Egyptian Prime Minister Dr. Mostafa Madbouly addressed widespread public concern over when economic improvements will become tangible for citizens, during a broad discussion with editors-in-chief of Egyptian newspapers and online platforms. He acknowledged that while macroeconomic indicators are moving in the right direction, the main challenge lies in ensuring these gains translate into better living conditions for ordinary people. n nMadbouly emphasized Egypt’s position amid intense regional and global transformations, describing the country as located in a volatile geopolitical zone where stability begins internally through social cohesion. He referenced the recent Arab-Islamic summit in Doha, highlighting President Abdel Fattah El-Sisi’s firm stance on the Palestinian cause and rejection of escalation in Gaza. n nOn the economic front, he reported that GDP growth reached 4.3%, up from 2.4% the previous year, with declining unemployment, improved balance of payments, and rising foreign reserves. Inflation has dropped to 12%, with expectations of falling below 10% by 2026—a sign of progress under the ongoing economic reform program, despite hardships endured by citizens in recent years. n nIn housing and infrastructure, over 300,000 families have been relocated from unsafe areas into adequate housing. Major investments have expanded wastewater systems, road networks, and public transportation. Social protection programs like “Takaful and Karama” now support 7 million households. Egypt has also eliminated Hepatitis C through the “100 Million Health” initiative and launched a universal health insurance system expected to cover a quarter of the population within two years. n nThe government has introduced the “National Narrative for Economic Development” as a five-year strategic roadmap developed with input from the private sector, experts, and civil society. Goals include increasing industrial contribution to 20% of GDP, raising merchandise and services exports to $145 billion by 2030, and reducing the overall fiscal deficit to 3.5%. n nEnergy security is ensured for the next five years, with a strategic shift toward renewable sources to reduce reliance on natural gas and redirect it toward industrial use and export. Outstanding dues to foreign oil partners have been halved, with further repayments planned by year-end to encourage new exploration and investment. n nPublic debt as a share of GDP has declined from 96% to 85%, with a target to bring it down to between 70% and 73% over the next five years. The private sector now drives 65% of total investments, reflecting its central role in national development, while the state maintains presence in strategic sectors. n nMadbouly stressed that meaningful economic improvement requires patience, citing global examples where strong economies were built over decades. Egypt, he affirmed, is on the right path, aiming for sustainable 7% growth, attracting 30 million tourists annually, and achieving breakthroughs in productive sectors. n— news from العين الإخبارية
— News Original —
رئيس حكومة مصر يجيب عن السؤال المهم: متى تتحسن الأوضاع الاقتصادية؟
تم تحديثه الأربعاء 2025/9/17 12:56 ص بتوقيت أبوظبي n nأجاب رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي عن السؤال الذي يشغل بال المصريين: متي تتحسن الأوضاع الاقتصادية؟ ومتى يشعر المواطن بثمار ما تحقق من مؤشرات اقتصادية إيجابية. n nجاء ذلك خلال لقاء موسع عقده رئيس الوزراء المصري، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، تم خلاله فتح نقاش حول القضايا الراهنة داخليًا وخارجيًا. n nمصر في قلب التغيرات الإقليمية والدولية n nاستهل مدبولي اللقاء بتناول الملف السياسي، مؤكدًا أن مصر تقف في منطقة مشتعلة بالأحداث، وسط محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن قوة الدولة تبدأ من الداخل، عبر التماسك والاستقرار المجتمعي، وهو ما يحميها من أي محاولات للنيل منها. n nوتطرق رئيس الوزراء إلى القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الدوحة مؤخرًا، مؤكدًا أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل رسائل قوية للعالم، وأعاد تثبيت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض سياسات التصعيد في غزة. n nالاقتصاد تحت المجهر: متى يشعر المواطن بالتحسن؟ n nوتحدث رئيس الوزراء المصري عن الملف الاقتصادي، موضحًا أن المؤشرات الحالية تسير في الاتجاه الصحيح، لكن التحدي الأكبر يبقى في انعكاس هذه الأرقام على حياة المواطن اليومية. وأكد أن النمو الاقتصادي بلغ 4.3% مقارنة بـ2.4% العام الماضي، مع تراجع معدلات البطالة وتحسن ميزان المدفوعات وزيادة الاحتياطي النقدي. n nوأشار مدبولي إلى أن التضخم انخفض إلى 12%، متوقعًا أن يتراجع لأقل من 10% بحلول عام 2026، وهو ما يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، رغم الصعوبات التي تحملها المواطنون خلال السنوات الماضية. n nنقل 300 ألف أسرة إلى مساكن لائقة n nواستعرض رئيس الوزراء ما تحقق من إنجازات في قطاعات الإسكان والبنية التحتية، مشيرًا إلى القضاء على المناطق غير الآمنة ونقل أكثر من 300 ألف أسرة إلى مساكن لائقة، إلى جانب التوسع في مشروعات الصرف الصحي والطرق ووسائل النقل الجماعي. n nكما لفت إلى أن برامج الحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة” وصلت إلى 7 ملايين أسرة، فيما نجحت مصر في القضاء على فيروس سي بفضل مبادرات “100 مليون صحة”، وأطلقت منظومة التأمين الصحي الشامل التي ستغطي ربع السكان خلال عامين. n nقانون الإيجار القديم في مصر.. تطور جديد ونزاعات قضائية n nسعر الذهب اليوم.. قمة تاريخية تعزز جاذبية الملاذ الآمن n nأكد رئيس الوزراء أن الحكومة أطلقت “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية” لتكون خارطة طريق للسنوات الخمس القادمة، بمشاركة القطاع الخاص والخبراء والمجتمع المدني. وتهدف هذه السردية إلى رفع مساهمة الصناعة إلى 20% من الناتج المحلي، وزيادة الصادرات السلعية والخدمية إلى 145 مليار دولار بحلول 2030، وخفض العجز الكلي إلى 3.5% فقط. n nأوضح مدبولي أن مصر مؤمنة بالكامل في احتياجاتها من الغاز والطاقة حتى السنوات الخمس المقبلة، مع التوسع في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، لتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي وتوجيهه للصناعة والتصدير. كما كشف أن مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول انخفضت إلى النصف، مع استهداف سداد المزيد بنهاية العام، بما يشجع على المزيد من الاستكشافات والاستثمارات. n nالقطاع الخاص يقود التنمية n nأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تستهدف خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي إلى ما بين 70 و73% خلال خمس سنوات، بعدما تراجعت بالفعل من 96% إلى 85% خلال الفترة الأخيرة. كما أكد أن القطاع الخاص أصبح يقود 65% من الاستثمارات، وهو ما يعكس توجه الدولة لإعطائه الدور الأكبر في التنمية، مع استمرار وجود الدولة في القطاعات الاستراتيجية. n nمتى يتحقق التحسن المطلوب؟ n nأجاب رئيس الوزراء بوضوح أن التحسن الحقيقي يحتاج إلى وقت وصبر، مشيرًا إلى أن التجارب العالمية تثبت أن بناء اقتصاد قوي يتطلب سنوات طويلة من الجهد المتراكم. وأكد أن مصر اليوم على المسار الصحيح، وأن الهدف هو الوصول إلى نمو مستدام بنسبة 7%، وزيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سنويًا، وتحقيق طفرة في القطاعات الإنتاجية. n naXA6IDE2LjE3MS43MC4yMzAg جزيرة ام اند امز SE