The volume of bilateral trade between Egypt and Saudi Arabia has grown by 38%, reaching over $11 billion in the first half of 2024 compared to the same period in 2023, highlighting a robust expansion in economic cooperation. Saudi Arabia now ranks as Egypt’s second-largest global trading partner, reflecting deepening commercial ties. This momentum is supported by sustained high-level engagement, including mutual visits by investment delegations and government officials, reinforcing strategic collaboration across sectors such as energy, logistics, digital technology, and healthcare.
The Egyptian-Saudi Coordination Council, established by President Abdel Fattah El-Sisi and King Salman bin Abdulaziz, has finalized 17 agreements that serve as a strategic roadmap for joint development. These include a $120 million project to upgrade Kasr Al Ainy Hospital, a $100 million agreement to finance the West Cairo power plant, and 10 memoranda of understanding under the King Salman Peninsula Development Program. Among these initiatives are the establishment of King Salman International University and the creation of 13 agricultural hubs in Sinai at a cost of $106 million, all aimed at fostering sustainable growth.
Further reinforcing economic integration, both nations signed a bilateral agreement on the promotion and protection of reciprocal investments. This framework is designed to facilitate direct and indirect investments across various industries, creating a more attractive environment for businesses and unlocking new opportunities for capital flows. In February 2025, Dr. Mostafa Madbouly, Prime Minister of Egypt, met with Saudi Energy Minister Abdulaziz bin Salman during the EgyPS 2025 conference, where they discussed enhancing energy efficiency and advancing plans for cross-border electricity interconnection.
Earlier that month, Dr. Rania Al-Mashat, Egypt’s Minister of Planning and Economic Development, visited Saudi Arabia to attend the AlUla Conference on Emerging Market Economies, co-hosted by the Saudi Ministry of Finance and the International Monetary Fund. There, she held talks with Saudi Minister of Economy and Planning Faisal Al-Ibrahim on advancing shared goals in sustainable development. On February 18, an agreement was signed for the construction of a 2,000-megawatt wind energy plant through a partnership between Egypt’s Electricity Transmission Company and Saudi-based ACWA Power.
In March, Egypt’s parliament ratified the investment protection treaty with Saudi Arabia, aiming to stimulate capital movement and generate mutual economic benefits. A high-level delegation from the Saudi Chambers of Commerce visited Cairo in April to explore investment prospects, coinciding with the formalization of the investment agreement. Additionally, in June, Egypt’s Health Minister Dr. Khaled Abdel Ghaffar signed a memorandum of understanding with his Saudi counterpart Dr. Fahd Al-Jalajel to strengthen cooperation in public health, e-health, pharmaceutical manufacturing, and health insurance systems.
Cultural and educational exchanges have also intensified. Saudi Arabia maintained a prominent presence at the 2025 Cairo International Book Fair through the Literature, Publishing, and Translation Commission, showcasing its cultural initiatives. Conversely, the Egyptian Cultural and Educational Office in Riyadh hosted a cultural evening titled “Meeting of Brothers” in late February, featuring literary and poetic contributions from both nations. In December 2024, President El-Sisi received Saudi Minister of Culture Prince Badr bin Abdullah Al Saud, underscoring high-level commitment to deepening cultural collaboration.
— news from اليوم السابع
— News Original —
القاهرة والرياض تعاون اقتصادى بلا حدود.. السعودية الشريك التجارى الثانى لمصر عالميا.. زخم كبير بملف التبادل والتعاون الاقتصادى بين البلدين خلال 2025.. وتكثيف الزيارات المتبادلة للوفود الاستثمارية والت
نمو حجم التبادل التجارى بنسبة 38% n nمجلس التنسيق المصرى السعودى أبرم 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين n nلم تتوقف العلاقة الممتدة لعقود بين مصر والسعودية عند حدود التنسيق السياسي والأمني؛ بل شملت أيضًا الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، والتعاون الثقافي والتعليمي، بما يعكس طبيعة التحالف الشامل بين أكبر دولتين عربيتين. n nويشهد التعاون على الصعيد الاقتصادى والاستثمارى زخمًا كبيرا خلال العام الحالي ، مدفوعة بجهود البلدين والرغبة المشتركة فى تعميق العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة. n nزخم التعاون الاقتصادي.. n nوبالنسبة للتعاون التجاري والاستثمارى فقد بلغ حجم التبادل التجاري حتى النصف الأول من العام 2024 أكثر من 11 مليار دولار، بمعدل نمو 38% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، وتعد المملكة الشريك التجاري الثاني لجمهورية مصر العربية على مستوى العالم، وأكد الجانبان أهمية استمرار العمل المشترك بين البلدين لتنمية حجم التبادل التجاري، وتذليل أي تحديات قد تواجه تنمية العلاقات التجارية، واستمرار عقد مجلس الأعمال المشترك، وتكثيف تبادل الزيارات الرسمية والوفود التجارية والاستثمارية. n nوسبق لمجلس التنسيق المصرى السعودى، الذي أسسه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أن أبرم 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين، في مجالات الإسكان، والبترول، والتعليم، والزراعة، والصحة، شملت اتفاقية لتطوير مستشفى قصر العيني بقيمة 120 مليون دولار، واتفاقية أخرى لتمويل إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، إلى جانب توقيع 10 اتفاقيات تفاهم لتمويل مشروعات جديدة ضمن برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء، من بينها تأسيس جامعة الملك سلمان الدولية، وإنشاء 13 تجمعًا زراعيًا في شبه جزيرة سيناء بقيمة 106 ملايين دولار، وغيرهما من المشروعات التنموية. n nوقد شهد العام الجاري زخمًا كبيرًا في ملف التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الرياض والقاهرة، ليضيف المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، حيث تبادل الوزراء والمسؤولون في كلا البلدين الزيارات. n nوخلال زيارة ولي العهد إلى القاهرة في أكتوبر الماضي، أشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بما فيها قطاعات الطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، والزراعة، والسياحة. n nكما أشاد الجانب السعودي بالإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة مصر وفق برامجها الإصلاحية، وعبر عن دعمه الدائم للحكومة المصرية من خلال المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بما يحقق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع النمو في جمهورية مصر العربية. n nتنويع قاعدة التعاون n nوأكد الجانبان أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين في ظل الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين البلدين، كما أشادا بمستوى التجارة بين البلدين؛ وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات الآتية: الاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء، والنقل والخدمات اللوجستية، والقضاء والعدل، ومكافحة الفساد، والثقافة، والسياحة، والبرامج والأنشطة الرياضية بين البلدين، والتعليم العالي والبحث العلمي، والإعلام، والصناعة والتعدين، وحماية البيئة، والتنسيق بين البلدين لتوحيد الرؤى والتوجهات في المنظمات المعنية بالطيران المدني بما يحقق مصالح البلدين. n nكما شهدت الزيارة توقيع اتفاقية (تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة مصر والمملكة العربية السعودية )، لتمكين وتعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في جميع المجالات بين البلدين، وتوفير بيئة استثمار محفزة وجاذبة للقطاعات الواعدة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية في البلدين. n nوفي السابع عشر من شهر فبراير الماضي، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، خلال مؤتمر “إيجبس 2025” في مركز المنارة للمؤتمرات، وعبر دولة رئيس مجلس الوزراء عن حرص مصر على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، خاصةً من خلال مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، من جانبه، أعرب الوزير السعودي عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أهمية التعاون في تحسين كفاءة الطاقة ودعم الشبكة الكهربائية بين البلدين. n nقبل ذلك التاريخ بيوم، زارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، حيث التقت فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر والسعودية، مع التركيز على التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. n nوفي الثامن عشر من نفس الشهر، شهد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات بين كل من الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة أكوا باور السعودية. n nوفي الثاني عشر من شهر مارس، وافق البرلمان على اتفاقية ثنائية مع السعودية لحماية الاستثمارات المتبادلة، بهدف دفع حركة رأس المال وخلق فرص جديدة وتنمية اقتصادية مشتركة. n nوفي العاشر من شهر إبريل الماضي، بدأ وفد رفيع المستوى من اتحاد الغرف السعودية زيارة إلى القاهرة، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بالتزامن مع موافقة المملكة ومصر على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمارات السعودية في مصر، من خلال تسهيل التعاون بين الشركات والمستثمرين من الجانبين، وتنظيم اللقاءات التجارية؛ بهدف تعزيز فرص التعاون واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار، مما ينعكس على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي تتميز بالعمق التاريخي والتعاون الإستراتيجي. n nفي الرابع من يونيو الماضي، وقع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة المصري، مذكرة تفاهم مع نظيره السعودي الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، لتعزيز التعاون الصحي، شملت المذكرة مجالات الصحة العامة، والتأمين الصحي، والصحة الإلكترونية، والرعاية الصيدلية، وتم تشكيل فريق عمل مشترك لتفعيل المذكرة، كما بحث الوزيران الإجراءات التنفيذية للبعثة الطبية المصرية لموسم الحج 2025، والتعاون في التحول الرقمي، وصناعة الأدوية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مناقشة استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني. n nالتبادل الثقافي والفني n nوعلى صعيد التبادل الثقافي والفني والسياحي، يعد التراث الثقافي والإنساني المشترك لشعبي المملكة ومصر واحدًا من أهم أركان التقارب بين البلدين، وغني عن البيان أن التعاون على المستوى التراثي والثقافي والإعلامي بين السعودية ومصر يكاد ألا يتوقف، فالمملكة حريصة على الحضور الدائم في الفعاليات الثقافية المصرية مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيره من الفعاليات الفنية، سواء في دار الأوبرا أو المسارح أو المناسبات الموسيقية والغنائية والمعارض التشكيلية والأمسيات الشعرية، بينما تصدح أصوات فناني ومطربي مصر في سماء المملكة خلال الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، كما تشارك الفرق الفنية المصرية في المهرجانات التي تستضيفها المملكة، فضلًا عن الإسهامات في المعارض الفنية والتراثية وسباقات الهجن ومهرجانات التمور التي تنظمها المملكة بشكل دوري. n nوفي يناير الماضي، شاركت المملكة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بتمثيل قوي من هيئة الأدب والنشر والترجمة وعدة جهات حكومية وثقافية أخرى، ضمن جناح مميز نال إقبالًا واسعًا من الزوار، وقد عرضت المملكة من خلاله برامج ومبادرات تطوير قطاع النشر والترجمة، في إطار جهود تعزيز حضورها الثقافي في المنطقة. n nفي المقابل فقد نظم المكتب الثقافي والتعليمي المصري بالرياض أمسية بعنوان “لقاء الأشقاء” في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بحضور شخصيات دبلوماسية وثقافية من البلدين، إلى جانب مشاركة أدبية وشعرية من مصر والسعودية، ما يعزز التواصل الثقافي الشعبي الرسمي. n nوفي نهاية العام الماضي استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومن الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشئون مجلس الشورى وصالح بن عيد الحصيني سفير المملكة بالقاهرة.