Moroccan and Saudi officials met in Rabat to strengthen economic ties and explore new investment opportunities. The discussions, led by Morocco’s Minister of Industry and Trade Ryad Mezour and a Saudi economic delegation headed by Hassan bin Majeed Al-Huwaizi, focused on enhancing bilateral trade and industrial cooperation.
Mezour highlighted Morocco’s ongoing transformation in renewable energy, infrastructure, and manufacturing, emphasizing the country’s growing appeal as a regional investment hub. He presented Morocco’s industrial platform and competitive advantages, inviting Saudi investors to capitalize on promising opportunities in the country.
Al-Huwaizi expressed the delegation’s ambition to establish sustainable trade relations with Moroccan economic actors and explore opportunities in energy, infrastructure, services, and new technologies. Both sides praised their excellent relations and agreed to elevate trade exchanges to match the potential of both countries.
They emphasized the importance of collaborating through Morocco’s 2030 World Cup and Saudi Arabia’s 2034 World Cup hosting opportunities. The talks also covered cooperation in significant industrial sectors including food, chemical, plastic, mechanical, electrical, and metal industries, as well as paper and cardboard manufacturing.
The role of Saudi financial institutions in supporting investment projects was highlighted, particularly through financing mechanisms aligned with strategic initiatives. Both parties expressed willingness to enhance multilateral economic dialogue, especially with the European Union and other international partners.
Trade between Morocco and Saudi Arabia operates within the framework of the Greater Arab Free Trade Area. In 2024, bilateral trade reached MAD 26.4 billion compared to MAD 24.6 billion in 2023. Moroccan exports to Saudi Arabia amounted to MAD 1.15 billion in 2024, up from MAD 984 million in 2023, while imports reached nearly MAD 24.8 billion compared to MAD 23.7 billion in 2023.
— news from (اليوم السابع)
— News Original —
title: المغرب والسعودية يبحثان توطيد التعاون الاقتصادي وآفاقًا جديدة للاستثمار
content: بحث وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع وفد اقتصادي سعودي برئاسة رئيس اتحاد غرف التجارة السعودية، حسن بن معجب الحويزي، توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وبحث آفاق جديدة للاستثمار بالمغرب.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين المغرب والسعودية، إلى بحث السبل الكفيلة بتيسير وتطوير المبادلات التجارية بين البلدين، وتوطيد التعاون في مختلف المجالات الصناعية.
وسلط مزور، في تصريحات صحفية عقب هذا اللقاء، الضوء على عملية التحول التي يشهدها المغرب، خصوصًا في مجال الطاقات المتجددة والبنيات التحتية والتصنيع، مبرزًا أن هذا المسار يعزز استقطاب المغرب باعتباره قطبًا إقليميًا للاستثمارات الوطنية المغربية والأجنبية.
كما نوه بأهمية هذه البعثة الاقتصادية، التي تجمع ممثلي أكثر من 25 شركة سعودية عاملة في عدة قطاعات، مما يعكس الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط الاقتصادية والنهوض بشراكة مربحة للطرفين.
وقدم المسؤل المغربي، المنصة الصناعية المغربية والمزايا التنافسية العديدة التي تتيحها المملكة المغربية، داعيًا الفاعلين الاقتصاديين السعوديين إلى اغتنام فرص الاستثمار الواعدة التي يزخر بها المغرب والاستفادة من آليات المواكدة ذات الصلة.
من جهته، أعرب الحويزي، عن طموح هذا الوفد إلى إقامة علاقات تجارية مستدامة مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة واستكشاف الفرص المتعددة التي يقدمها المغرب في مجالات واعدة كالطاقة والبنيات التحتية والخدمات والتكنولوجيات الجديدة.
وأشاد الطرفان بالعلاقات المتميزة التي تجمعهما، ووافقا على الارتقاء بمستوى المبادلات التجارية لبلوغ الإمكانيات التي يزخر بها البلدان وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب.
وأكد الجانبان ضرورة التعاون معا من خلال الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي يتيحها تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 والسعودية لكأس العالم 2034.
كما تناولت المباحثات أيضًا فرص التعاون في القطاعات الصناعية التي تتيح فرصًا مهمة مثل الصناعات الغذائية والكيميائية والبلاستيكية والميكانيكية والكهربائية والمعدنية، وكذا تصنيع الورق والكرتون.
وتم إبراز دور المؤسسات المالية السعودية في دعم المشاريع الاستثمارية، خصوصا من خلال آليات التمويل المكيفة مع المبادرات الإستراتيجية المشتركة.
وشهد اللقاء تعبير الجانبين عن إرادتهما لتعزيز الحوار الاقتصادي متعدد الأطراف، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين، وذلك بهدف إيجاد تعاون مستدام ودامج ومفيد للطرفين.
يشار إلى أن العلاقات التجارية بين المغرب والسعودية تنتظم في إطار اتفاق المنطقة العربية الكبرى للتجارة الحرة. وقد بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 26,4 مليار درهم سنة 2024، مقابل 24,6 مليار درهم سنة 2023.
وبلغت الصادرات المغربية إلى السعودية 1,15 مليار درهم سنة 2024، مقابل 984 مليون درهم سنة 2023. أما الواردات، فقد بلغت قرابة 24,8 مليار درهم مقابل 23,7 مليار درهم سنة 2023.