As part of the 150th anniversary celebrations of Al-Ahram Institution, Al-Ahram Ebdou will host its inaugural Egypt-Africa Economic Conference on Saturday, November 29, aiming to spotlight opportunities for economic integration across the African continent.
Under the theme “The Africa We Want: Integration and Partnership for the Future,” the event will be held under the patronage of Prime Minister Dr. Mostafa Madbouly at the Naguib Mahfouz Hall within the Al-Ahram headquarters. It will bring together African ministers, ambassadors, business leaders, and experts to discuss economic integration, with a focus on implementing the African Continental Free Trade Area (AfCFTA).
Neveen Kamel, Editor-in-Chief of Al-Ahram Ebdou, described the moment as pivotal, noting Africa’s central role in global dynamics due to demographic trends, technological advancements, and energy transitions. She emphasized the media’s responsibility in fostering dialogue and driving action, stating the conference is not just a forum but a crucial political and economic gathering for decision-makers to address challenges in industrialization and financing.
The opening session, titled “Economic Diplomacy: Africa’s Engine for Development,” will highlight how strategic partnerships and investments—rather than slogans—can drive growth. It will feature Dr. Rania El-Mashat, Minister of Planning, Economic Development and International Cooperation, representing the Prime Minister; Mohamedou Labaran, Dean of the African Diplomatic Corps; Ambassador Ali Doweish, African Union representative to the Arab League; and Hisham El-Kogali, Deputy President of the African Export-Import Bank.
AfCFTA, operational since 2021, represents a bold step toward regional integration and economic sovereignty amid rising global protectionism and shifting supply chains. Despite Africa’s market value exceeding $3 trillion, intra-African trade remains below 17%, compared to over 60% in Europe. Experts note that shipping a container between two African countries can cost twice as much as shipping it to Europe or Asia.
The first panel, “From Agreement to Implementation: Activating Investments and Infrastructure to Advance AfCFTA,” will examine structural challenges such as finalizing customs negotiations, facilitating private investment, improving logistics corridors, and advancing customs digitization. Participants will include Nissan Egypt’s managing director, the ambassador of the Democratic Republic of Congo, and education experts stressing the need for specialized skills to manage free trade complexities.
The second session, “Building a Competitive Industrial Identity,” will address Africa’s reliance on exporting raw materials while importing finished goods. Manufacturing contributes only 10% to GDP, with over 60% concentrated in low-value sectors. Discussions will focus on priority industries like textiles—offering youth and women employment—and pharmaceuticals to reduce import dependency. The session will also explore special industrial zones as investment magnets and the role of regional blocs like COMESA, alongside e-commerce as a tool to promote “Made in Africa” products.
The final session, “Strengthening Africa’s Financial Power and Monetary Integration,” will examine innovative financing tools and coordinated monetary policies to enable secure cross-border payments. It will feature Egypt’s Finance Minister Ahmed Kojok, bank executives including those from Attijariwafa Bank Group, and experts from the African Development Bank, emphasizing Africa’s need to finance its own growth and ensure stable financial flows.
— news from بوابة الأهرام
— News Original —
“الأهرام إبدو” ينظم أول مؤتمر اقتصادي مصري
في إطار الاحتفال بالذكرى الـ150 لتأسيس مؤسسة الأهرام، يُنظم “الأهرام إبدو” السبت المقبل 29 نوفمبر أول مؤتمر اقتصادي مصري–إفريقي، يهدف إلى تسليط الضوء على آفاق التكامل الاقتصادي في إفريقيا. n nموضوعات مقترحة n nتحت شعار «إفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل»، يُطلق الأهرام إبدو النسخة الأولى من مؤتمره الاقتصادي المصري–الإفريقي. يُعقد المؤتمر برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويأتي ضمن احتفالات الأهرام بمرور 150 عامًا على تأسيسها. سيُعقد في قاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام، ويجمع وزراء وسفراء أفارقة ورجال أعمال وخبراء لمناقشة فرص التكامل الاقتصادي، مع تركيز خاص على تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. n nترى نيفين كامل، رئيسة تحرير الأهرام إبدو، أن: «هذا هو وقت حاسم، فالقارة الإفريقية في قلب الأحداث العالمية، سواء من حيث الديموغرافيا أو التكنولوجيا أو التحول في مجال الطاقة. ودور الإعلام هو خلق الحوار وتحفيز التحرك والعمل. إن هذا المؤتمر ليس مجرد منتدى، بل لقاء سياسي واقتصادي أساسي يجمع صناع القرار لمواجهة تحديات التصنيع والتمويل». n nالدبلوماسية الاقتصادية من أجل التنمية n nتبدأ أعمال المؤتمر بجلسة بعنوان «الدبلوماسية الاقتصادية: محرك التنمية في إفريقيا». تبرز هذه الجلسة الدبلوماسية الاقتصادية كأداة للنمو، تقوم على الشراكات والاستثمارات لا على الشعارات. الهدف هو بناء الوحدة عبر الاقتصاد، بدمج السياسة الخارجية مع أدوات التنمية والتمويل والتجارة والخبرة. n nستشارك فيها شخصيات بارزة مثل الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ممثلةً لرئيس الوزراء، ومحمدو لاباران عميد مجموعة السفراء الأفارقة، إضافة إلى السفير علي درويش ممثل الاتحاد الإفريقي لدى جامعة الدول العربية، وهيثم المعايرجي نائب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد. n n”زليكا”.. من الاتفاق إلى التنفيذ n nدخلت منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية “زليكا” حيز التنفيذ عام 2021، وهي خطوة جريئة نحو التكامل الإقليمي. تمثل أكثر من مجرد اتفاق اقتصادي، بل أداة للسيادة الاقتصادية في ظل تصاعد الحمائية وإعادة تشكيل سلاسل القيمة العالمية. رغم أن السوق الإفريقية تتجاوز 3 تريليونات دولار، فإن التجارة البينية لا تزال أقل من 17%، مقابل أكثر من 60% في أوروبا. ويشير الخبراء إلى أن نقل حاوية بين بلدين إفريقيين قد يكلف ضعف نقلها إلى أوروبا أو آسيا. n nستناقش أولى الجلسات بعنوان «من الاتفاق إلى التنفيذ: تفعيل الاستثمارات والبنية التحتية لدفع عجلة منطقة التجارة الحرة» التحديات الهيكلية مثل استكمال المفاوضات الجمركية، وتسهيل الاستثمار الخاص، وتعزيز الممرات اللوجستية، والرقمنة الجمركية. كما سيشارك ممثلون من الصناعة مثل مدير نيسان مصر، وسفراء مثل سفير الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى خبراء التعليم الذين سيؤكدون أهمية بناء الكفاءات المتخصصة لإدارة تعقيدات التجارة الحرة. n nتصنيع إفريقيا n nتُعقد الجلسة الثانية بعنوان «بناء هوية صناعية تنافسية». التحدي يكمن في أن إفريقيا غنية بالموارد لكنها ما زالت تعتمد على تصدير المواد الخام واستيراد المنتجات النهائية. الصناعة التحويلية لا تُمثل سوى 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 60% منها في قطاعات منخفضة القيمة. n nستناقش الجلسة القطاعات ذات الأولوية، مثل النسيج الذي يوفر فرص عمل للشباب والنساء، والصناعات الدوائية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتجارب الدول في إنشاء مناطق صناعية خاصة لجذب الاستثمارات. كما سيتطرق النقاش إلى دور الكتل الاقتصادية مثل الكوميسا، وأهمية التجارة الإلكترونية كوسيلة لدعم منتجات «صُنع في إفريقيا». n nإفريقيا تُموّل نموها n nالجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان «تعزيز القوة المالية الإفريقية والتكامل المالي». نجاح التكامل يعتمد على قدرة إفريقيا على تمويل مشاريعها وضمان تدفقات مالية آمنة. ستبحث الجلسة أدوات تمويل مبتكرة، وتنسيق السياسات النقدية لتسهيل المدفوعات عبر الحدود، بمشاركة وزير المالية المصري أحمد كجوك، ورؤساء بنوك مثل مجموعة التجاري وفا بنك، وخبراء من البنك الإفريقي للتنمية.