In recent years, Assiut Governorate in Egypt has intensified its focus on establishing economic clusters as a cornerstone for comprehensive development and local economic growth, particularly under the leadership of Governor Hisham Abu al-Nasr. This initiative goes beyond isolated small projects, aiming instead to build an integrated system that links agricultural and livestock production with related industries, maximizing the use of available natural resources while creating new employment and investment opportunities.
As part of Egypt’s Vision 2030, which emphasizes green economy and sustainable development, Assiut has launched specialized economic clusters that integrate all stages of production—from farming and animal husbandry to processing and marketing. This holistic approach enhances economic returns and strengthens the governorate’s competitiveness both domestically and regionally.
One notable example is the model farm in Al-Ghareeb village, located in the Sahel Selim district, developed under the “Million Birds” initiative. Built across 2,000 square meters, the farm serves as a microcosm of the cluster concept. It includes pigeon towers, duck farms, hydroponic isola plant cultivation, and units for processing agricultural waste into organic compost (compost). Additionally, direct sales outlets allow products to reach consumers efficiently.
This integration of poultry production, organic farming, and direct distribution clearly reflects the cluster philosophy—linking various production stages and optimizing local resources. The initiative also supports food security by increasing poultry output and promoting integrated feed systems using nutrient-rich crops like isola, which lowers production costs for farmers and stabilizes consumer prices.
Beyond economic gains, these clusters have a strong social impact. They generate employment for youth and encourage small-scale farmers to adopt modern, sustainable practices. In this way, economic development becomes a tool for social advancement, helping reduce unemployment and improve living standards in rural areas.
Assiut’s diverse natural and agricultural resources—including fertile land, specialty crops like pomegranates, and traditional handicrafts—are being strategically linked to industrial and marketing networks. This ensures value addition beyond raw production, fostering local industry and boosting regional economic resilience.
Governor Hisham Abu al-Nasr emphasized that these cluster projects represent a significant step toward a sustainable green economy aligned with national priorities. They combine resource efficiency, job creation, food self-sufficiency, and support for agro-industries. He described the ongoing transformation not as isolated ventures, but as the foundation of a new economic map based on inter-sectoral integration—positioning Assiut as a leading model for development in Upper Egypt.
— news from (اليوم السابع)
— News Original —
التكتلات الاقتصادية بوابة أسيوط نحو تنمية شاملة.. اقتصاد أخضر للزراعة والتصنيع والتسويق في منظومة واحدة.. وتجربة المحافظة للتنمية المستدامة تعيد الحياة للريف الأسيوطي وتفتح آفاقًا جديدة للشباب.. صور
تشهد محافظة أسيوط في السنوات الأخيرة وخاصة في عهد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اهتمامًا متزايدًا بفكرة إنشاء التكتلات الاقتصادية كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد المحلي، هذه الفكرة لا تقتصر على مجرد إقامة مشروعات صغيرة هنا أو هناك، بل تتعداها إلى بناء منظومة متكاملة تجمع بين الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات المرتبطة بهما، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وفتح آفاق جديدة أمام فرص العمل والاستثمار. n nرؤية اقتصادية جديدة n nتسعى الدولة المصرية في إطار رؤية مصر 2030 إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وهو ما انعكس بوضوح في محافظة أسيوط عبر عدد من المشروعات التي تستهدف خلق تكتلات اقتصادية متخصصة. هذه التكتلات لا تركز فقط على جانب الإنتاج، وإنما تهتم بتكامل الحلقات من الزراعة والتربية والإنتاج الحيواني حتى التسويق والتصنيع، الأمر الذي يضمن تعظيم العائد الاقتصادي ويزيد من قدرة المحافظة على المنافسة محليًا وخارجيًا. n nنموذج ساحل سليم n nومن أبرز النماذج التي بدأت المحافظة في تنفيذها مشروع المزرعة النموذجية بقرية الغريب بمركز ساحل سليم، التي جاءت في إطار مبادرة “المليون طائر”. المزرعة التي أُقيمت على مساحة 2000 متر مربع تمثل صورة مصغرة لفكرة التكتلات الاقتصادية؛ فهي تضم أبراجًا لتربية الحمام ومزرعة للبط وأحواضًا لزراعة نبات الإيزولا، إلى جانب وحدات لفرم المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي (كمبوست)، بالإضافة إلى منافذ لتسويق المنتجات بشكل مباشر للمواطنين. n nهذا التكامل بين الإنتاج الداجني والزراعة العضوية والتسويق المباشر يعكس بوضوح فلسفة التكتلات الاقتصادية التي تقوم على الربط بين الحلقات الإنتاجية المختلفة وتوظيف الموارد المحلية بأعلى كفاءة ممكنة. n nدعم الأمن الغذائي n nتسهم هذه المشروعات في تعزيز الأمن الغذائي للمحافظة، ليس فقط من خلال زيادة الإنتاج الداجني، ولكن أيضًا عبر تطوير منظومة الأعلاف والزراعة التكاملية التي توفر بدائل طبيعية وصحية، مثل نبات الإيزولا الغني بالقيمة الغذائية. كما تسهم في تقليل تكاليف الإنتاج للمزارعين وصغار المنتجين، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الأسعار المتاحة للمستهلكين. n nفرص عمل وتمكين الشباب n nجانب آخر لا يقل أهمية عن الإنتاج هو البعد الاجتماعي لهذه التكتلات، حيث توفر فرص عمل جديدة للشباب، وتشجع صغار المزارعين على تبني أساليب حديثة ومستدامة في الإنتاج الزراعي والحيواني. وبهذا يصبح المشروع الاقتصادي أيضًا مشروعًا اجتماعيًا، يساهم في محاربة البطالة وتحسين مستوى المعيشة، خاصة في القرى والمناطق الريفية. n nالاستفادة من الموارد المحلية n nمحافظة أسيوط تتميز بتنوع مواردها الطبيعية والزراعية، بدءًا من الأراضي الزراعية الخصبة وحتى المحاصيل المميزة مثل الرمان، إلى جانب الصناعات الحرفية واليدوية. وهنا يأتي دور التكتلات الاقتصادية كآلية لربط هذه الموارد بالصناعة والتسويق، بحيث لا يقتصر العائد على الإنتاج الخام فقط، بل يمتد إلى التصنيع وزيادة القيمة المضافة. n nومن جهته قال اللواء هشام ابو النصر محافظ اسيوط ، أن مشروعات التكتلات الاقتصادية بأسيوط خطوة جادة نحو تحقيق اقتصاد أخضر مستدام يتماشى مع توجهات الدولة المصرية. فهي مشروعات تجمع بين الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بالإضافة إلى دعم الصناعات المرتبطة بالزراعة والإنتاج الحيواني. n nوأكد محافظ أسيوط أن التجربة التي تشهدها محافظة أسيوط اليوم ليست مجرد مشروعات منفردة، بل هي بداية لتأسيس خريطة اقتصادية جديدة قوامها التكامل بين مختلف القطاعات، بما يضمن للمحافظة مكانة متقدمة على خريطة التنمية في صعيد مصر، ويجعلها نموذجًا يحتذى به لبقية المحافظات.