The World on the Brink of Economic Fragmentation: Will the U.S.-China Rivalry Reshape Global Trade?

The global economy appears to be entering a phase of deepening division, according to Neil Shearing, chief emerging markets economist at Capital Economics, in his new in-depth book “The Fractured Age.” This shift does not imply a full reversal of globalization, as trade volumes may not drastically decline, nor does it mirror the economic collapse of the 1930s. Instead, commerce with geopolitical rivals is expected to shrink, while ties among allies strengthen.

Shearing argues that the world is gradually splitting into two major blocs—one led by the United States and the other by China—with a group of unaligned nations attempting to navigate between them. The U.S.-led coalition includes nearly all advanced economies, giving it a significant edge. Measured at current prices, this bloc accounts for 68% of global GDP, compared to 26% for the Chinese-led group. Even when adjusted for purchasing power parity, the U.S. bloc holds 50% versus China’s 32%.

One key reason for this imbalance lies in economic diversity and technological dominance. The American alliance possesses superior capabilities in critical sectors like information technology, while China has built a strong position in rare earth minerals and strategic metals—though these are replaceable over time. Additionally, the U.S. dollar and its allies’ financial systems remain irreplaceable in global markets. Even China, despite its ambitions, avoids fully embracing open financial markets due to its aversion to free-market dynamics.

Shearing also contends that China stands to lose more in this fragmented landscape. Its structural current account surplus limits safe investment options, as developing nations may default on large loans. Meanwhile, China’s economic growth has already slowed and could drop further—potentially to around 2%, similar to U.S. levels—partly due to geopolitical fragmentation. Major global markets are unlikely to absorb the flood of Chinese exports driven by industrial policies, which could prevent China’s economy from decisively surpassing that of the U.S. or its allied bloc.

While Shearing’s argument about global fracture holds merit, his optimism about the U.S. bloc’s future may be overstated. American credibility as a reliable partner has eroded under erratic foreign policies, such as those seen during Donald Trump’s presidency toward countries like Canada, Brazil, India, and Ukraine. Institutions such as the rule of law, scientific research, top universities, and openness to immigrants are also under strain.

Moreover, downplaying China’s potential is risky. With a GDP per capita (PPP) still only about 30% of U.S. levels, and a vast human capital base, China retains significant growth potential. Although current policies may be flawed, historical precedent—such as Deng Xiaoping’s reforms—shows that even damaging policies can be reversed. China is unlikely to accept prolonged weak economic performance.

The central question, then, is which power will abandon its counterproductive strategies first? While opposing views may alter predictions about winners and losers, they do not negate the reality of a fractured world—one that is likely to be more unstable and challenging for all.

As Graham Allison and James Winnefeld note in Foreign Affairs, the past eight decades have marked the longest period without great-power war since the Roman Empire. But will this peace endure if dominant nations view global competition as a zero-sum or even negative-sum game? Even without outright conflict, a divided world promises greater difficulties for everyone. The U.S. absence from recent climate talks exemplifies how fragmentation undermines cooperation. While debate continues over whether China or the U.S. will fare relatively better, the more likely outcome is that absolute performance for all will decline.
— news from جريدة البورصة

— News Original —
العالم على حافة الانقسام.. هل يقود التصدع الاقتصادى سباقاً جديداً بين واشنطن وبكين؟
معظم الدول ستُجبر على الانحياز لواشنطن بسبب الأمن والأسواق والثقة فى النظام المالي n nما الذى ينتظر الاقتصاد العالمي؟ n nيبدو أن الإجابة الأكثر ترجيحاً هى أنه بدأ فى التفكك. n nهذا ما يجادل به نيل شيرينج، كبير الخبراء الاقتصاديين فى مجموعة «كابيتال إيكونوميكس»، فى كتابه الجديد المتعمق «العصر المتصدع». n nويشير شيرينج إلى أن التصدع لا يساوى «التراجع عن العولمة»، إذ قد لا تتراجع التجارة وأشكال العولمة الأخرى بشكل كبير، ولن يشبه ذلك بأى حال الانهيار الذى وقع فى ثلاثينيات القرن الماضي، لكن التجارة مع الخصوم ستنكمش، فيما ستتعزز التجارة مع الحلفاء. n nويرى تحديداً أن العالم سينقسم إلى تكتل تقوده الولايات المتحدة وآخر تقوده الصين، مع بقاء عدد من الدول غير المنحازة فى الوسط تحاول تحقيق أفضل ما يمكن. n nترى شرائح واسعة من النخبة السياسية الأمريكية بالفعل أن صعود الصين هو التحدى الأكبر لهذه الحقبة. n nويبدو أن هذا يكاد يكون نقطة التوافق الوحيدة بين الحزبين. n nوقد عقد الرئيس الصينى شى جين بينج مقارنة بين ما وصفه بـ«الهيمنة» الأمريكية اليوم و«القوى الفاشية المتغطرسة» قبل 80 عامًا، وذلك قبيل قمته مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى مايو الماضي. n nووصفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الأمر بأنه لغة صدامية. n nيرى شيرينج أيضاً أن الولايات المتحدة ستخرج فائزة من هذا التصدع فى الاقتصاد العالمي، ويعزو ذلك إلى أن حلفاءها أكثر قوة اقتصادياً من حلفاء الصين، لأنها تضم تقريباً كل الدول المتقدمة، فى حين أن روسيا هى الحليف المهم الوحيد للصين. n nوعلى أساس الأسعار الجارية، تبلغ حصة تكتل الولايات المتحدة من الناتج المحلى الإجمالى العالمى 68%، مقابل 26% للتكتل الصيني. n nوحتى على أساس تعادل القوة الشرائية، تبلغ حصة التكتل الأمريكى 50% مقابل 32% للتكتل الصيني. n nويطرح شيرينج نقطة مثيرة للجدل مفادها أن العديد من الدول سترغب فى البقاء منفتحة على الجانبين، لكن معظمها سيجد نفسه مضطراً للاختيار. n nفى النهاية، ستبقى الدول الأكثر قوة اقتصادية أقرب إلى الولايات المتحدة، لأنها تعتمد على مظلتها الأمنية وأسواقها وعملتها، أو لأنها فى المحصلة لا تثق بالصين بدرجة كافية. n nالتكتل الأمريكى كذلك أكثر تنوعاً من الناحية الاقتصادية ويمتلك تقنيات أساسية أكثر، لا سيما فى التكنولوجيا المعلوماتية. n nأما الصين، وكما أظهرت مؤخرًا، فقد بنت موقعاً قوياً فى المعادن المهمة والعناصر الأرضية النادرة، غير أن هذه المواد قابلة للاستبدال على المدى المتوسط والطويل. n nكما أن عملات وأسواق الولايات المتحدة وحلفائها غير قابلة للاستعاضة عالميًا، والصين نفسها لا ترغب فى استبدالها، لأنها شديدة النفور من اقتصاد السوق الحر الذى ستنتجه أسواق مالية منفتحة. n nعلاوة على ذلك، يرى شيرينج أن الصين ستخسر أكثر من الولايات المتحدة فى عالم اقتصادى متصدع. n nأحد الأسباب هو امتلاكها فائضاً هيكلياً فى الحساب الجاري، ولا يمكن استثمار هذه الفوائض بأمان إلا فى الولايات المتحدة وحلفائها. n nأما البديل فيتمثل فى الإقراض الضخم للدول النامية، التى قد تعجز عن سداد ديونها. n nوأخيرًا، فإن نمو الاقتصاد الصينى قد تباطأ بالفعل، ومن المرجح أن يتباطأ أكثر. n nويطرح شيرينج رأياً استفزازياً بأن معدل النمو قد يهبط إلى 2%، وهو تقريباً مستوى نمو الولايات المتحدة، وذلك جزئياً بسبب هذا التصدع المتواصل. n nوالأهم أن أياً من الأسواق الكبرى فى العالم لن يتحمل فيض الصادرات الصينية الذى تسببه سياسات بكين الصناعية. n nوإذا صح ذلك، فلن يصبح اقتصاد الصين أكبر بشكل حاسم من الاقتصاد الأمريكي، فضلاً عن تكتل الولايات المتحدة بأكمله. n nحجة شيرينج بأن العالم، وبالتالى الاقتصاد العالمي، فى طور التصدع تبدو صحيحة، وهو محق أيضاً فى القول إن التعددية القديمة تحتضر. n nلكنه على الأرجح متفائل أكثر من اللازم بشأن مستقبل «التكتل الأمريكي» ومتشائم أكثر من اللازم بشأن الآفاق الاقتصادية للصين. أحد أسباب هذا الرأى الأخير أن الولايات المتحدة تشن هجوماً انتحارياً على أهم نقاط قوتها، وفى مقدمتها مصداقيتها كحليف وشريك. n nفقد دمّر سلوك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه البرازيل وكندا والهند وأوكرانيا، على سبيل المثال لا الحصر، سمعة بلاده فى الموثوقية. n nومن الأصول الأخرى التى تتعرض للهجوم حكم القانون، ودعم العلم وجامعاتها الكبرى، والانفتاح على المهاجرين. n nنعم، ستستمر الكثير من الدول فى الاعتماد على الولايات المتحدة، لكن إن لم يُرفض نهج ترامب المتقلب تجاه العالم، فقد يذبل «التكتل الأمريكي». n nوقد نقلت «كابيتال إيكونوميكس» نفسها الهند إلى معسكر «غير المنحازين» بعدما كانت تميل إلى المعسكر الأمريكي. سبب آخر هو أن التقليل من شأن الصين خطأ، فمن غير المرجح أن تنمو بنسبة 2% فقط فى اقتصاد يبلغ نصيب الفرد من الناتج فيه (وفق تعادل القوة الشرائية) نحو 30% من مستويات الولايات المتحدة. n nوهذا صحيح خصوصاً بالنظر إلى رأس المال البشرى الهائل لدى الصين. n nلا شك أن النظام الحالى يتبنى سياسات خاطئة، لكن كما أظهر دنغ شياو بينغ، حتى السياسات المدمرة يمكن تغييرها، وهذا ما سيحدث، فالصين لن تقبل أداءً اقتصادياً ضعيفاً إلى الأبد. n nالسؤال الأكبر إذن هو: أى من القطبين الساعيين للهيمنة سيتخلى عن حماقاته أولًا؟ مع ذلك، لا تغير هذه الحجج المضادة توقعات شيرينج بالتصدع. n nإنها تغير فقط هوية الخاسر المحتمل، ولا تغير أيضاً الحقيقة الواضحة بأن العالم المتصدع سيكون عالماً خطيرًا. n nيكتب جراهام أليسون وجيمس وينيفيلد فى مجلة «فورين أفيرز» أن «العقود الثمانية الماضية كانت أطول فترة بلا حرب بين القوى الكبرى منذ الإمبراطورية الرومانية». n nفهل سيستمر ذلك إذا اعتقدت القوى المهيمنة فى العالم أنها تخوض لعبة صفرية أو حتى سلبية؟ n nحتى دون هذه الكوارث، سيصبح العالم المتصدع أكثر صعوبة على الجميع. n nويُعد غياب الولايات المتحدة عن المحادثات الأخيرة حول المناخ مثالاً بارزًا. n nويمكننا النقاش حول ما إذا كانت الصين أو الولايات المتحدة ستؤدى بشكل أفضل نسبياً فى هذا العالم، لكن الاحتمال الأكبر هو أن أداء الجميع سيكون أسوأ من حيث المطلق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *