There is a notable disconnect in how Egypt’s economic performance is perceived versus the actual data. While some analysts, such as Dr. Mahmoud Mohieddin, argue that the national economy has not advanced over the past decade, observable indicators tell a different story. Despite external challenges—including regional instability, global pandemics, and disruptions to Suez Canal trade due to conflicts involving Ansar Allah—the country has achieved significant milestones.
Current figures show that economic reforms and development initiatives have attracted USD 46 billion in investments, positioning Egypt as a top destination for capital inflows in Africa. Exports have surged dramatically, reaching USD 41 billion, with notable growth in agriculture and basic industries. Chinese investments in solar energy projects have further diversified the energy mix. The construction of a new Nile branch, running parallel to the historic river, is set to expand arable land by 40% and increase wheat production, enhancing food security and reducing vulnerability to famine.
International rating agencies, including Fitch, have upgraded Egypt’s economic outlook, acknowledging macroeconomic stability despite adverse conditions. While challenges remain, particularly regarding unemployment and living standards, the past decade has marked a transformative phase in Egypt’s development trajectory. The nation has made measurable progress in infrastructure, energy, and trade, laying foundations for long-term growth.
— news from العربية
— News Original —
الاقتصادى والموهوب
هناك شيء فى عالمنا الاقتصادى غير مفهوم، وللأسف فإن عدم الفهم لا يأتى من غياب المعلومات وإنما بسبب رؤية «الاقتصادي» الذى يحللها. وعندما يصل الأستاذ الدكتور القدير محمود محيى الدين إلى أن الاقتصاد المصرى لم يتقدم خطوة واحدة خلال السنوات العشر الماضية فإن هناك خللا ما ليس فى معرفتى الاقتصادية المحدودة من المواد الاقتصادية التى تلقيتها فى قسم العلوم السياسية؛ وإنما العين والملاحظة المباشرة تجعل الغموض حادا. وعندما يقسم «الموهوب» الأستاذ إبراهيم عيسى أنه رغم يقينه من الإنجازات التى جرت فإن الواقع أن المصريين يعيشون فى حالة من البطالة وقربا من الجوع. وطالما أن المفكر يستبعد كافة أرقام المؤسسات المصرية والدولية فإنه سوف يصعب كثيرا ما يمكن الاحتكام إليه. الواقع المصرى كان دائما يواجه مؤثرات سلبية خارجية من الحرب ضد الإرهاب إلى «الجائحة» إلى ظروف تهدد عند الحدود المصرية مباشرة، بينما «أنصار الله» يقطعون الطريق على التجارة المارة فى قناة السويس. n nومع ذلك فإن أرقام العام الحالى تشير إلى أن ما حدث من تنمية وإصلاح اقتصادى قدمت لمصر 46 مليار دولار من الاستثمارات جعلها على رأس الدول الإفريقية استثماريا، وفى مكانة محترمة دوليا. الصادرات جرت فيها قفزة عظمى بمعايير سنوات مضت حيث بلغت 41 مليارا يلفت النظر فيها النهضة الجارية فى الزراعة والصناعات الأساسية بما فيها ما جلبته من استثمارات صينية فى مجال الطاقة الشمسية. شق نهر نيل جديد بجوار النهر الخالد يضيف 40% إلى مساحة الأرض الزراعية ويرفع إنتاجنا من القمح بما يضمن أن «المجاعة» لن تصل إلى مصر. ببساطة فإنه رغم الإيمان بأن مصر لديها الكثير لكى تحققه، فإنها خلال السنوات العشر الماضية انتقلت تنمويا إلى مرحلة لم تشهدها من قبل. وفى العام الحالى فإن مؤسسات القياس الدولية مثل «فيتش» رفعت المقياس المصرى درجة، ومعه أقرت بأن الاقتصاد المصرى مستقر رغم كل ما أحاط به من بلاء.