France is reasserting its diplomatic presence in Libya, positioning itself as a key player in efforts to break the political deadlock that has persisted since the collapse of planned elections in December 2021. Observers suggest Paris aims to regain economic footholds in sectors such as energy and reconstruction, although it remains uncertain whether these initiatives will translate into sustained political leverage. n nRecent attempts by French officials, including Ambassador Thierry Vallat, to mediate between Libyan factions have not yet yielded breakthroughs. Notably, efforts to bring together House of Representatives Speaker Aguila Saleh and High Council of State head Mohamed Takala have stalled. n nAhmed Dogha, deputy head of Libya’s Umma Party, commented that France is attempting to reestablish influence after losing ground in other African nations. However, he questioned its success due to historical baggage and potential perceptions of bias. He added that genuine neutrality could support reconciliation, but favoring one side may deepen divisions. n nLibyan political analyst Hossam El-Din Al-Abdali noted France’s renewed visibility, citing Saleh’s visit to Paris and meetings with French parliamentary leaders and the president’s special envoy. France has publicly endorsed the 6+6 committee and its electoral framework, a stance that contrasts with the UN Support Mission in Libya, which advocates legal reforms, an independent election commission, and structured dialogue. n nAl-Abdali warned that France’s approach risks conflicting with international efforts and may be used to exert pressure on political actors in western Libya through diplomatic channels. n
— news from إرم نيوز
— News Original —
فرنسا تعود إلى المشهد الليبي.. وساطة تبحث عن موطئ قدم اقتصادي وسياسي
أعادت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها فرنسا من أجل التوسّط لإحداث اختراق في جدار الأزمة، التي تعرفها ليبيا، باريس إلى الواجهة كفاعل رئيس في الصراع الليبي. n nويقول مراقبون إنّ فرنسا تبحث من وراء جهودها عن تأمين مصالحها الاقتصادية في مجالات مثل الطاقة ومشاريع إعادة الإعمار، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المساعي الاقتصادية ستتحوّل إلى أداة ضغط سياسية طويلة المدى. n nموطئ قدم فقط n nوفشلت فرنسا منذ أيام في جمع رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة في خطوة جاءت بالتزامن مع حراك واسع للسفير الفرنسي في ليبيا، تييري فالات، الذي يجري مباحثات مكثفة مع الفرقاء. n nنائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، علق على الأمر بالقول إنّ: “فرنسا تحاول من خلال تحركاتها الحالية إيجاد موطئ قدم لها في ليبيا بعد أن فقدت امتيازاتها في دول أفريقية أخرى لكنها لن تنجح لعدة أسباب من أهمها تاريخها السابق”. n nوتابع دوغة في تصريح خاص لـ “إرم نيوز” أنّ: “في اعتقادي، إن كانت هناك جدية حقيقية من قبل فرنسا للجمع أو خلق توافق بين الفرقاء دون انحياز لطرف دون غيره ربما يخدم ذلك أو يساعد على حل الأزمة في ليبيا”. n nوأوضح: “أما إذا غلبت طرفا على آخر فهذا لن يخدم في حل الأزمة وربما سوف يزيد من تعقيدها، وسنرى خلال الأيام القادمة أين يتجه هذا التدخل الفرنسي”. n nدعم للجنة 6+6 n nومنذ سنوات تراجع الدور الفرنسي اقتصادياً وسياسياً لصالح إيطاليا وتركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن باريس حاولت العودة إلى المشهد بقوّة في الأسابيع الماضية الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تخطط لفرض أدوات ضغط دائمة على الفرقاء. n nوتشهد ليبيا جمودا سياسيا مستمرّا منذ انهيار الانتخابات العامة التي كان من المقرر تنظيمها في الرابع والعشرين من ديسمبر / كانون الأول من العام 2021. n nواعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أنّ: “فرنسا متدخلة في ليبيا منذ العام 2011 حتى 2026 لكن في الفترة الأخيرة ظهرت باريس بشكل لافت في الملفّ الليبي من خلال زيارة عقيلة صالح إلى فرنسا ولقائه رئيس الجمعية العامة ومجلس الشيوخ ومبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا وهي كلها لقاءات قالت فيها باريس إنها داعمة للجنة 6+6 وقوانين لجنة 6+6 من أجل الوصول إلى الانتخابات”. n nوأكّد العبدلي في حديث لـ”إرم نيوز” أنّ: “هذا الإعلان يعارض مسار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي ينصّ على تعديل القوانين وتشكيل مجلس مفوضية الانتخابات، والمسار الثالث وهو الحوار المهيكل بالتالي هناك تعارض بين مساعي فرنسا وما تقوم به البعثة الأممية”. n nوختم العبدلي بالقول إنّ: “فرنسا تحاول الضغط على الأطراف السياسية الموجودة في غرب ليبيا من خلال مساعيها وتحركاتها الدبلوماسية”.