Amgad Hussoun, tourism expert and member of the Travel Companies Chamber, highlighted Egypt’s ambitious goal to increase its hotel room capacity to 500,000 by 2031. This expansion aligns with the national strategy to attract 30 million tourists annually. He attributed the current tourism boom to growing international confidence in Egypt as a destination, driven by its rich historical heritage, diverse offerings—from cultural and recreational to beach, eco, and adventure tourism—and the country’s prevailing security and stability despite regional geopolitical challenges.
In an interview with “Mal wa A3mal Al-Shorouk,” Hussoun emphasized tourism’s pivotal role in Egypt’s economic narrative, noting its contribution to GDP growth, foreign exchange earnings, job creation, and stimulation of related sectors. The industry currently supports approximately 2.7 million jobs and contributes 8.1% to the national GDP. In 2024 alone, Egypt welcomed 15.7 million visitors, generating over $15.3 billion in revenue.
He pointed out that tourism’s integration with more than 72 production and service sectors amplifies its economic ripple effect. Investments in tourism also drive infrastructure development, support small and medium enterprises, and promote local economies. Sustainable tourism, he added, balances economic growth with environmental protection and social well-being, aligning with broader sustainable development goals.
Recent government initiatives, such as streamlined e-visa procedures and extended multi-entry visas allowing stays up to 180 days, have significantly boosted tourist inflows. Additionally, major national infrastructure projects, including high-speed rail connecting key tourist cities, have enhanced accessibility and encouraged repeat visits.
Hussoun stressed the importance of improving the overall visitor experience by addressing pain points from arrival to departure, including airport services, transportation, accommodation quality, and site management. He praised Egypt’s innovative policies aimed at attracting diverse traveler segments, including digital nomads, business travelers, and those interested in cultural and medical tourism, reinforcing the country’s position on the global tourism map.
— news from بوابة الشروق
— News Original —
أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة: نستهدف رفع عدد الغرف الفندقية إلى 500 ألف بحلول عام 2031
• ثقة السائح فى المقصد المصرى والاستقرار أهم أسباب الطفرة السياحية الحالية n n• قطاع السياحة محرك رئيسى وفاعل فى السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية n nأكد الخبير السياحى أمجد حسون، عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة فلاش تور، أن الطفرة السياحية التى تشهدها مصر حاليًا ومؤشرات النمو الأخيرة تعكس ثقة السائح فى المقصد المصرى وما يقدمه من مقومات سياحية فريدة تجمع بين الحضارة العريقة والتنوع الكبير فى المنتجات السياحية سواء من السياحة الثقافية والترفيهية إلى السياحة الشاطئية والبيئية وسياحة الحوافز والمؤتمرات والمغامرات بالإضافة إلى حالة الأمن والاستقرار التى تشهدها البلاد رغم استمرار التداعيات الجيوسياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط. n nوأضاف حسون، فى تصريحات لـ«مال وأعمال الشروق»، أن قطاع السياحة يُعد محركًا أساسيًا فى السردية الوطنية الاقتصادية للتنمية لما له من دور فى تعزيز النمو الاقتصادى وزيادة الناتج المحلى الإجمالى وتوفير العملة الصعبة وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى..كما يساهم فى تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مما يجعله مكونًا رئيسيًا فى استراتيجيات التنمية الشاملة. n nوأوضح أن مصر تضم حاليًا أكثر من 7 آلاف منشأة سياحية بينها نحو 1300 فندقا وتستهدف رفع عدد الغرف الفندقية إلى 500 ألف بحلول عام 2031 لتحقيق هدف الدولة باستقطاب 30 مليون سائح سنويًا. n nوأشار الى أهمية الدور الاقتصادى لقطاع السياحة فى التنمية حيث تساهم السياحة فى رفع معدلات النمو الاقتصادى من خلال زيادة الطلب على الخدمات والمنتجات السياحية مما يحفز الناتج المحلى الإجمالى بالاضافة الى أن القطاع يعد مصدرًا هامًا للعملة الصعبة التى تعزز الاحتياطيات النقدية للدولة وتساهم فى تحسين ميزان المدفوعات. n nوأكد أن السياحة تمثل ركيزة أساسية فى استراتيجيات التنمية الاقتصادية مثلما ورد فى السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التى تضع السياحة ضمن القطاعات ذات الأولوية لتعزيز النمو الاقتصادى..مشيرا الى أن الاستراتيجيات السياحية تُستخدم لدعم استقرار الاقتصاد الكلى وتفعيل دور الاقتصاد الوطنى فى التنمية الشاملة. n nوأوضح عضو غرفة شركات السياحة أن السياحة تساهم فى خلق فرص عمل متنوعة ومباشرة فى قطاعات مثل الفنادق والمطاعم وفرصًا غير مباشرة فى القطاعات المرتبطة مثل النقل والزراعة والحرف اليدوية والتراثية وغيرها من الصناعات..كما تساهم السياحة فى دعم اقتصادات المناطق المحلية من خلال زيادة الإنفاق على الخدمات والمنتجات المحلية وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة n nوذكر حسون أن أهم ما يميز قطاع السياحة هو التكامل مع القطاعات الأخرى خاصة أن السياحة تتشابك مع أكثر من 72 قطاعًا إنتاجيًا وخدميًا، مما يعنى أن تطور السياحة ينعكس إيجابًا على هذه القطاعات الأخرى…لافتا الى أن السياحة المستدامة تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة والرفاهية الاجتماعية مما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة..وأكد أن الايرادات التى تحققها السياحة من العملات الصعبة تُستخدم فى تطوير البنية التحتية للخدمات العامة كالتعليم والصحة والنقل، مما يحسن جودة الحياة للسكان ويساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. n nوأشار الى أن التيسيرات والتسهيلات الكبيرة التى قدمتها الدولة لحصول السياح الأجانب على التأشيرة الإلكترونية لدخول مصر ساهم بشكل كبير فى زيادة أعداد السياح الوافدين لمصرمن مختلف دول العالم. n nوأضاف أن السياحة تُثبت فعاليتها فى تعافى الاقتصاد المصرى ففى العام الماضى 2024 استقبلت البلاد 15.7مليون زائر، محققةً إيرادات تجاوزت 15.3 مليار دولار ويُسهم القطاع الآن بنحو 8.1% من الناتج المحلى الإجمالى المصرى، ويدعم حوالى 2.7 مليون وظيفة…وأشار الى أن هذه الأرقام تُبرز ليس فقط دور السياحة فى توفير العملة الأجنبية والنمو الاقتصادى، بل وأهميتها أيضًا فى توفير فرص العمل وسبل العيش. n nواضاف أمجد حسون أن قطاع السياحة يعد أكبرالقطاعات المستفيدة من إنجازات المشروعات القومية والقطارات السريعة التى تمت خلال الفترة الماضية بين المدن السياحية. مشيرا الى أن هناك تأثيرإيجابى ملحوظ للمشروعات القومية وكذا مشروعات البنية التحتية على الاقتصاد القومى بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة حيث ساهمت تلك المشروعات فى تسهيل حركة السائحين بين المدن السياحية وهو ما ساهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذا ارتفاع معدلات تكرار زيارة السائحين. n nوأشاد بالخطوات التى تتخذها مصر لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، مشيرًا إلى أن السياسات المبتكرة مثل تمديد تأشيرة الدخول المتعدد لمدة 5 سنوات لتتيح إقامة تصل إلى 180 يومًا لكل زيارة إلى جانب جهود تطوير البنية التحتية وتنويع التجارب السياحية، تسهم فى جعل البلاد مركزًا حيويًا للسفر والاستثمار. وأكد أن هذه الخطوات تستهدف جذب شرائح متنوعة من السائحين، من بينهم الرحالة الرقميون رجال الأعمال والمهتمون بالسياحة الثقافية والعلاجية. مؤكدًا أن هذه السياسات تعزز الاقتصاد المصرى وترسخ مكانة البلاد على خريطة السياحة الدولية. n nوأوضح عضو غرفة شركات السياحة أن مصر لديها المقومات السياحية التى تجعلها فى مقدمة الدول الجاذبة للسياحة فى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن تحسين تجربة السائح يجب أن يكون فى مقدمة اهتمامات مستثمرى القطاع السياحى، وهذا الهدف يتحقق بإزالة الكثير من الشكاوى والمشاكل التى تواجه السائح منذ وصوله وحتى مغادرته، وتتطلب رفع مستوى جودة الخدمة فى كل القطاعات التى يتعامل معها السائح بدءًا من المطارات مرورًا بالانتقالات والتسكين فى الغرف الفندقية وزيارة المزارات السياحية والتسوق.