Economic Pressures Persist: What U.S. Consumers Face in 2026 After a Turbulent 2025

As 2025 comes to a close, it’s evident that American consumers endured a year marked by economic volatility. Though major financial collapses were avoided, multiple forces—including trade tensions, artificial intelligence advancements, geopolitical instability, and complex policy responses—shaped a challenging environment. The first quarter saw GDP contract by 0.6%, but a rebound in the second half, driven by consumer spending and government investment, pushed growth to 3.8%. Despite this resilience, high interest rates maintained by the Federal Reserve to combat inflation have led to slower economic momentum by year-end. n nLooking ahead to 2026, experts anticipate continued strain on households. Inflation is expected to rise again, with energy, food, and healthcare costs remaining elevated. Food prices have climbed 25% over the past five years, forcing many Americans to allocate a larger share of their income to basic needs. Wage growth has stagnated, especially for low-income workers, contributing to what economists describe as a ‘cost-of-living recession’—a situation where the economy avoids technical downturn but households experience prolonged financial stress. n nConsumer sentiment has weakened, with only 26.4% of respondents in a New York Fed survey believing their financial situation will improve in the coming year, down from 27.5% the previous month. The consumer confidence index dropped to 51 in December, a sharp decline from 74 the prior year. Housing, transportation, and food remain key pain points: new vehicle prices surpassed $50,000 in early 2025 and are expected to climb further. Rent is projected to increase by 2%–4%, while home prices may rise over 3% due to limited supply and high borrowing costs. n nUnemployment rose to 4.6% in November 2025, the highest in four years, and reliance on credit cards has reached record levels, raising concerns about debt sustainability. Yet, many consumers continue to spend on small luxuries—such as beauty products or dining out—as a way to cope with ongoing stress, a trend analysts call the ‘lipstick effect.’ As 2026 unfolds, Americans may face a familiar reality: persistent price pressures, sluggish income growth, and enduring geopolitical risks, making financial relief elusive for many.
— news from إرم بزنس

— News Original —
بعد صدمات 2025 الاقتصادية.. ماذا ينتظر المستهلك الأميركي خلال 2026؟
مع اقتراب نهاية عام 2025، أصبح من الواضح أن هذا العام كان مليئاً بالاضطرابات الاقتصادية للمستهلكين، ورغم أنه لم يشهد الانهيارات الكبرى التي كان يتوقعها البعض، إلا أن المشهد الاقتصادي كان مفعماً بعوامل متعددة، مثل: الحروب التجارية، الطفرة في الذكاء الاصطناعي، الاضطرابات الجيوسياسية، وإدارة جديدة تتعامل مع تحديات اقتصادية معقدة. n nويواجه العديد من المستهلكين مع اقتراب العام من نهايته واقعاً تدريجياً ولكنه مؤلماً قد يستمر في عام 2026. n nتقلبات اقتصادية في 2025 n nووفقاً لتقرير منصة «ماركت واتش» كان عام 2025 عاماً غير قابل للتنبؤ، حيث بدأ في ظل تصاعد التوترات التجارية، لا سيما استمرارية السياسات الجمركية التي أطلقها الرئيس ترامب في أواخر عام 2024، وأدت هذه الحواجز التجارية إلى صدمات في الأسواق العالمية، ما أثار تقلبات في الأسواق المالية ورفع الأسعار عبر العديد من السلع. n nكما تسبب تعطل سلاسل الإمداد في زيادة تكاليف المنتجات اليومية، من المواد الغذائية إلى الملابس والسيارات، ما ضغط على ميزانيات الأسر الأميركية، إذ كان عاماً من الضغوط الاقتصادية المستمرة. n nورغم هذا الوضع غير المستقر، أظهرت الاقتصاد علامات من المرونة في النصف الثاني من العام، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% في الربع الأول، لكنه عاد للانتعاش بشكل قوي في النصف الثاني، حيث نما بنسبة 3.8%، بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتخفيف بعض المخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية، وزيادة الإنفاق الحكومي. n nوأوضح التقرير أنه على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى ركود قريب، إلا أن عام 2025 تخطى تلك التوقعات بتجنب حدوث انكماش اقتصادي عميق، ومع ذلك، اختتم العام بنمو بطيء نتيجة لأسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها الاحتياطي الفيدرالي في معركته المستمرة ضد التضخم. n n2026.. الضغط مستمر n nويتوقع مع حلول عام 2026 أن يستمر المستهلكون في مواجهة تحديات مماثلة لتلك التي شهدوها في عام 2025. n nبدورها، تتوقع كاثلين فوهاس، عالمة النفس الاستهلاكيّة في جامعة مينيسوتا، أن القضايا التي ظهرت في 2025 ستستمر في العام الجديد، مضيفة «في عام 2025، حاولت بعض الشركات تحمل العبء الناتج عن الرسوم الجمركية بأنفسها، لكنهم سيجدون أن ذلك غير قابل للاستدامة على المدى الطويل» وستستمر القضايا الأساسية، مثل: التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، وركود نمو الأجور في التأثير على معنويات المستهلكين. n nوتتوقع أن يرتفع التضخم مجدداً في عام 2026، مع بقاء أسعار الطاقة، المواد الغذائية، والرعاية الصحية مرتفعة، وعلى الرغم من التراجع الطفيف في أسعار البنزين، فإن أسعار السلع الأساسية مثل الطعام والإسكان لا تزال ترتفع. n nوفي المقام الأول، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 25% على مدار السنوات الخمس الماضية، وأصبح العديد من الأميركيين ينفقون جزءاً أكبر من دخلهم على الاحتياجات الأساسية. n nركود القدرة على التحمل n nوأوضح التقرير أن الاقتصاد الأميركي تجنب الركود الرسمي في 2025، إلا أن هناك مشكلة أكثر تهديداً: أزمة القدرة على التحمل، إذ يعاني المستهلكون من ما يمكن وصفه بـ«ركود القدرة على التحمل»، تباطأ نمو الأجور، لا سيما بالنسبة للعمال ذوي الدخل المنخفض، ولا تزال تكاليف المعيشة مرتفعة. n nمن جانبه، يوضح جوش بيفينز، كبير الاقتصاديين في «معهد السياسة الاقتصادية» في واشنطن، قائلاً: «لقد استقر التراجع في التضخم الذي شهدناه بعد الجائحة، وتوقف نمو الأجور من العام 2019 إلى 2024 بشكل شبه كامل». n nووفقًا لأحدث التقارير من «البنك الفيدرالي في نيويورك»، انخفضت نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن وضعهم المالي سيتحسن في العام المقبل، حيث انخفضت هذه النسبة إلى 26.4% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ27.5% في الشهر السابق. n nوتعكس هذه الأرقام تراجعًا في معنويات المستهلكين، وهي ظاهرة تتوافق مع انخفاض مؤشر الثقة الاستهلاكية، الذي سجل أدنى مستوى له في 51 في ديسمبر، بعد أن كان 74 في العام الماضي. n nالإسكان والنقل والطعام.. 3 محاور من التحديات n nكما تستمر تكاليف الإسكان والنقل والطعام في كونها محور القلق الأساس، حيث بلغ متوسط سعر السيارة الجديدة أكثر من 50,000 دولار لأول مرة في أوائل عام 2025، ويتوقع العديد من المحللين أن تستمر أسعار السيارات في الارتفاع في عام 2026. n nوكذلك يظل قطاع الإسكان في أزمة، حيث يُتوقع أن ترتفع الإيجارات بنسبة 2%-4% في العام المقبل. n nكما يُتوقع أن تستمر أسعار المنازل في الارتفاع بنسبة 3% أو أكثر، بسبب بطء عمليات البناء، وقلة المعروض من المنازل، وارتفاع أسعار الفائدة التي تمنع المشترين الجدد من دخول السوق، وستسمر أسعار الطعام، ولا سيما اللحوم والألبان والأطعمة القابلة للتخزين، في الارتفاع، ما يزيد العبء على ميزانيات الأسر. n nالضغط الصامت على المستهلكين n nوتؤثر هذه الضغوط الاقتصادية على سوق العمل، حيث سجلت معدلات البطالة في نوفمبر 2025 أعلى مستوى لها منذ 4 سنوات، حيث ارتفعت إلى 4.6%. n nوبينما تباطأ نمو الأجور، ازداد الاعتماد على الائتمان لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، إذ سجلت البطائق الائتمانية مستويات ديون قياسية، ما يثير قلقاً متزايداً حول القدرة على سداد الديون في ظل ظروف اقتصادية غير مستقرة. n nويستمر الأميركيون رغم هذه الصعوبات الاقتصادية في إنفاق الأموال على الكماليات الصغيرة، كما تشير كريستينا آدامز، محللة استهلاكية في «ماكنزي» إلى أن العديد من المستهلكين يواصلون شراء الرفاهيات الصغيرة رغم الضغوط الاقتصادية. n nوتقول آدامز: «تأثير الرفاهية الصغيرة توسع ليشمل ما هو أبعد من مستحضرات التجميل»، مشيرة إلى أن الأميركيين يستمرون في تلبية احتياجاتهم الشخصية لتخفيف الضغوط النفسية. n nوأكد التقرير انه مع حلول عام 2026، سيجد المستهلكون أنفسهم أمام مشهد اقتصادي مشابه لما شهدوه في عام 2025: أسعار مرتفعة، نمو أبطأ في الأجور، وتحديات جيوسياسية مستمرة. n nوبينما قد يتجنب الاقتصاد الأميركي الركود الرسمي، فإن العديد من الأسر تعيش بالفعل في حالة من الركود الاقتصادي المستمر، وسيكون «الألم الصامت» الناجم عن انخفاض الأجور وارتفاع الأسعار هو التحدي الأبرز في وجه المستهلكين «الأميركيين» في العام المقبل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *