Germany’s Economic Ties with China: Strategic Necessity Amid Growing Risks

Matthias Roth, head of Frankfurt-based raw materials trader Tradium, views disengagement from China as impractical despite growing political warnings from Berlin about high exposure to the Chinese market. As China maintains near-total dominance in rare earth minerals—critical for high-tech and green energy industries—Roth notes that over 95 percent of global supply comes from Beijing, making short-term alternatives unfeasible. He emphasizes the reliability of long-standing trade relationships and certified supply chains.

For Roth and many other German firms, China remains an indispensable commercial partner. While Germany historically encouraged deep economic integration with China, the geopolitical landscape has shifted under President Xi Jinping’s leadership, particularly due to China’s support for Russia in the Ukraine conflict. This has prompted a reassessment in Berlin.

German policymakers now emphasize “de-risking” rather than decoupling, citing risks such as stringent regulatory actions by Chinese authorities against foreign businesses. Chancellor Friedrich Merz recently stated that companies operating in China must bear their own risks, warning them not to expect government intervention if things go wrong.

In November 2025, Finance Minister Lars Klingbeil visited China to discuss evolving economic relations. While acknowledging concerns over fair competition and industrial job security, he stressed the importance of direct dialogue: “We must talk with China, not about China.”

China has once again overtaken the United States as Germany’s largest trading partner, with bilateral trade reaching 185.9 billion euros between January and September 2025. German industrial firms continue to prioritize the vast Chinese market, maintaining high investment levels. According to a recent study by the Mercator Institute for China Studies, German direct investments accounted for 57 percent of total EU investment in China in the first half of 2024, equivalent to about 2.3 percent of Germany’s GDP. Investment grew by 1.3 billion euros from 2023 to 2024.

The automotive sector exemplifies this deep linkage. Volkswagen and BMW have invested billions in China over the years and continue to view it as a key market. BMW recently committed 3.8 billion euros to a battery project in Shenyang. A spokesperson, Britta Ulrich, confirmed no major withdrawal plans, stating that the company maintains a long-term retail marketing strategy in its largest global market, regularly reviewed and adjusted as needed.

However, rising competition from Chinese automakers—amplified by concerns over unfair trade practices—has raised alarms. A spokesperson for the German Association of the Automotive Industry stressed the need for level playing fields and fair rules, urging China to submit constructive proposals to Europe, firmly prevent anti-competitive behavior, and uphold free trade principles.

German exports to China have declined by 25 percent since 2019, and market shares for Volkswagen, BMW, and Mercedes have significantly dropped amid the rapid expansion of China’s electric vehicle production.

While de-risking efforts are underway within the industry, the automotive association insists such measures must be politically enabled, not merely demanded. It warns that de-risking should not lead to market isolation, advocating instead for strategies that enhance competitiveness, growth, and resilience.

Roth acknowledges that geopolitical tensions are affecting trade, but attributes primary challenges to policy decisions rather than supplier reliability. He notes that strict Chinese export controls on rare earths are causing frustration among suppliers and disrupting long-established procurement processes. Although political pressure hasn’t forced restructuring, market realities—such as global tariffs and export restrictions—have made traditional sourcing models less dependable.

“For a supplier like us, longstanding purchasing procedures no longer function reliably,” Roth said. Despite continued reliance on trusted Chinese partners due to China’s irreplaceable role in raw material supply, his company is increasingly investing time and effort into exploring alternative sourcing options outside China. “This isn’t driven by political directives,” he added. “The market is compelling every serious trader and manufacturer to reassess their procurement strategy—and this pressure will only grow. This is our daily reality.”
— news from dw.com

— News Original —
الارتباط الاقتصادي بين ألمانيا والصين .. ضرورة أم مخاطرة؟ – DW – 2025
يرى ماتياس روت أنَّ الانسحاب من الصين غير وارد – حتى وإن كانت حكومة برلين تحذّر من مخاطر الاستثمارات المرتفعة في هناك. وبصفته مدير شركة “تراديوم” لتجارة المواد الخام، والتي تعمل في المعادن النادرة ومقرها في فرانكفورت، تبقى الصين جزءًا أساسيًا في هذه التجارة، وذلك لأنَّ بكين تهيمن بشكل شبه كامل على قطاع المعادن الأرضية النادرة الذي تزداد أهميته باستمرار. n nوحول ذلك قال لـDW: “إذا كانت الصين تُغطي مثلًا أكثر من 95 بالمائة من سوق المعادن النادرة، فهذا أمر لا يمكن تعويضه على المدى القصير. وهذه علاقات تجارية طويلة وموثوقة، والمواد والعمليات معتمدة”. n nبالنسبة لروت ولكثير من الشركات الأخرى في ألمانيا تبقى الصين شريكًا تجاريًا واضحًا. ولفترة طويلة، دعمت الحكومة الألمانية هذا الموقف وعززته بشكل كامل. لكن التحول السلطوي في الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ – والذي أدى أيضًا إلى دعم الصين لروسيا في حرب أوكرانيا – قد غيّر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين. n n”الحديث مع الصين” n nلقد تغير الوضع الجيوسياسي، والحكومة الألمانية تتحدّث منذ بضع سنين عن تقليل المخاطر في الأعمال التجارية مع الصين، لأسباب من بينها المخاطر التي تواجهها الشركات الأجنبية بسبب الإجراءات الصارمة من جانب السلطات الصينية. وحول الشركات الألمانية التي تعمل في الصين، قال مؤخرًا المستشار فريدريش ميرتس: “أنا أقول لهم دائمًا عندما ألتقي بهم: هذه مخاطرتكم. وعند حدوث خطأ ما، لا تأتوا إلينا”. n nفي منتصف هذا الشهر (نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) زار وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل الصين لمناقشة العلاقات الاقتصادية المتطوّرة بين البلدين. وقال في بكين إنّ ألمانيا ترى “المنافسة العادلة والوظائف المرتبطة بالصناعة في خطر”. ولكنه شدد على ضرورة الحوار قائلا: “يجب علينا الحديث مع الصين بدل الحديث عنها”. n nأكبر شريك تجاري n nالصين بالنسبة لألمانيا شريك من الصعب على الصناعة الألمانية التخلي عنه – وذلك لسبب وجيه. ففي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، تجاوزت الصين الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت من جديد أهم شريك تجاري لألمانيا. وبلغ حجم التجارة بين البلدين في الفترة بين يناير/ كانون الأول وسبتمبر/ أيلول هذا العام 185.9 مليار يورو. ومنذ عقود من الزمن، تعطي الشركات الصناعية الألمانية الرائدة الأولوية للسوق الصينية الضخمة، وما يزال حجم الاستثمارات مرتفعًا. n nوبحسب دراسة حديثة من معهد ميركاتور لدراسات الصين في برلين فقد شكّلت الاستثمارات الألمانية المباشرة في النصف الأول من عام 2024 نسبة 57 بالمائة من إجمالي استثمارات الاتحاد الأوروبي في الصين، أي ما يعادل نحوي 2.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الألماني. وتكشف الدراسة عن أنَّ حجم الاستثمارات يواصل نموه، فقد ارتفعت استثمارات الشركات الألمانية بمقدار 1.3 مليار يورو من عام 2023 حتى عام 2024. n nسيارات ألمانية في الصين n nوتعتبر صناعة السيارات من القطاعات التي ترتبط فيها ألمانيا والصين مع بعضهما البعض بقوة. فمثلًا شركتا فولكسفاغن (VW) وبي إم دبليو (BMW) استثمرتا على مر السنين مليارات اليورو في الصين وحققتا أرباحًا، وما تزالان تأملان في تحقيق نجاح طويل الأمد على الرغم من الصعوبات الأخيرة. n nاستثمرت بي إم دبليو مؤخرًا 3.8 مليار يورو في مشروع بطاريات في شنيانغ، وقد أبلغت DW بعدم وجود خطط كبيرة للانسحاب من الصين. “مجموعة بي إم دبليون ممثلة في السوق الصينية من خلال مشروعين مشتركين وهي تدير العديد من المصانع هناك”، كما قالت لـDW المتحدثة باسم بي إم دبليو بريتا أولريش، وأضافت: “نحن نتبع في سوقنا الأكبر في العالم للبيع بالتجزئة استراتيجية تسويقية طويلة الأمد، ونقوم بمراجعتها بانتظام وتعديلها إذا اقتضت الضرورة. ولا يتغير شيء جوهري في أنشطتنا في المنطقة”. n nلكن العلاقات تتغير ليس لأسباب جيوسياسية فقط. والمنافسة الشديدة مع منافسين صينيين والشكوك في أنَّ هذه المنافسة مشوهة جزئيًا من خلال ممارسات مشبوهة من الجانب الصيني، تُقوّض قواعد التجارة العالمية. n n”من الضروري وجود ظروف تنافسية متساوية وقواعد عادلة من كلا الجانبين”، كما قال لـ DW متحدث باسم الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، مضيفا: “الصين مطالبة ضمن هذا السياق بتقديم مقترحات بناءة إلى أوروبا، ومنع السلوكيات المخالفة للمنافسة بشكل حازم وسريع، وضمان التجارة الحرة في الوضع الحالي”. n nالضغط يزداد n nوعلى الرغم من أهمية الصين بالنسبة للاقتصاد الألماني، إلا أنَّ الضغط المالي يزداد. فقد انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين منذ عام 2019 بنسبة 25 بالمائة، في حين تراجعت حصص مصنعي السيارات الألمانية فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس في السوق بشكل كبير خلال السنين الأخيرة بسبب التوسع الضخم في إنتاج السيارات الكهربائية الصينية. n nوقد أضاف المتحدث باسم الاتحاد الألماني لصناعة السيارات أنَّ تقليل المخاظر الضروري يتم دفعه إلى الأمام بقوة وتطبيقه من قبل شركات صناعة السيارات، ولكن يجب أيضًا تمكين ذلك سياسيًا وليس فقط المطالبة به. وأكد كذلك على أنَّ تقليل المخاطر لا يجب أن يعني عزل الأسواق. وقال إنَّ “أفضل استراتيجية هي القيام بكل شيء من أجل تعزيز موقع الشركات وقدرتها التنافسية ونموها”. n nواقع السوق القاسي n nويقول ماتياس روت، تاجر المعادن النادرة، إنَّ علاقاته التجارية في الصين تتأثر أيضًا بالتوترات الجيوسياسية، موضحاً أنَّ “الصعوبات الحالية سببها الرئيسي هو القرارات السياسية، وليس الموردين أنفسهم”. وأضاف أنَّ عمله يعاني بشكل خاص من القيود الشديدة التي تفرضها بكين على تصدير المعادن النادرة، وهذا يؤدي أيضًا إلى إحباط مورديه “الذين يضطرون أيضًا إلى مواجهة سلبيات وتحديات قيود التصدير الحالية”. n nولكنه بحسب تعبيره لم يضطر إلى إعادة تنظيم أعماله من جديد في الصين بسبب الضغط السياسي، بل بسبب الواقع القاسي لضغط السوق، الذي زاد من خلال الرسوم الجمركية العالمية والقيود التي فرضتها الصين على التصدير. n n”هذا يعني بالنسبة لمورّد مثلنا أنَّ إجراءات الشراء المتبعة منذ سنين طويلة لم تعد تعمل بشكل موثوق كما كانت في السابق”، كما يقول. ويضيف روت: “نحن مستمرون في الاعتماد على شركائنا الصينيين الذين نعتمد عليهم منذ سنين طويلة، وذلك لأنَّ الصين لا غنى عنها في الكثير من المواد الخام”. n nومع ذلك فإنَّ شركته تستثمر بشكل متزايد وقتًا وجهدًا في استغلال إمكانيات التوريد خارج الصين. ويقول: “هذا لا يتعلق بتوجيهات سياسية. السوق تجبر كل تاجر جاد وكل شركة مُصنّعة للمواد الخام على إعادة النظر في استراتيجية الشراء الخاصة بها – وهذا الضغط سيزداد باستمرار. وهذا هو الواقع اليومي”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *