Financial markets analyst and economist Amr El-Badry anticipates that Egypt’s central bank will keep interest rates unchanged in its next meeting, largely due to the U.S. Federal Reserve’s stance suggesting no near-term rate reductions. This global context pressures Egypt’s monetary policy to maintain currency stability and preserve the appeal of domestic debt instruments to foreign investors.
During a television appearance, El-Badry cautioned against speculative exploitation of capital increases and subscription rights in Egypt’s stock market. He stressed that such practices drain liquidity from small investors and erode market confidence. The scarcity of medium- and long-term investors in the local market makes it vulnerable to short-term speculative swings that hinder sustainable development.
To foster market balance, El-Badry emphasized the need for stricter oversight of share offerings and capital expansions to ensure fair access for all investors. He argued that deepening the market and supporting the real economy requires incentivizing long-term investment through tax and legislative benefits.
He expressed optimism about the upcoming listing of “Tawasul Leasing” on the Nile Stock Exchange, viewing it as a positive step toward revitalizing the SME financing landscape. However, he noted that recent violations by some index firms have cast a shadow over new listings, calling for stronger transparency and regulatory enforcement to rebuild investor trust.
El-Badry concluded by underscoring monetary stability as key to attracting investment. Holding interest rates steady at this stage, he believes, is the most prudent course to prevent market disruptions. He also highlighted the importance of consistent coordination between fiscal and monetary policies to support the business environment and provide clarity for investors.
— news from الجريدة العقارية
— News Original —
خبير اقتصادي يتوقع تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع “المركزي” القادم
توقّع الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، الأستاذ عمرو البدري، أن يتجه البنك المركزي المصري نحو تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل. n nوأشار البدري إلى أن هذا القرار سيكون مدفوعاً بشكل كبير بـ توجهات الفيدرالي الأمريكي، الذي لم يُبدِ أي نية لتخفيض أسعار الفائدة في المدى القريب، مما يفرض على السياسة النقدية المصرية ضرورة التفاعل مع التطورات العالمية للحفاظ على استقرار سعر الصرف وجاذبية الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلية. n nتحذير من المضاربات واستغلال زيادات رؤوس الأموال n nخلال مداخلة تلفزيونية له، وجّه البدري تحذيراً حول ضرورة تقنين وتضييق نطاق عمليات زيادة رؤوس الأموال وحقوق الاكتتاب في سوق المال المصري. n nوحذّر الخبير الاقتصادي من الاستغلال المضاربي لهذه العمليات، مؤكداً أنها تؤدي إلى سحب السيولة من صغار المستثمرين وتضعف من ثقتهم في السوق. n nكما أشار البدري إلى أن السوق تعاني من نقص في المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل، مما يجعلها عرضة لتقلبات المضاربات قصيرة الأجل التي تعيق النمو المستدام. n nدعوة لضبط الإيقاع وتشجيع الاستثمارات طويلة الأجل n nأوضح البدري أن تحقيق التوازن في سوق المال يتطلب تفعيل ضوابط أكثر صرامة لعمليات الطرح وزيادة رأس المال لضمان عدالة الفرص بين المستثمرين. n nوأكد أن الحل الأمثل لزيادة عمق السوق ودعم الاقتصاد الحقيقي يكمن في تحفيز الاستثمارات طويلة الأجل. n nوطالب بضرورة تقديم حوافز ضريبية وتشريعية لجذب هذا النوع من الاستثمارات. n nآمال الطروحات الجديدة وتعزيز الشفافية n nأعرب الخبير الاقتصادي عن تفاؤله بنجاح عملية طرح شركة “توسع للتخصيم” في بورصة النيل، معتبراً إياها خطوة إيجابية لتنشيط سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة. n nلكنه أشار إلى أن المخالفات الأخيرة في بعض شركات المؤشر خلقت ضغوطاً سلبية على مناخ الطروحات الجديدة، داعياً إلى تعزيز الشفافية والرقابة لخلق بيئة استثمارية أكثر ثقة وجاذبية. n nتأكيد على الاستقرار النقدي كأولوية n nاختتم عمرو البدري تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار النقدي هو العامل الأهم لـ جذب الاستثمار، مشيراً إلى أن تثبيت أسعار الفائدة في المرحلة الحالية يعد الخيار الأمثل لتفادي اضطرابات السوق. n nوشدد على أهمية التنسيق المستمر بين السياسات النقدية والمالية لدعم بيئة الأعمال وضمان وضوح الرؤية أمام المستثمرين.