Engineer Hassan Al-Khayb, Egypt’s Minister of Investment and Foreign Trade, participated in the World Economic Forum (WEF) currently being held in China. Egypt’s participation in the forum underscores its position as a stable investment destination and an opportunity to build relationships with the private sector.
Al-Khayb noted that the global economy faces significant challenges, and the WEF represents the largest international gathering of private sector companies and investors. He highlighted the growing partnership between Egypt and the WEF, emphasizing the government’s focus on leveraging this collaboration to implement economic and structural reforms aimed at transforming Egypt’s economy.
The minister pointed out Egypt’s remarkable progress in infrastructure development over the past decade, including new cities, road networks, ports, airports, and energy projects. These advancements have created a more competitive and attractive environment for local and foreign investments.
Al-Khayb also discussed the importance of stable macroeconomic policies in attracting investment. He outlined ongoing financial, monetary, and trade reforms designed to ease investor operations and facilitate international trade. Egypt’s competitive advantages include its strategic geographic location, free trade agreements with over 70 countries, modern infrastructure, and a young, skilled workforce exceeding 31 million workers.
The minister showcased Egypt’s unique investment opportunities across various productive and service sectors.
— News Original —
وزير الاستثمار: تعاوننا مع المنتدى الاقتصادي العالمي يشهد تطورًا كبيرًا
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يعقد حاليًا في الصين، إذ تمثل مشاركة مصر في المنتدى فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية كوجهة استثمارية مستقرة، وبناء علاقات مع القطاع الخاص.
الاقتصاد العالمي يشهد تحديات كبيرة
وقال «الخطيب»، إن المنتدى يعقد في توقيت استثنائي بالغ الأهمية يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي يعد أكبر تجمع دولي لشركات القطاع الخاص والمستثمرين.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر والمنتدى الاقتصادي العالمي يشهد تطورًا كبيرًا عاما بعد عام، لافتا إلى أن الحكومة تسعى للاستفادة من تلك الشراكة في ظل ما تنفذه من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تستهدف تحقيق تحول في الاقتصاد المصري.
وأوضح «الخطيب» أن مصر شهدت خلال العقد الأخير نقلة نوعية في مجال تطوير البنية التحتية من إنشاء مدن جديدة وشبكات الطرق والموانئ والمطارات، إلى جانب مشروعات الطاقة وغيرها؛ مما ساهم في تهيئة بيئة أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية.
استقرار السياسات الاقتصادية
وتابع أن وضوح واستقرار السياسات الاقتصادية الكلية يشكلان ركيزة أساسية في رؤية الحكومة لجذب الاستثمار، موضحا أن الدولة تعمل حاليًا على تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية تستهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية، مشيرا إلى المزايا التنافسية لمصر، بما في ذلك موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط ثلاث قارات، واتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى بنية تحتية حديثة وقاعدة عمالية شابة ومدربة تتجاوز 31 مليون عامل.
واستعرض الوزير الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة التي تتمتع بها مصر في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.