African Banks Seize Gold Assets, Reshaping Continent’s Economic Landscape

West Africa’s mining sector is undergoing a notable economic shift as regional banks emerge as major investors, reshaping the continent’s wealth distribution. Dr. Thierry Verkoolen, an expert in natural resource economics and researcher at the French Institute of International Relations, stated that African financial institutions entering the precious metals space is no longer experimental but a clear sign of maturity in local financial systems and governmental efforts to retain wealth within the region. n nIn an exclusive interview with Al-Ain al-Ikhbariya, Verkoolen highlighted that for the first time in decades, large African financial entities have acquired mining assets previously controlled by Western or Canadian firms. This move, he said, reflects growing confidence in local markets’ ability to manage complex operations like mining. n nHe emphasized that banks are no longer just financiers but now directly own productive assets. However, he cautioned that success depends on transparency and clear separation between the roles of financier and project owner to prevent monopolistic practices. n nRecent examples include Idrissa Nassa’s acquisition of Hammingsbird Resources and Bernard Koné Dousongui’s purchase of the Tounjou project in Côte d’Ivoire. These developments signal a strategic pivot: mining is becoming less dependent on volatile commodity prices and more tied to infrastructure and financing—areas where these financiers have strong networks and technical expertise. n nIf managed effectively, the shift could boost local employment, increase government revenues through taxes and royalties, and keep profits within national economies. However, without proper regulation and oversight, risks such as conflicts of interest or market concentration could arise. n nVerkoolen predicts further consolidation in the sector, particularly in Côte d’Ivoire, Mali, and Guinea—countries rich in gold and bauxite—between 2026 and 2028. He believes African financial institutions are recognizing that real wealth lies not only in transactional services but in owning value-generating productive assets. With strong governance, West Africa could evolve into a global mining player rather than merely a supplier of raw materials. n
— News Original —nTitle: ذهب أفريقيا في قبضة المصارف.. تحول اقتصادي يعيد تشكيل خريطة الثرواتnContent: تم تحديثه الجمعة 2025/10/31 12:19 ص بتوقيت أبوظبي n nيشهد قطاع التعدين في غرب أفريقيا تحولا اقتصاديا لافتا، مع دخول المصارف الإقليمية كمستثمر رئيسي يعيد تشكيل خريطة الثروات الأفريقية. n nأكد الدكتور تييري فيركولون، الخبير في اقتصاديات الموارد الطبيعية، والباحث في معهد العلاقات الدولية الفرنسية، أن دخول المصارف الإقليمية في غرب أفريقيا إلى مجال المعادن الثمينة لم يعد مجرد تجربة، بل تحوّل اقتصادي واضح يعكس نضج القطاع المالي المحلي ورغبة الحكومات في إبقاء الثروة داخل القارة. n nوأوضح في حوار خاص لـ “العين الإخبارية” أن ما حدث مؤخرًا يمثل “أول مرة منذ عقود تستحوذ فيها مؤسسات مالية أفريقية كبرى على أصول كانت تحت سيطرة شركات أجنبية”، معتبرًا أن “هذه الخطوة تعبّر عن ثقة متزايدة بقدرة السوق المحلية على إدارة مشاريع معقّدة مثل المناجم”. n nمن مومباسا إلى كامبالا.. شريان جديد للتجارة واللوجستيات في شرق أفريقيا n nوأضاف تييري فيركولون أن “دخول المصارف لم يعد مجرد تمويل، بل امتلاك مباشر للأصول الإنتاجية”، محذرًا في الوقت نفسه من أن نجاح التجربة “يتوقف على الشفافية والفصل بين وظيفة المموّل ومالك المشروع حتى لا تتحول المناجم إلى أدوات احتكار”. n nوإلى نص الحوار: n nشهدت الأشهر الأخيرة دخول أسماء مصرفية بارزة في غرب أفريقيا إلى مجال التعدين، مثل استحواذ إدريسا ناسا على شركة هامينغبرد ريسورسيز، وشراء برنارد كونيه دوسونغوي لمشروع تونجون في كوت ديفوار. هل يمكن اعتبار هذا تحوّلًا جديدًا في الاقتصاد الإقليمي؟ n nنعم، هذا التحوّل حقيقي. لأول مرة منذ عقود نرى مؤسسات مالية أفريقية كبرى تستحوذ على أصول تعدينية كانت في السابق تحت سيطرة شركات غربية أو كندية. n nهذا يشير إلى أمرين: أولًا، ثقة متزايدة في قدرة السوق المحلية على إدارة مشاريع معقّدة مثل المناجم، وثانيًا، رغبة في الاحتفاظ بقيمة الثروة داخل المنطقة بدل خروجها إلى الخارج. n nالبعض يرى أن دخول البنوك قد يكون مجازفة في قطاع مليء بالمخاطر السياسية والبيئية. ما تعليقك؟ n nالتعدين محفوف بالمخاطر، لكن البنوك الإقليمية تمتلك ما لم يكن متاحًا سابقًا: معرفة عميقة بالسوق المحلية، وعلاقات مباشرة مع الحكومات، وقدرة على تمويل سريع دون انتظار مستثمرين أجانب. n nإضافة إلى ذلك، فإن البنوك لا تدير المناجم بنفسها، بل تعتمد على شركات تشغيلية متخصصة، لكنها تملك القرار الاستراتيجي، وبالتالي فالمخاطر مُدارة أكثر مما يعتقد البعض. n nلماذا نرى هذا الاهتمام المفاجئ من رجال المال مثل إدريسا ناسا أو دوسونغوي؟ n nلسبب بسيط؛ فالمناجم أصبحت أقل اعتمادًا على تقلب الأسعار وأكثر ارتباطًا بالبنية التحتية والتمويل، وهذه الشخصيات تمتلك شبكات مالية ضخمة وبنية فنية متطورة للاستثمار، ولذلك نجدهم ينتقلون من المصارف إلى الاستثمار المباشر. n nوفي السابق، كانت البنوك المحلية مجرد ممول فقط، أما اليوم فقد أصبحت مُلاك أصول، وهذا فرق جوهري في طبيعة الدور الاقتصادي. n nكيف سينعكس ذلك على العمالة والاقتصاد المحلي في غرب أفريقيا؟ n nإذا تمت الإدارة بشكل جيد، فإن الفوائد ستكون كبيرة، من خلق وظائف محلية، وزيادة نسبة المحتوى المحلي، وارتفاع الضرائب والإتاوات لصالح الحكومات، وبقاء الأرباح داخل الدول بدل تحويلها إلى الخارج. n nلكن في المقابل، إذا غاب التنظيم أو الشفافية، فقد تحدث مشاكل مثل الاحتكار أو صراع المصالح بين التمويل والتشغيل. n nهل تتوقع موجة استحواذات جديدة من بنوك أو مستثمرين إقليميين؟ n nنعم، بالتأكيد. هناك ثلاث دول ستشهد نشاطًا واضحًا خلال الفترة ما بين 2026 و2028، وهي: كوت ديفوار، ومالي، وغينيا الغنية بالبوكسيت والذهب. n nالقطاع المالي الأفريقي ينضج الآن، ويدرك أن الثروة الحقيقية ليست في خدمات التحويلات أو القروض فقط، بل في الأصول الإنتاجية التي تُولّد القيمة المضافة محليًا. n nالبعض يخشى أن يؤدي دخول البنوك إلى تضارب بين دور “المموّل” و”المالك”. ما رأيك؟ n nالخطر موجود، لكن يمكن السيطرة عليه عبر فصل إداري واضح بين إدارة المناجم والإدارات المصرفية، إلى جانب رقابة حكومية فعّالة، والتزام بمعايير الشفافية الدولية. n nوإذا نجحت البنوك في تحقيق ذلك، فستصبح غرب إفريقيا لاعبًا عالميًا في مجال التعدين، لا مجرد مورد خام للآخرين. n naXA6IDE2LjE2LjIwNi4yMSA= جزيرة ام اند امز SE

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *