A transatlantic economic confrontation appears imminent as the European Union has signaled firm countermeasures against potential U.S. tariff actions. The American administration’s threat to impose 30% tariffs on European imports starting next August has prompted Brussels to prepare retaliatory measures worth billions of euros, including restrictions on digital services.
European officials have characterized American protectionist policies as economic coercion requiring a collective response. The European Commission is preparing to activate its newly established Anti-Coercion Instrument for the first time, which provides non-traditional tools to counter economic pressure from third countries.
According to reports, the Trump administration has rejected European offers for gradual tariff reductions on automobiles, instead demanding immediate cuts to between 10-15%. The administration has also threatened to reinstate previous tariffs on steel and aluminum while expanding its focus to digital sectors and technical services.
EU representatives are currently meeting to finalize response strategies in case negotiations with Washington fail to produce an agreement before the August 1st deadline. The proposed retaliatory measures include tariffs on $72 billion worth of American goods such as private aircraft, bourbon whiskey, and electronic equipment, along with restrictions on digital advertising and services from major U.S. technology companies operating in Europe.
This marks a significant evolution in European trade policy, with officials emphasizing that Europe will not remain passive while facing what they describe as economic weaponization. The Anti-Coercion Instrument provides authorities with broad powers to implement targeted economic responses, potentially affecting technology companies’ market access and investment activities.
Germany and France, representing the EU’s two largest economies, have expressed full support for a firm response. German Chancellor Friedrich Merz stated that American threats undermine international trade rules and jeopardize the historic transatlantic partnership. French President Emmanuel Macron emphasized that economic dominance should be achieved through mutual respect and fair cooperation rather than threats.
While European markets have maintained relative stability, growing concerns about potential new trade wars are beginning to manifest in Paris, Frankfurt, and Amsterdam exchanges, with potential implications for global supply chains and employment growth.
— news from (اليوم السابع)
— News Original —
title: أوروبا تتوعد ترامب وتهدد برد اقتصادى شامل ..الرئيس الأمريكى يهدد بتعريفات فى أغسطس.. المفوضية الأوروبية تلوّح بتفعيل “آلية مناهضة الإكراه” ضد واشنطن وقيود على الخدمات الرقمية.. بروكسل تحذر: لن نقف مكت
content: في تصعيد ينذر بمواجهة اقتصادية غير مسبوقة عبر الأطلسي، لوح الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات حازمة ضد الولايات المتحدة حال تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على واردات أوروبية ابتداء من أغسطس المقبل. n nويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات أوروبية من أن السياسات الحمائية الأمريكية تشكل “ابتزازًا اقتصاديًا” يستوجب رداً جماعياً، حيث تستعد بروكسل لتفعيل آلية “مناهضة الإكراه” للمرة الأولى، مع وضع قائمة إجراءات انتقامية تشمل قيودًا على الخدمات الرقمية ورسومًا انتقامية بمليارات اليوروهات. n nووفقا لتقرير نشرته صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فقد تجاهلت إدارة ترامب الثانية عروضاً أوروبية بخفض تدريجي للرسوم على السيارات، مطالبةً بخفض فوري إلى نسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، وهددت بإعادة تفعيل الرسوم السابقة على الصلب والألمنيوم، مع التركيز الجديد على القطاع الرقمي والخدمات التقنية. n nاجتماع لصياغة خطة n nويعقد مبعوثو الاتحاد الأوروبى الأسبوع الجارى إجتماع لصياغة خطة تتضمن تدابير للرد على سيناريو محتمل يتمثل فى عدم التوصل إلى اتفاق مع ترمب، الذي يُنظر إلى موقفه التفاوضي بشأن الرسوم الجمركية على أنه بات مُتشدداً قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس. n nالاتحاد الأوروبي يرد برسوم انتقامية بمليارات اليوروهات n nومن ناحية آخرى ، أعد الاتحاد الأوروبي قائمة برسوم انتقامية على سلع أمريكية بقيمة 72 مليار يورو، تشمل منتجات مثل الطائرات الخاصة والبوربون والمعدات الإلكترونية والخدمات الرقمية، في خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي وسياسي مباشر على واشنطن، ومن المتوقع أن تشمل الإجراءات أيضاً فرض قيود على الإعلانات الرقمية وخدمات الشركات الأمريكية الكبرى مثل جوك وميكوسوفت وأمازون ،داخل السوق الأوروبية. n nتفعيل آلية “مناهضة الإكراه” لأول مرة n nوفي سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت المفوضية الأوروبية استعدادها لتفعيل آلية “مناهضة الإكراه الاقتصادي” التي أُقرت عام 2023، وتتيح الرد على ضغوط اقتصادية من دول ثالثة عبر أدوات غير تقليدية، وتشمل هذه الأدوات فرض قيود على الوصول إلى المناقصات العامة، وحظر التكنولوجيا الحساسة، وقيود على الاستثمار والتراخيص. n nوتُعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في سياسة التجارة الأوروبية، حيث أكد مفوض التجارة الأوروبي أن “أوروبا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تُستخدم الرسوم كأداة ابتزاز سياسى واقتصادي”. n nوتمنح أداة مكافحة الإكراه المسؤولين صلاحيات واسعة لاتخاذ إجراءات انتقامية، قد تشمل هذه الإجراءات فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، أو فرض قيود مُستهدفة على الاستثمارات الأمريكية في الاتحاد الأوروبي. n nكما قد تشمل تقييد الوصول إلى أجزاء مُعينة من سوق الاتحاد الأوروبي، أو منع الشركات الأمريكية من التقدم بعطاءات للحصول على عقود عامة في أوروبا. n nوصُممت أداة مكافحة الإكراه في المقام الأول كرادع، وإذا لزم الأمر، كوسيلة للرد على الإجراءات القسرية المُتعمدة من الدول الثالثة التي تستخدم التدابير التجارية كوسيلة للضغط على خيارات السياسة السيادية للاتحاد المُكون من 27 دولة أو الدول الأعضاء فرادى. n nموقف موحد من برلين وباريس n nألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي، أعربتا عن دعمهما الكامل لرد صارم على تهديدات ترامب. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز إن “التهديدات الأمريكية تسيء إلى قواعد التجارة الدولية وتُعرّض الشراكة التاريخية عبر الأطلسي للخطر”. فيما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن “الهيمنة الاقتصادية لا تُفرض عبر التهديدات، بل عبر الاحترام المتبادل والتعاون العادل”. n nفيما حافظت الأسواق الأوروبية على استقرار نسبي، بدأت مؤشرات القلق تظهر في بورصات باريس وفرانكفورت وأمستردام، وسط مخاوف من دخول العالم في جولة جديدة من الحروب التجارية التي قد تزعزع استقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتؤثر سلباً على معدلات النمو والتوظيف.