Recent assessments from the Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD), as detailed by Bloomberg, reveal that the global economy has demonstrated surprising resilience throughout a year marked by political and commercial disruptions. Notably, the so-called “liberation tariff” shock initiated by Donald Trump in April, later partially rolled back to allow trade negotiations, did not derail economic momentum as initially feared. n nAnalysis by Bloomberg highlights a notable divergence between earlier forecasts and actual outcomes. Both the OECD’s latest projections and prior estimates from the International Monetary Fund converge on one key conclusion: global economic activity has significantly outperformed expectations from just a few months ago. n nThe U.S. economy, in particular, has maintained stronger growth despite new tariffs. The OECD revised its forecast for American GDP expansion multiple times in 2025—initially projecting 1.6% in June, then upgrading to 1.8% in September, and finally settling at 2% by year-end. According to the organization, global markets have proven adaptable even amid rising trade barriers and high uncertainty. n nHowever, the OECD cautioned that elevated tariffs could gradually push prices upward, dampening household consumption and corporate investment over time. n nArtificial intelligence investments have played a pivotal role in preventing a U.S. downturn. The OECD analysis indicates that without substantial spending on AI infrastructure and data centers, the American economy would have contracted by 0.1% in the first half of the year. This technological surge, while supportive of growth, carries inherent risks. Overvaluation and excessive optimism around AI could trigger abrupt market corrections or forced asset sell-offs. n nThe organization emphasized that its outlook remains subject to significant risks, a point echoed by Thomas Krosche, Chief Investment Officer at Amundi Germany, who assigned only a 60% probability to sustained strong growth, with a 30% chance of a downturn—reflecting ongoing economic unease. n nMeanwhile, China faces a painful labor market slump, according to a Gavekal research note cited by Bloomberg. Andrew Batson, the firm’s China research director, noted that labor demand has weakened since 2022, suggesting the world’s second-largest economy is operating below capacity. n nIn summary, Bloomberg’s review of OECD, IMF, and Asian market data underscores several key trends: economic flexibility has exceeded forecasts; tariffs remain a looming threat; AI-driven growth strengthens output but increases financial fragility; and China’s employment crisis risks affecting an entire generation. While the global economy has absorbed shocks better than expected, the report stresses that risks remain elevated and the world is not yet out of the danger zone. n— news from الجزيرة نت
— News Original —
بلومبيرغ: الاقتصاد العالمي أظهر قدرة مفاجئة على الصمود
في لحظة بدت فيها توقعات الاقتصاد العالمي وكأنها تتحرك فوق أرض رخوة تكشف أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وفق تقرير مطول نشرته وكالة بلومبيرغ أن العالم أظهر قدرة مفاجئة على الصمود خلال عام شهد “ارتجاجات سياسية وتجارية”، أبرزها ما سماه التقرير “صدمة رسوم التحرير” التي أعلنها دونالد ترامب في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يتراجع عنها جزئيا لإفساح المجال لمفاوضات تجارية. n nوبحسب تحليل “بلومبيرغ”، فإن التناقض بين التوقعات والنتائج كان العنوان العريض لكل من تقديرات صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتوقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي صدرت اليوم الثلاثاء، إذ توصل الطرفان إلى خلاصة واحدة مفادها أن النشاط الاقتصادي العالمي كان أقوى بكثير مما قدّره الاقتصاديون قبل أشهر قليلة فقط. n nنمو أميركي أقوى رغم الرسوم n nوتُظهر مراجعة “بلومبيرغ” أن توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمعدل نمو أميركا تغيرت 3 مرات هذا العام، ففي يونيو/حزيران الماضي توقعت المنظمة تباطؤ النمو إلى 1.6%، لترفع المستوى إلى 1.8% في سبتمبر/أيلول، ثم تعلن الثلاثاء أنه سيصل إلى 2% مع نهاية العام. n nوتنسب “بلومبيرغ” إلى تقرير المنظمة قوله إن “الاقتصاد العالمي كان مرنا هذا العام رغم المخاوف من تباطؤ أكثر حدة بفعل الحواجز التجارية المرتفعة وعدم اليقين الكبير”. n nلكن المنظمة حذرت في الوقت نفسه من أن “ارتفاع الرسوم سيغذي تدريجيا زيادة الأسعار ويقلل نمو استهلاك الأسر واستثمارات الشركات”. n nاستثمارات الذكاء الاصطناعي تمنع انكماشا أميركيا n nوتكشف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية -وفق ما نقلته “بلومبيرغ”- أن الزخم الاقتصادي في أميركا كان سيبدو “أضعف بكثير” لولا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز البيانات. n nوتقدّر المنظمة أنه من دون هذا الإنفاق كان الاقتصاد الأميركي سيتراجع بنسبة 0.1% في النصف الأول من العام. n nوتحذر المنظمة من أن توسع القطاع التقني “يحمل مخاطره الخاصة”، فالتقييمات المرتفعة وحالة التفاؤل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى “تصحيحات سعرية مفاجئة” وربما موجة بيع قسرية للأصول. n nوتضيف المنظمة أن توقعاتها تبقى “خاضعة لمخاطر كبيرة”، وهو توصيف نقلته “بلومبيرغ” حرفيا في تقريرها. n nوفي الإفادة الصحفية نفسها التي تابعتها “بلومبيرغ”، حذر توماس كروزه كبير مسؤولي الاستثمار في “أموندي جيرماني” من أن السيناريو الأساسي لديهم يشير إلى “نمو قوي”، لكنه أوضح أن احتمال تحقق هذا السيناريو لا يتجاوز 60%، مقابل 30% لاحتمال الهبوط، وهي نسب تعكس درجة القلق من المفاجآت الاقتصادية. n nالصين في مواجهة “ركود مؤلم” n nوتنقل “بلومبيرغ” في القسم البحثي من التقرير أن الصين تواجه “ركودا مؤلما” في سوق العمل، وفق مذكرة بحثية من “جافيكال”. n nوكتب مدير أبحاث الصين لدى المؤسسة أندرو باتسون أن “الطلب على العمالة تراجع منذ 2022″، وأن البيانات تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم “يعمل دون طاقته”. n nخلاصة مشهد العام n nومن خلال مراجعة “بلومبيرغ” بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وصندوق النقد الدولي والتقديرات الخاصة بالأسواق الآسيوية يتضح أن: n nالمرونة الاقتصادية كانت أقوى من التوقعات. n nالرسوم الجمركية تظل خطرا قادما. n nالذكاء الاصطناعي يعزز النمو، لكنه يفاقم هشاشة الأسواق المالية. n nالصين تواجه أزمة توظيف ضخمة تهدد جيلا كاملا. n nويؤكد تقرير “بلومبيرغ” أن العالم لم يتجاوز منطقة المخاطر بعد، لكنه رغم كل الاضطرابات أثبت أن لديه قدرة على امتصاص الصدمات أكبر مما افترضت كل مؤسسات التوقعات خلال العام.