Sisi’s Visit to Saudi Arabia Focuses on Economic Cooperation and Regional Stability

Egyptian President Abdel Fattah El-Sisi’s visit to Saudi Arabia on Thursday for talks with Crown Prince Mohammed bin Salman in Neom took place amid heightened social media tensions involving figures with official affiliations from both nations. According to an official statement by Egyptian presidential spokesperson Mohamed Al-Shennawy, the discussions centered on reinforcing bilateral partnership. The trip underscores the deep historical ties between the two countries and reflects the leadership’s commitment to advancing cooperation across political, economic, and developmental domains. The leaders also engaged in ongoing consultations regarding regional and international issues of mutual interest.

Discussions included regional developments, with emphasis on security in the Red Sea, as well as situations in Lebanon, Syria, Sudan, Libya, and Yemen. Economic collaboration was a central theme, with plans to revive stalled investment projects, particularly along the Red Sea coast. A senior Egyptian diplomatic source, speaking anonymously to Al-Araby Al-Jadeed, indicated that the visit aimed to clear misunderstandings and reinvigorate economic ties that had been delayed. Cairo has expressed concerns over certain public statements attributed to figures associated with the Saudi royal court, though the primary focus remains on regional dynamics and economic advancement.

One major initiative expected to move forward is a large-scale investment project in Ras Shekheir on the Red Sea, which had been postponed due to underlying bilateral tensions. A recent report by Egypt’s Ministry of Finance revealed that a Gulf sovereign fund intends to launch a new infrastructure and energy development project in the area. Geopolitical instability in the region contributed to the delay of what was initially expected to be finalized by the end of the 2024 fiscal year.

Additionally, sources familiar with bilateral relations confirmed plans to establish a permanent strategic dialogue mechanism between Egypt and Saudi Arabia. Given the breadth of shared interests and occasional differences in perspective, such a framework would allow for timely resolution of emerging issues, preventing escalation. The source noted that while alliances naturally experience fluctuations, proactive mechanisms are essential to maintain stability.

There is also ongoing coordination between Egyptian and Saudi officials regarding long-term visions for stability in certain regional zones, focusing on humanitarian access and displacement prevention, without referencing specific actors or assigning blame. The visit follows a period of alignment on regional appointments, including Egypt’s candidate for Secretary-General of the Arab League, former Foreign Minister Nabil Fahmy.
— news from العربي الجديد

— News Original —
title: السيسي في السعودية… تجاوز مناوشات السوشال ميديا واستثمارات اقتصادية
content”: “جاءت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السعودية، أمس الخميس، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان n nفي مدينة نيوم السعودية، في ظل سجالات متوترة على مواقع التواصل الاجتماعي بين شخصيات تحمل طابعاً رسمياً من الجانبين. ووفق بيان رسمي، سيتناول السيسي في السعودية سبل تعزيز الشراكة بين البلدين. n nفقد ذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان رسمي، أن “الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، وتجسيداً لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما، إلى جانب التنسيق والتشاور المستمرَّين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. وأضاف قبل اللقاء أن المباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس المصري ستتناول سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية. وأشار إلى أن الزعيمين “سيبحثان مستجدات أوضاع المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب بقطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسورية والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر”. n nمصدر دبلوماسي مصري: الحديث حول ملف الوضع الإقليمي والملف الاقتصادي هو الأساس من الزيارة n nالسيسي في السعودية لتصفية الأجواء n nفي هذا الصدد، قال مصدر دبلوماسي مصري رسمي، لـ”العربي الجديد”، إن زيارة ووجود السيسي في السعودية يهدف في المقام الأول “لتصفية الأجواء مما يشوبها من صغائر”، على حد تعبير المصدر، الذي أكد أن البلدين بصدد استعادة التعاون الاستثماري المعطل منذ أشهر وعقد صفقات اقتصادية ضخمة على ساحل البحر الأحمر ظلت مرجأة، للإسراع بإتمامها خلال الفترة المقبلة. لدى القاهرة، وفق المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، “ملاحظات بشأن بعض التصريحات والخطاب المعلن من جانب شخصيات سعودية محسوبة على الديوان الملكي”، مضيفاً أن “الحديث حول ملف الوضع الإقليمي والملف الاقتصادي هو الأساس من الزيارة”. وذكر المصدر أن “من المقرر التوافق بين الطرفين على تدشين مشروع استثماري ضخم بمنطقة رأس شقير المطلة على البحر الأحمر، الذي تأخر الإعلان عنه بسبب توتر مكبوت في العلاقات”. وكان تقرير لوزارة المالية المصرية كشف، أخيراً، أن صندوقاً سيادياً خليجياً يعتزم الإعلان عن مشروع جديد في رأس شقير على البحر الأحمر، يركز على تطوير البنية التحتية والطاقة. وأوضح التقرير أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة قد تسببت في تأجيل المشروع الذي كان من المقرر إتمام الاتفاق عليه بنهاية العام المالي الماضي 2024. n nحوار استراتيجي n nفي السياق، أكد مصدر آخر مطلع على ملف العلاقات بين البلدين أنه من المقرر أن يُتّفق خلال لقاء السيسي في السعودية على إطلاق آلية حوار استراتيجي دائم بين البلدين، في ظل العلاقات الممتدة في كافة المجالات، وهو ما يستدعي آلية دائمة لبحث أي شيء يطرأ في العلاقات والتعامل معه سريعاً لمنع تفاقم أيّ من المشكلات وحلها في مهدها. وأوضح المصدر لـ”العربي الجديد” أنه “بحكم التفاصيل الكثيرة الناتجة عن تقاطع الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتباين الرؤى بشأنها في بعض الأحيان، فإن العلاقات لا تسير في خط مستقيم، وتأخذ منحنيات طوال الوقت صعوداً وهبوطاً”. وفي رأيه، “هذا ليس عيباً حتى فيما بين الحلفاء، لذلك فإن الحديث عن آليات مقترحة لتجاوز انزلاق العلاقات خلال أي خلاف هو أمر مطروح بقوة في الفترة الراهنة”. n nمصدر مطلع: هناك تنسيق مصري سعودي بشأن تصورات التوصل إلى حل نهائي للوضع في قطاع غزة n nوضرب المصدر مثالاً بالجدل الذي أثاره رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، سواء بحديثه، مطلع الشهر الحالي، عن الاستغناء عن الفنانين المصريين في أعمال موسم الرياض العام المقبل، أو بمنشوره، الأسبوع الماضي، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن وجبة “الفول” الشعبية، الذي اعتبره نشطاء مصريون أنه يحمل إساءة لمصر. وأضاف المصدر أنه “في المقابل، شهدت الفترة نفسها توافقاً مصرياً سعودياً حول مرشح القاهرة لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ممثلاً في الوزير السابق نبيل فهمي”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *