MEASA Summit 2025 Strengthens Economic Ties Between Middle East and Asia

The second edition of the Middle East and Asia (MEASA) Summit, hosted by First Abu Dhabi Bank in 2025, marked a significant milestone in advancing cross-regional economic collaboration. Building on the success of its inaugural event, the summit brought together over 250 senior decision-makers, global investment institutions, and business leaders from across Asia and the Middle East, reinforcing FAB’s role as a key facilitator of international dialogue and financial integration.

Organized in partnership with leading public and private sector entities, and supported by the UAE Embassy in Singapore and the UAE-Singapore Business Council, the summit convened under the theme “Connecting Asia and the Middle East: The Future of Trade, Investment, and Finance.” It served as a strategic platform to accelerate regional cooperation, stimulate innovation, and promote sustainable economic growth through enhanced capital flows.

Hana Al Rostamani, Group CEO of First Abu Dhabi Bank, emphasized the growing interdependence between the two regions: “As trade expands, innovation accelerates, and capital moves more freely, we gathered top industry leaders to explore ways to deepen our economic ties.” She highlighted FAB’s pivotal role as the UAE’s global bank, noting that in the past year alone, it facilitated over USD 80 billion in investments between the UAE and Asia, spanning critical sectors such as energy, artificial intelligence, and sustainable infrastructure. Singapore, she added, remains a cornerstone of FAB’s Asian strategy, serving as a gateway for expanding into new markets across the region.

Discussions at the summit focused on shared ambitions for the future of finance, technology, and sustainability. Key topics included the expanding role of financial markets in inclusive growth, the rise of digital assets and AI-driven financial services, and the importance of resilient, sustainable infrastructure. Sessions also explored strengthening financial linkages between Gulf and Asian markets, advancing climate-aligned investments, and fostering public-private partnerships to drive innovation. These themes underscored the increasing responsibility and opportunity for institutions to lead in an era of cross-border integration.

FAB continues to strengthen the economic corridor between the Middle East and Asia, having achieved over 64% progress toward its goal of providing AED 500 billion in sustainable financing by 2030. Recent milestones include becoming the first MENA-based bank to join China’s Cross-border Interbank Payment System (CIPS) and financing a USD 35 million solar energy project with Jackson Green, demonstrating a tangible commitment to turning shared visions into real-world impact.
— news from Sky News Arabia

— News Original —
قمة الشرق الأوسط وآسيا تعزّز التعاون الاقتصادي عبر الدول

وبعد النجاح اللافت الذي حققته النسعة الأولى من القمة في العام الماضي، شكّلت “قمة الشرق الأوسط وآسيا لعام 2025” خطوة جديدة عززت مكانة بنك أبوظبي الأول ودوره الريادي في جمع صناع القرار ومدّ جسور التعاون بين مختلف المناطق الجغرافية. n nونظّم بنك أبوظبي الأول القمة بالتعاون مع عدد من أبرز شركاء القطاعين الحكومي والخاص، وشهد الحدث مشاركة واسعة لأكثر من 250 من كبار صناع القرار، والمؤسسات الاستثمارية العالمية الرائدة، وقادة الأعمال من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط. n nكما حظيت القمة بدعم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سنغافورة ومجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري. n nوانعقدت القمة هذا العام تحت شعار “الوصل بين آسيا والشرق الأوسط: مستقبل التجارة والاستثمار والتمويل”، حيث شكّلت منصة بارزة لتسريع جهود التعاون الإقليمي، وتحفيز الابتكار وتدفقات الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. n nوفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “مع تنامي حركة التجارة وتسارع الابتكار وزيادة تدفقات رؤوس الأموال بين الشرق الأوسط وآسيا، استضفنا نخبة من أبرز قادة القطاعات في قمة الشرق الأوسط وآسيا لمناقشة سُبل ترسيخ روابطنا الإقتصادية بين المنطقتين”. n nوتابعت: “بصفته البنك العالمي لدولة الإمارات، يضطلع بنك أبوظبي الأول بدور محوري في هذا المشهد المتنامي، حيث سهّل خلال العام الماضي وحده استثمارات تجاوزت 80 مليار دولار أمريكي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وآسيا، شملت قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية المستدامة، إلى جانب توفيره فرص الوصول إلى جميع الأسواق أمام عملائه الإقليميين والدوليين. وتُعد سنغافورة أولى وأهم محطات بنك أبوظبي الأول في آسيا حيث توسعنا إلى أسواق جديدة متعددة، ما يعزز دورها كبوابة استراتيجية لربط الشرق الأوسط بآسيا.” n nوجسّدت أجندة القمة الطموحات المشتركة للمنطقتين لتشكيل مستقبل التمويل والتكنولوجيا والاستدامة، حيث تناولت النقاشات الدور المتنامي للأسواق المالية في تحقيق النمو الشامل، وصعود الأصول الرقمية والخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية البنى التحتية المستدامة كركيزة لتعزيز المرونة على المدى البعيد. كما تطرقت الجلسات إلى أهمية تعزيز الربط بين الأنظمة المالية في الخليج وآسيا، ودعم الاستثمارات المتوافقة مع الأهداف المناخية، وتسريع وتيرة الابتكار عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص. وشددت هذه المحاور على الحاجة المتزايدة والفرص المتاحة أمام المؤسسات لتتولى زمام القيادة في عصر جديد من الترابط والتكامل عبر الحدود. n nالتزام متواصل بدعم الممر الاقتصادي بين الشرق الأوسط وآسيا n nيواصل بنك أبوظبي الأول أداء دوره المحوري كشريك موثوق لتعزيز الممر الاقتصادي بين الشرق الأوسط وآسيا، حيث حقق حتى اليوم تقدماً بنسبة تزيد عن 64% نحو هدفه المتمثل في توفير تمويل مستدام بقيمة 500 مليار درهم بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع حضوره في الصين والهند وسنغافورة وعدد من أكبر اقتصادات آسيا. وشملت أبرز الإنجازات التي حققها البنك مؤخراً انضمامه كأول مؤسسة مصرفية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نظام المدفوعات الدولي الصيني “سيبس” (CIPS)، إلى جانب تمويل مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية بقيمة 35 مليون دولار أمريكي تنفذه شركة “جاكسون غرين”، مما يعكس التزام البنك بتحويل الطموحات المشتركة إلى نتائج ملموسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *