As global markets await the upcoming summit between U.S. President Donald Trump and Chinese leader Xi Jinping in South Korea, Scott Kennedy, a China economic expert, has cautioned that the emerging truce between the two nations may rest on shaky ground, according to a Bloomberg report. n nKennedy, a senior adviser at the Center for Strategic and International Studies in Washington, stated in a Bloomberg interview that the current calm might last only for a few months. He emphasized that the preliminary understanding mentioned by U.S. Treasury Secretary Scott Bessent does not resolve fundamental disagreements over economic fairness and economic security. n nHe warned against overconfidence from both sides, noting that the Trump administration believes the U.S. trade deficit gives it leverage, assuming American consumers can switch to alternatives, while Chinese producers are seen as less flexible. However, Kennedy argued this view reflects outdated assumptions from 1977, before China established dominance in global supply chains, particularly in critical minerals. n nThe economist also challenged the notion that China’s economy is inherently weak, calling such assessments exaggerated. On the contrary, Beijing appears highly confident in its ability to endure economic pressure and outlast the United States in a prolonged standoff. n nRecent developments, including Beijing’s strict export controls on rare earth elements and suspension of U.S. soybean purchases, reflect a more assertive stance, reinforcing Kennedy’s earlier prediction made just before Trump’s re-election—that China could respond far more aggressively in a second Trump term, potentially leading to a chaotic situation. n nKennedy observed a shift in Beijing’s strategic ambitions, based on sources within China. What was once a goal of preventing economic decoupling from Washington may now have evolved into a broader objective: weakening the United States and surpassing it strategically over time. n nHe highlighted the lack of a coherent U.S. strategy toward China, questioning whether the Trump administration has a comprehensive long-term plan at all. This uncertainty, he said, should temper any optimism about the durability of the current détente. n nDespite temporary easing, the core of U.S.-China tension remains rooted in a deep rivalry over technological and economic influence. Kennedy concluded with a stark warning: there remains a real possibility that tensions could escalate beyond expectations, even after the turbulence of the past year. “We should be concerned that things could get worse before they get better,” he said. n nBloomberg’s report underscores that beneath any surface-level calm, both powers are engaged in a fierce race to dominate global supply chains, with mutual overconfidence and strategic ambiguity increasing the risk of renewed confrontation. n— news from aljazeera.net
— News Original —
خبير اقتصادي: الهدنة بين واشنطن وبكين هشة
في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق العالمية القمة المقبلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، حذّر الخبير الاقتصادي في شؤون الصين سكوت كينيدي من أن “الهدنة الناشئة بين البلدين قد تكون قائمة على أساس هشّ”، وفقًا لتقرير لوكالة بلومبيرغ. n nكينيدي، وهو مستشار أول في “مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية” في واشنطن، قال في مقابلة مع بلومبيرغ إن “الهدوء الحالي قد يستمر لبضعة أشهر فقط”، مؤكدًا أن التفاهم المبدئي الذي تحدّث عنه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت “لا يعالج الخلافات الجوهرية بين الجانبين حول العدالة الاقتصادية والأمن الاقتصادي”. n nتحذير من ثقة مفرطة وتصعيد محتمل n nوبحسب بلومبيرغ، كان كينيدي قد حذّر قبل عام، عشية فوز ترامب في الانتخابات، من أن الصين “قد ترد بقوة أكبر بكثير” على أي تصعيد أميركي في الولاية الثانية للرئيس الجمهوري، مضيفًا أن الوضع الجديد “قد يكون فوضويًا للغاية”. n nوقد بدت تحذيراته واقعية هذا العام بعد أن ردّت بكين بفرض قيود صارمة على صادرات العناصر النادرة ومنتجاتها، إضافة إلى وقف مشتريات فول الصويا الأميركي. n nوفي تحليله للعلاقة الراهنة، أوضح كينيدي أن الجانبين “يبديان ثقة مفرطة في موقعهما التفاوضي”. فإدارة ترامب ترى أن العجز التجاري الأميركي يمنحها الأفضلية لأن المستهلكين الأميركيين “يمكنهم شراء بدائل”، في حين أن المنتجين الصينيين أقل مرونة. n nغير أن كينيدي شدّد على أن هذا التفكير “يرجع إلى تصورات تعود إلى عام 1977، قبل أن تطوّر الصين سيطرتها على سلاسل الإمداد العالمية، خاصة في المعادن الحيوية”. n nوأضاف أن واشنطن تبالغ في تقدير ضعف الاقتصاد الصيني، قائلا إن هذا التوصيف “يُبالغ كثيرًا في هشاشته”، مشيرًا إلى أن بكين من جانبها “تبدو واثقة للغاية بقدرتها على تحمّل الضغوط ومواجهة الألم الاقتصادي أكثر من الولايات المتحدة”. n nهدف الصين لم يعد مجرد “منع الانفصال الاقتصادي عن واشنطن”، بل ربما أصبح “إلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة وإضعافها على المدى البعيد”. n nتحوّل في أهداف الصين n nونقلت بلومبيرغ عن كينيدي قوله إنه رصد في الأشهر الأخيرة من خلال مصادر في الصين أن “مستوى الثقة ارتفع إلى درجة قد تدفع بكين لتغيير أهدافها”، موضحًا أن هدفها لم يعد مجرد “منع الانفصال الاقتصادي عن واشنطن”، بل ربما أصبح “إلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة وإضعافها على المدى البعيد”. n nوأشار كينيدي إلى أن تعقيد الموقف يتزايد بسبب غياب رؤية أميركية واضحة، متسائلا: “ليس من الواضح بعد ما إذا كانت لإدارة ترامب إستراتيجية كبرى تجاه الصين، أو ما إذا كانت تمتلك واحدة أصلا”، وأضاف أن “كل ذلك يدعو إلى الحذر من المبالغة في التفاؤل تجاه الهدنة الراهنة”. n nالتوتر بين واشنطن وبكين لا يزال في جوهره قائمًا على صراع عميق حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي n nوفي تحذير ختامي، قال كينيدي: “لا يزال هناك احتمال حقيقي بأن الأمور قد تتصاعد إلى ما يتجاوز كل التوقعات، حتى بعد كل ما شهدناه خلال العام الماضي”، مضيفًا: “علينا أن نقلق من أن الأمور قد تزداد سوءًا قبل أن تتحسن”. n nوخلص تقرير بلومبيرغ إلى أن التوتر بين واشنطن وبكين لا يزال في جوهره قائمًا على صراع عميق حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، وأن أي “تهدئة مؤقتة” قد تخفي خلفها سباقًا محمومًا نحو السيطرة على سلاسل الإمداد العالمية. n nوفي ظل ثقة متبادلة مفرطة، وغياب إستراتيجية أميركية واضحة، يبدو أن خطر التصعيد لا يزال قائمًا، وربما أقرب مما تتوقع الأسواق.