The Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) has observed that the global economy continues to demonstrate unexpected resilience in the face of new trade tariffs introduced by former U.S. President Donald Trump in April, driven by strong investments in artificial intelligence and supportive financial policies.
OECD Secretary-General Mathias Cormann stated that despite concerns over a sharp economic slowdown due to increased trade barriers and policy uncertainty, global markets have maintained their stability throughout the year. However, he noted that world trade growth slowed in the second quarter, and warned that persistently high tariffs could gradually lead to higher consumer prices, reducing household spending and business investment.
The OECD has updated its growth projections, raising the forecast for the U.S. economy to 2 percent for 2025 and 1.7 percent for 2026, marking a 0.2 percentage point increase from earlier estimates. For the euro area, growth is now expected at 1.3 percent in 2025, a slight 0.1 percentage point upward revision. Minor adjustments were also made to outlooks for other major economies.
While the full impact of the tariffs on global trade flows has yet to materialize, the organization anticipates a moderation in global growth from 3.2 percent in 2025 to 2.9 percent in 2026.
Earlier in June, the OECD had warned that U.S. growth could slow to 1.6 percent, but revised it to 1.8 percent in September, and now expects a stronger 2 percent expansion.
The organization emphasized that surging investments in AI and data infrastructure, particularly in the United States, are increasingly shaping economic forecasts. The technology boom has boosted global trade flows more significantly than other industrial sectors.
According to OECD estimates, without the surge in AI-related investments, the U.S. economy would have contracted by 0.1 percent in the first half of the year, given weakening domestic consumption and declining government purchases.
The OECD also cautioned that rapid technological advancement and excessive optimism surrounding AI could pose risks of sudden market corrections or forced asset liquidations due to overvaluation.
— news from economyplusme.com
— News Original —
منظمة التعاون الاقتصادي: النمو العالمي يظهر مرونة في مواجهة رسوم ترامب
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد العالمي لا يزال يظهر صمودًا أفضل من المتوقع، أمام الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل الماضي، مدفوعا بنشاط استثمارات الذكاء الاصطناعي والسياسات المالية والنقدية الداعمة. n nأوضح الأمين العام للمنظمة ماتياس كورمان أن الاقتصاد العالمي حافظ على مرونته خلال العام الجاري، على الرغم من المخاوف بشأن تباطؤ حاد للنمو في أعقاب زيادة الحواجز التجارية وحالة عدم اليقين التي خلقتها الرسوم الأمريكية. n nتابع: “مع ذلك، تباطأ نمو التجارة العالمية في الربع الثاني من هذا العام، ونتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة تدريجيًا إلى ارتفاع الأسعار، ما يقلل من نمو استهلاك الأسر والاستثمار التجاري”. n nرفعت المنظمة اليوم توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة لهذا العام والعام المقبل إلى 2% و1.7% على الترتيب بزيادة قدرها 0.2% مقارنة بتوقعاتها السابقة، فيما تتوقع أن تشهد منطقة اليورو نموا بـ1.3% خلال 2025 بزيادة قدرها 0.1% مقارنة عن التقديرات السابقة، وأجرت المنظمة أيضا تعديلات طفيفة بالزيادة على توقعاتها للاقتصادات الرئيسية الأخرى. n nرغم ذلك، أكدت أن الآثار الكاملة للرسوم الجمركية على حركة التجارة لم تظهر بعد، ما دافعها لتوقع تباطؤ النمو العالمي إلى 2.9% في عام 2026 من 3.2% في عام 2025. n nفي يونيو الماضي حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من أن النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ إلى 1.6% هذا العام، لكنها رفعته إلى 1.8% في سبتمبر، وتتوقع الآن أن يبلغ 2%. n nأشارت المنظمة إلى أن الاستثمار المتزايد في الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز البيانات، خاصة في الولايات المتحدة، يؤثر بشكل متزايد على التقديرات الاقتصادية. n nأشارت إلى أن ازدهار قطاع التكنولوجيا قد عزز من تدفقات التجارة العالمية، بطريقة تفوق بقية الصناعات. n nتشير تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه بدون الاستثمارات المزدهرة في الذكاء الاصطناعي، كان الاقتصاد الأمريكي سينكمش بنسبة 0.1% في النصف الأول من العام الجاري، خاصة مع تباطؤ نمو الاستهلاك المنزلي وانخفاض المشتريات الحكومية. n nكما حذّرت المنظمة من أن التوسع السريع في التكنولوجيا والتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي يُشكّلان خطرًا بحدوث تصحيحات مفاجئة في الأسعار، بل وحتى عمليات بيع قسرية للأصول نظرًا لقيمتها المبالغ فيها.