Zahran Mamdani’s Progressive Economic Agenda Puts Him at Odds with Trump and New York’s Wealthy Elite

Zahran Mamdani, a Democratic candidate with strong support from progressive voters, has emerged as a leading contender in New York City’s mayoral race, drawing fierce opposition from wealthy donors and Republicans, including former President Donald Trump. His platform centers on economic reforms aimed at alleviating financial burdens on low- and middle-income residents, which has intensified resistance from affluent circles and conservative factions.

One of Mamdani’s central proposals is rent stabilization. With over two million New Yorkers living in rent-regulated units, he pledges to freeze rents and utilize available resources to expand affordable housing construction. He criticizes the previous Republican-led administration for allowing a 12.6% rent increase, arguing that housing affordability is foundational to economic security for working families.

Another key initiative is making city buses free of charge and improving their speed by introducing dedicated lanes. He notes that one in five residents struggles with rising transit fares, while NYC buses rank as the slowest in the U.S., wasting valuable personal time.

On public safety, Mamdani advocates for community-based prevention strategies, including citywide mental health programs and crisis response teams deployed in 100 subway stations. He supports police involvement but emphasizes investment in non-punitive solutions, including an 800% increase in funding for hate-motivated violence prevention.

He also proposes universal, free childcare for children aged six weeks to five years, addressing a major cost burden that drives families—especially mothers leaving paid work—to leave the city. The plan includes raising childcare worker wages to match public school teachers, many of whom currently live in poverty.

To tackle food affordability, Mamdani plans to establish municipally owned grocery stores that operate without profit motives, avoiding rent and property taxes to keep prices low. These stores would buy and sell at wholesale rates, optimize logistics, and partner with local neighborhoods on sourcing.

His housing vision includes tripling the construction of permanently affordable, union-built units, aiming for 200,000 new homes over the next decade using public funds, moving beyond reliance on private developers.

Mamdani also vows to crack down on negligent landlords, proposing a centralized enforcement office to streamline inspections. If landlords refuse repairs, the city would carry them out and bill the owners. In extreme cases of persistent neglect, the city could seize properties.

To fund these initiatives, he plans to raise the corporate tax rate to match New Jersey’s 11.5%, generating an estimated $5 billion. Additionally, he proposes a flat 2% tax on individuals earning over $1 million annually—targeting the top 1%—and reforming procurement practices to eliminate wasteful contracts. Enhanced tax audits and penalties on corrupt landlords could yield another $1 billion.

Despite opposition from at least 26 billionaire-backed campaigns spending over $22 million to block him, Mamdani has received notable support from two billionaires: Elizabeth Simmons, heir to a $32.5 billion hedge fund fortune, who donated $250,000 to a key advocacy group, and Tom Preston-Werner, GitHub co-founder, who contributed $20,000.

Trump has openly opposed Mamdani, urging voters to support Andrew Cuomo regardless of personal opinions, and warning that federal funding for NYC would be minimal if Mamdani wins. Early voting began at 6 a.m. local time and concluded at 9 p.m.
— news from الجزيرة نت

— News Original —
وعود زهران ممداني الاقتصادية لتغيير وجه نيويورك تضعه في خصومة مع ترامب والأثرياء
صار زهران ممداني المرشح الأوفر حظا في انتخابات رئاسة بلدية نيويورك رغم سعي الأثرياء والجمهوريين -لا سيما الرئيس دونالد ترامب– إلى عرقلته بسبب الوعود الانتخابية التي تميل إلى الطبقة الفقيرة والمتوسطة فضلا عن انتمائه للحزب الديمقراطي وبالأخص الجناح اليساري فيه. n nفي هذا الموضوع تستعرض الجزيرة نت أبرز الوعود الانتخابية الاقتصادية لزهران ممداني والتي أدت في ما يبدو إلى استعداء الأثرياء بالإضافة إلى الجمهوريين المتحزبين خلف مرشحهم المنافس. n nأبرز الوعود الانتخابية الاقتصادية لزهران ممداني n n1- تجميد الإيجار: غالبية سكان نيويورك مستأجرون، ويعيش أكثر من مليونين منهم في شقق بإيجارات ثابتة، وحسب البرنامج الانتخابي ينبغي أن تكون هذه المساكن أساس الأمن الاقتصادي للطبقة العاملة في المدينة. وتم رفع الإيجارات بنسبة 12.6% في ظل الإدارة الجمهورية السابقة. n nويتعهد ممداني إذا فاز بتثبيت الإيجارات، وسيستخدم كل الموارد المتاحة لبناء المساكن التي يحتاجها سكان نيويورك وخفض الإيجار. n n2- حافلات سريعة ومجانية: يقول ممداني إن النقل العام في المدينة يجب أن يكون موثوقا به وآمنا ومتاحا للجميع، لكن واحدا من كل 5 من سكان نيويورك يُكافح لتحمل تكلفة الأجرة المتزايدة باستمرار، ومما يزيد الطين بلة أن حافلات مدينتنا هي الأبطأ في الولايات المتحدة، مما يحرم العمال من وقتهم الثمين المُخصص للعائلة والترفيه والراحة. n nوإذا فاز ممداني فإنه سيُلغي الأجرة بشكل دائم على جميع حافلات المدينة، وسيجعلها أسرع من خلال إنشاء مسارات خاصة لها. n n3- إدارة السلامة المجتمعية: يقول ممداني إن الإدارة الجمهورية للمدينة فشلت في توفير الشعور بالأمن والأمان لأبنائها، لذا يتعهد إذا فاز بتحسين السلامة المجتمعية لمنع العنف قبل وقوعه من خلال إعطاء الأولوية للحلول التي أثبتت فعاليتها. n nويقول إن للشرطة دورا حاسما في هذا الصدد، ويضيف أن الإدارة ستستثمر في برامج الصحة النفسية على مستوى المدينة والاستجابة للأزمات، بما في ذلك نشر كوادر متخصصة في التوعية في 100 محطة مترو، وتقديم الخدمات الطبية في الوحدات التجارية الشاغرة، وزيادة تمويل برامج منع العنف بدافع الكراهية بنسبة 800%. n n4- رعاية مجانية للأطفال: تُعدّ رعاية الأطفال التكلفة الأكبر للأسر العاملة في نيويورك، وهي تدفعهم فعليا إلى مغادرة المدينة، إذ يغادر سكان نيويورك الذين لديهم أطفال دون سن السادسة بمعدل ضعف معدل مغادرة غيرهم، ويقع العبء الأكبر على عاتق الأمهات، اللاتي يتخلين عن وظائفهن مدفوعة الأجر لرعاية أطفالهن من دون أجر، وفق برنامج ممداني. n nويتعهد زهران برعاية أطفال مجانية لكل النيويوركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أسابيع و5 سنوات، مما يضمن برامج عالية الجودة لجميع الأسر، كما سيرفع أجور العاملين في مجال رعاية الأطفال (ربعهم يعيشون حاليا في فقر) u200b u200bلتكون مساوية لأجور معلمي المدارس الحكومية، وسيعزز هذا تنمية الطفولة المبكرة، ويوفر المال للآباء، ويُبقي عائلاتنا في مدينتهم التي يعتبرونها موطنهم. n n5- بقالات مملوكة للمدينة: أسعار المواد الغذائية خارجة عن السيطرة، وفق ممداني، ويقول ما يقرب من 9 من كل 10 من سكان نيويورك إن تكلفة البقالة ترتفع بوتيرة أسرع من دخلهم. n nوإذا فاز ممداني يتعهد بإنشاء شبكة من متاجر البقالة المملوكة للمدينة تُركز على إبقاء الأسعار منخفضة، وليس على تحقيق الربح، ومن دون الحاجة إلى دفع إيجار أو ضرائب عقارية، سيُقللون النفقات العامة ويُوفرون للمتسوقين. n nهذه المتاجر ستشتري وتبيع بأسعار الجملة، وستركز على عمليات التخزين والتوزيع، وستقيم شراكات مع الأحياء المحلية بشأن المنتجات والتوريد. n n6- إسكان لنيويورك: يقول ممداني إن نيويورك بحاجة إلى المزيد من المساكن بأسعار معقولة، لكن لعقود من الزمن، اعتمدت المدينة بشكل شبه كامل على تغيير قانون تقسيم المناطق لجذب التطوير العقاري الخاص، وغالبا ما تكون المساكن التي تُبنى بعيدة عن متناول الطبقة العاملة التي هي في أمسّ الحاجة إليها. n nوإذا فاز ممداني يتعهد بتسخير الأموال العامة لمضاعفة بناء المساكن الدائمة بأسعار معقولة، والمبنية من قِبل النقابات العمالية، والمُثبّتة الإيجارات، 3 مرات، وذلك ببناء 200 ألف وحدة جديدة خلال السنوات العشر القادمة. n n7- حملة على مُلّاك العقارات المسيئين: أبلغت واحدة من كل 10 أسر مُستأجرة عن نقص التدفئة الكافية خلال الشتاء الماضي، وفق ممداني، وأبلغت واحدة من كل 4 أسر عن وجود فئران أو جرذان في منازلها، ويعيش نصف مليون شخص في مساكن رديئة. n nويتعهد زهران بإعادة هيكلة مكتب رئيس البلدية لحماية المستأجرين، ويُنسّق تطبيق القوانين تحت سقف واحد، لضمان تعاون الجهات المعنية لمحاسبة المُلّاك عن حالة مبانيهم، وليتمكن المُستأجرون من جدولة عمليات التفتيش ومتابعتها. n nوإذا رفض المُلّاك إجراء أي إصلاح، فستقوم المدينة بذلك وتُرسل لهم الفاتورة، وفي الحالات الأكثر تطرفا، عندما يُظهر المُلّاك إهمالا مُستمرا لمُستأجريهم، ستتدخل المدينة بحزم وتستولي على ممتلكاتهم، وسيتمّ إيقاف أسوأ المُلّاك. n n8- الضرائب على الشركات الكبرى وأغنى سكان نيويورك: حسب الحملة الانتخابية، لدى زُهران خطة لخفض تكلفة المعيشة من خلال متاجر بقالة مملوكة للمدينة، ورعاية أطفال شاملة، ومقترحات جريئة أخرى، وهو يعرف تماما كيفية تمويلها. n nوسترفع خطة زُهران للإيرادات معدل ضريبة الشركات ليساوي معدل نيوجيرسي البالغ 11.5%، مما يُدرّ 5 مليارات دولار. n nكما سيفرض ضريبة ثابتة بنسبة 2% على أغنى 1% من سكان نيويورك، أي من يتجاوز دخلهم مليون دولار سنويا (معدلات ضريبة دخل المدينة حاليا هي نفسها تقريبا سواء كان دخلك 50 ألف دولار أو 50 مليون دولار). n nسيُطبّق زُهران كذلك إصلاحا منطقيا لنظام المشتريات، وينهي العقود غير المدروسة التي تُدار من دون مناقصات، ويُعيّن المزيد من مُدقّقي الضرائب، ويُضيّق الخناق لتحصيل الغرامات من مُلّاك العقارات الفاسدين لجمع مليار دولار إضافي، حسب حملته الانتخابية. n nموقف الأثرياء n nأنفق ما لا يقل عن 26 مليارديرا ملايين الدولارات في محاولة لمنع زهران ممداني من تولي منصب عمدة نيويورك، لكن المثير للدهشة هو دعم مليارديرين له. n nوحسب فوربس، فإنه خلال الأسبوع الماضي أنفق 26 مليارديرا أو عائلة مليارديرية ما يزيد على 22 مليون دولار إجمالا لمنع ممداني (العضو بمجلس مدينة نيويورك والمتصدر في استطلاعات الرأي) من الفوز في الانتخابات. n nفي المقابل دعمت إليزابيث سيمونز، ابنة ملياردير صناديق التحوّط الراحل جيم سيمونز (توفي عام 2024) والتي تتشارك ثروة قدرها 32.5 مليار دولار، بنحو 250 ألف دولار منظمة “نيويوركرز من أجل تكاليف أقل” وهي المجموعة المستقلة الرئيسية التي تدعم حملة ممداني في أغسطس/آب الماضي. n nأما الملياردير الثاني الداعم لممداني فهو توم بريستون-ويرنر، المؤسس المشارك لشركة جيثب والبالغ من العمر 45 عاما. ففي أبريل/نيسان الماضي، أرسل شيكا بقيمة 20 ألف دولار إلى منظمة “نيويوركرز من أجل تكاليف أقل”. n nموقف ترامب n nدأب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على محاولات عرقلة ممداني، ودعا مساء أمس الاثنين إلى التصويت لمنافسه الرئيسي، حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، وكتب على صفحته على منصة “تروث سوشال”: “سواء كنتم تُحبون أندرو كومو أم لا، فليس لديكم خيار آخر. عليكم أن تصوّتوا له وتأملوا أن يُبلي بلاء حسنا. هو قادر على ذلك، أما ممداني فلا!”. n nوأضاف ترامب “إذا فاز المرشح الشيوعي زهران ممداني في انتخابات رئاسة بلدية نيويورك، فمن المستبعد جدا أن أُساهم بالأموال الفدرالية، باستثناء الحد الأدنى المطلوب”. n nوبدأ التصويت عند السادسة صباحا (11 صباحا بتوقيت غرينتش) وينتهي عند التاسعة مساء (2 بتوقيت غرينتش الأربعاء).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *