President Donald Trump has launched a significant diplomatic tour across Asia, marking an early test of his foreign policy following his return to the White House. The trip, which includes stops in Malaysia, Japan, and South Korea, centers on critical issues involving trade, security, and nuclear dynamics in a region defined by great-power competition and rising strategic tensions. A key highlight will be an anticipated meeting with Chinese President Xi Jinping on the sidelines of the Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) summit in South Korea.
Trump expressed openness to meeting North Korean leader Kim Jong-un during the visit, although a U.S. official denied that such a meeting was currently scheduled. The president described North Korea as “somewhat of a nuclear power,” acknowledging its possession of a substantial nuclear arsenal, amid growing speculation about potential renewed dialogue.
During the journey, Trump is expected to attend the Association of Southeast Asian Nations (ASEAN) summit in Kuala Lumpur, where he may finalize a trade deal with Malaysia and participate in a peace agreement signing between Thailand and Cambodia. Parallel to these events, high-level economic talks between U.S. and Chinese officials have resumed in Kuala Lumpur, led by Chinese Vice Premier He Lifeng and U.S. Treasury Secretary Scott Bessent. The discussions aim to de-escalate trade tensions following reciprocal tariff measures imposed by both nations.
The upcoming Trump-Xi summit carries heightened significance amid ongoing trade disputes, China’s restrictions on rare earth exports, and Trump’s threat to impose additional 100% tariffs on Chinese imports. The outcome could influence global economic stability and regional geopolitical balances. Following Malaysia, Trump will travel to Japan to meet Prime Minister Sanae Takayishi, the first woman to hold the office in Tokyo, before proceeding to South Korea for the APEC summit, where he will address a gathering of Asian business leaders.
— news from بوابة الأهرام
— News Original —
ترامب يبدأ جولة آسيوية حافلة بالرهانات الاقتصادية والملفات النووية
فى تطور ينظر إليه على نطاق واسع على أنه اختبار مبكر لسياسته الخارجية بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ تلامس ملفاتها الحساسة قضايا التجارة والأمن والطاقة النووية فى شرق آسيا، فى منطقة تتقاطع فيها مصالح القوى الكبرى وتتصاعد فيها التوترات الاستراتيجية، انطلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى جولة آسيوية وُصفت بالمهمة، تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، وتُتوّج بلقاء مرتقب مع نظيره الصينى شى جين بينج، فى ظل رهانات كبرى تتصل بمستقبل الاقتصاد العالمى والتوازنات الجيوسياسية فى المنطقة. n nوأعرب ترامب عن انفتاحه على لقاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون خلال هذه الجولة التى تعد الأولى له فى آسيا منذ عودته إلى السلطة فى يناير الماضي. n nوتشهد الزيارة أيضًا مشاركة ترامب فى قمة منتدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فى كوالالمبور، حيث يتوقع أن يبرم اتفاقًا تجاريًا مع ماليزيا والمشاركة فى توقيع اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا. فى المقابل، تشهد العلاقات الأمريكية الصينية حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا، مع بدء جولة جديدة من المحادثات التجارية فى كوالالمبور بين مسئولين رفيعى المستوى من البلدين. n nووفق ما نقلته وكالة شينخوا، اجتمع الوفدان الأمريكى والصينى صباح أمس لبحث «القضايا الاقتصادية والتجارية»، فى محاولة لتخفيف حدة التوتر قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وشى الخميس المقبل فى كوريا الجنوبية، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). n nوترأس الجانب الصينى نائب رئيس الوزراء هى ليفينج، فيما قاد الجانب الأمريكى وزير الخزانة سكوت بيسنت، حيث بحث الطرفان سبل الحد من التصعيد المتبادل بعد الإجراءات الجمركية التى تبادلتها واشنطن وبكين. وتكتسب قمة ترامب ـ شى أهمية مضاعفة فى ظل الخلافات التجارية المستمرة، وقرار الصين خفض صادراتها من المعادن النادرة، ورد ترامب بالتهديد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية. n nكما أعلن ترامب، خلال رحلته الجوية، أن كوريا الشمالية «قوة نووية نوعًا ما»، مضيفًا أن بيونج يانج «تملك الكثير من الأسلحة النووية»، فى وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن احتمال عقد لقاء جديد مع كيم جونغ أون، رغم نفى مسئول أمريكى إدراج ذلك فى جدول الجولة. ومن المقرر أن يتوجه ترامب غدا إلى اليابان للقاء رئيسة الوزراء ساناى تاكايشي، أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة فى طوكيو، قبل أن ينتقل إلى كوريا الجنوبية الأربعاء المقبل للمشاركة فى قمة أبيك، حيث يجتمع بالرئيسين الصينى شى جين بينج والكورى الجنوبى لى جاى ميونج، ويُلقى كلمة أمام رجال أعمال آسيويين.