، ما يفاقم تغير المناخ ويؤثر على التنوع البيولوجي والطقس حول العالم”، وفقا لتقرير نشرته صحيفة انفوباى الأرجنتينية. n nوتشير الدراسات الحديثة إلى أن إزالة الغابات والحرائق المستمرة تساهم بشكل كبير في تقليل الرطوبة في الأمازون، مما يؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. كما أن التغير المناخي الناتج عن الانبعاثات العالمية يزيد من شدة هذه الظاهرة، ما يجعل المنطقة أكثر عرضة للجفاف الممتد. n nكما يؤدى الجفاف إلى إجهاد الأشجار ويضعف قدرتها على امتصاص الكربون. هذا يجعل الغابة أقل قدرة على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويزيد من احتمالية انتشار الحرائق الطبيعية. في جنوب وغرب الأمازون، لوحظت علامات موت الأشجار على نطاق واسع نتيجة نقص المياه، ما يؤثر على التوازن البيئي المحلي. n nوتعتبر غابات الأمازون تعتبر مصدراً أساسياً لامتصاص الكربون، حيث تخزن نحو 76 مليار طن. تراجع هذه القدرة يؤدي إلى زيادة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ما يفاقم أزمة تغير المناخ. كما أن تأثير الجفاف يمتد إلى الطقس العالمي، إذ يتسبب في تغير أنماط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم. n nكما تعتبر الأمازون موطن لملايين الأنواع من الحيوانات والنباتات، والكثير منها مهدد بالانقراض بسبب الجفاف، و انخفاض المياه والمصادر الغذائية يؤدي إلى تهجير الحيوانات وتقلص مساحات الغطاء النباتي، ما يضعف النظام البيئي ويقلل من قدرة الغابة على التعافي بشكل طبيعي. n nتتضمن الاستراتيجيات الممكنة لمواجهة الجفاف في الأمازون، تعزيز حماية الغابات ومنع قطع الأشجار وإزالة الغابات غير القانونية، واستعادة الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار المحلية، ومراقبة الحرائق باستخدام أنظمة الإنذار المبكر والطائرات المسيرة، و التعاون الدولي لتقليل الانبعاثات الكربونية ودعم برامج حماية البيئة.