Dr. Mohamed Fouad, an economic expert, has revealed that delays in operating four ships designated to supply factories with natural gas have caused significant disruptions in the industrial sector’s supply chain. He noted that securing these ships was delayed by over two months from the planned schedule. Currently, only one ship is operational, while the second has yet to enter service. The third remains docked at the Alexandria port and is expected to be operational within a month. The fourth ship is still in Turkey and may be utilized if gas supplies from other sources face interruptions.
Fouad emphasized the urgent need to operate all four gasification ships during the summer to prevent repeated load-shedding and electricity and gas outages in factories. He described the situation as having all the necessary components but facing challenges in managing the gasification process and integrating it effectively with the national grid. The daily cost of operating a single ship is $250,000, and the imported liquefied gas via these ships costs the state about 3.5 times more than locally produced gas. The halt in gas supplies to fertilizer factories has led to a 12% global increase in fertilizer prices, reflecting the crisis’s direct impact on global markets.
— News Original —
صدمة كبيرة خبير اقتصادي يكشف مفاجأة بشأن تكلفة تأجير سفينة التغويز يوميا
أكد الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، أن تأخير تشغيل السفن الأربع المخصصة لمد المصانع بالغاز الطبيعي تسبب في انقطاعات كبيرة في الإمدادات داخل القطاع الصناعي. وأوضح أن تأمين السفن تأخر لأكثر من شهرين عن الجدول الزمني المحدد.
تشغيل سفينة واحدة فقط
أوضح فؤاد خلال مداخلته في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، أن هناك سفينة واحدة فقط تعمل حاليًا، في حين أن السفينة الثانية لم تدخل الخدمة بعد، والثالثة ما زالت متوقفة في ميناء الإسكندرية ومن المتوقع تشغيلها خلال شهر. أما السفينة الرابعة فهي لا تزال في تركيا، ومن المتوقع استخدامها في حال توقف إمدادات الغاز من إسرائيل.
أزمة حقيقية في فصل الصيف
شدد فؤاد على أن القطاع الصناعي بحاجة ماسة إلى تشغيل أربع سفن تغويز خلال فصل الصيف، لتجنب تكرار أزمة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء والغاز عن المصانع. ووصف الوضع قائلاً: “الطبخة كلها موجودة، لكن المشكلة تكمن في إدارة ملف التغويز وربطه بالشبكة القومية وتنفيذه بشكل فعال”.
تكاليف باهظة وتأثير عالمي
أشار إلى أن تكلفة تشغيل السفينة الواحدة تصل إلى 250 ألف دولار يوميًا، مؤكداً أن الغاز المسال المستورد عبر هذه السفن يكلف الدولة نحو 3.5 أضعاف سعر الإنتاج المحلي.
تأثر مصانع الأسمدة وارتفاع الأسعار
ونوّه فؤاد إلى أن توقف إمداد مصانع الأسمدة بالغاز الطبيعي أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة عالميًا بنسبة 12%، ما يعكس التأثير المباشر للأزمة على الأسواق العالمية.