Economic expert Dr. Bilal Shaib emphasized the strategic importance of the Algerian Prime Minister’s visit to Egypt, describing it as a timely move amid global geopolitical tensions and economic instability. He highlighted that intra-Arab economic integration is essential to counter ongoing international challenges. n nShaib noted that current trade volume between Egypt and Algeria stands at approximately $1 billion, which does not fully reflect the potential of both economies. He confirmed a joint governmental target to increase bilateral trade to $5 billion in the coming years, calling the goal achievable due to strong political will and mutual public interest in deepening economic ties. n nHe pointed out overlapping investment opportunities, particularly in renewable energy and food security. Egypt’s agricultural expansion—adding 3 million acres to its farmland with a long-term goal of reaching 17 million acres—creates prospects for joint agro-industrial ventures. Additionally, Egypt’s role as a gateway to Africa’s 1.4 billion consumers, supported by free trade agreements like COMESA, enhances its strategic value. n nThe development of the Suez Canal Economic Zone, which has attracted over $5.5 billion in investments, positions Egypt as a global logistics and grain storage hub, further supporting regional food security. Shaib also welcomed recent cooperation agreements in vocational training and civil service, stressing that Egypt’s young workforce—65% under the age of 30—offers significant human capital advantages. He emphasized that investment in technical education strengthens national industries and improves labor market competitiveness regionally and globally. n
— news from اليوم السابع
— News Original —
خبير اقتصادى: مصر والجزائر تستهدفان 5 مليارات دولار تبادل تجارى
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادى، الأهمية القصوى لزيارة رئيس وزراء الجزائر والوفد المرافق له إلى مصر، واصفًا إياها بأنها تأتى فى توقيت دقيق للغاية وسط توترات جيوسياسية عالمية وأزمات اقتصادية، مما يبرز أهمية التكامل “العربي-العربي” لمواجهة هذه التحديات. n nتوقيت استراتيجى وتحديات عالمية n nأشار بلال شعيب، الخبير الاقتصادى فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن الزيارة تأتى فى ظل تأثيرات الحروب التجارية والرسوم الجمركية، والتغيرات المناخية التى أثرت على سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى أزمة الغذاء العالمية التى تهدد قطاعًا كبيرًا من سكان العالم، خاصة فى قارتى آسيا وأفريقيا. n nوأوضح بلال شعيب، الخبير الاقتصادى أن التعاون بين مصر والجزائر يمثل ضرورة ملحة لتحسين الظروف المعيشية ورفع معدلات التوظيف، مستفيدين من الموارد الاقتصادية المتنوعة والميزة النسبية لكل دولة. n nمضاعفة التبادل التجاري n nوحول الأرقام المستهدفة، أوضح بلال شعيب، الخبير الاقتصادى أن حجم التبادل التجارى الحالى بين البلدين يدور حول مليار دولار، وهو رقم لا يعكس حجم الإمكانات المتاحة، لافتًا إلى وجود مستهدف حكومى للوصول بهذا الرقم إلى 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، وأكد أن هذا الهدف “قابل للتحقيق” فى ظل الإرادة السياسية ورغبة الشعبين فى تعزيز الشراكة الاقتصادية. n nفرص واعدة فى الزراعة والطاقة n nوفيما يخص القطاعات المستهدفة، نوه بلال شعيب، الخبير الاقتصادى إلى أن خريطة الفرص الاستثمارية فى مصر تتقاطع مع مصالح الجزائر فى مجالات حيوية، أبرزها “الطاقة الجديدة والمتجددة” و”الأمن الغذائي”، ولفت إلى الطفرة التى حققتها مصر فى القطاع الزراعى بإضافة 3 ملايين فدان للرقعة الزراعية، مع مستهدف للوصول إلى 17 مليون فدان، مما يفتح آفاقًا للتصنيع الزراعى المشترك. n nمصر بوابة لأفريقيا ومركز لوجستي n nوشدد بلال شعيب، الخبير الاقتصادى على البعد الاستراتيجى لموقع البلدين، حيث تعد مصر بوابة الدخول للسوق الأفريقى الذى يضم 1.4 مليار نسمة، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة مثل “الكوميسا”، كما أبرز أهمية التعاون فى مجال النقل واللوجستيات، خاصة مع تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى جذبت استثمارات تجاوزت 5.5 مليار دولار، وسعى مصر لتكون مركزًا عالميًا لتخزين وتداول الحبوب والبضائع لتعزيز الأمن الغذائي. n nالاستثمار فى رأس المال البشري n nواختتم بلال شعيب، الخبير الاقتصادى حديثه بالإشادة بتوقيع وثائق تعاون فى مجالات التدريب المهنى والخدمة المدنية، مؤكدًا أن مصر تمتلك قوة بشرية هائلة تمثل الشباب فيها 65%، وأن الاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجى يعزز من جودة العامل المصرى ويخدم الصناعات الوطنية وسوق العمل الإقليمى والدولي.