Saudi Arabia has reinforced its role as a leading force in global tourism by hosting the 26th session of the United Nations World Tourism Organization (UNWTO) General Assembly—the largest gathering in the organization’s history, attended by over 100 ministers from around the world.\n\nThe event, held in Riyadh, marks the first time the assembly has taken place in the Gulf region. Under the central theme \”AI-Powered Tourism: Redefining the Future,\” discussions focused on leveraging artificial intelligence to shape the next era of travel. The five-day meeting, running until November 11, is expected to set the global tourism agenda for the coming decades.\n\nAs the primary decision-making body of the UNWTO, the assembly sets strategic directions, approves organizational activities and budgets, and addresses key industry challenges. This year’s session emphasizes innovation, governance, and the ethical integration of technology into tourism. It will also include the election of the organization’s next Secretary-General.\n\nAhmed Al-Khateeb, Saudi Minister of Tourism, highlighted in his opening remarks that \”partnerships are the foundation of progress.\” He explained that while the public sector defines vision, private-sector investors and innovators turn it into reality, and civil society organizations ensure inclusivity and social responsibility remain central.\n\nAl-Khateeb welcomed global stakeholders, calling for deeper collaboration to position tourism as a driver of growth, sustainability, and inclusion. He emphasized that authentic human interaction lies at the heart of meaningful travel experiences, noting that Saudi nationals are being empowered to lead hospitality roles and engage directly with visitors.\n\nWhile affirming the importance of technology, Al-Khateeb cautioned against overreliance on AI at the expense of personal connection. He cited \”Noura,\” an AI-powered virtual assistant launched by the ministry, as a tool to streamline information on accommodations and activities—without replacing human engagement.\n\nPrincess Sara bint Abdulaziz, General Supervisor of International Affairs at the Ministry of Tourism, stated that the unprecedented turnout reflects the Kingdom’s growing influence in global tourism.\n\nThe assembly is advancing the \”Riyadh Declaration on the Future of Tourism,\” an ambitious initiative expected to be adopted during the 124th Executive Council meeting. The declaration proposes three key outcomes: a global AI readiness framework for tourism, practical guidelines for AI deployment, and a ministerial statement outlining ethical, inclusive, and responsible adoption principles.\n\nDrafted with support from the UNWTO Executive Council, the declaration calls on member states to commit to ten core principles, including immediate sustainability, responsible digital transformation, enhanced digital resilience, and equitable benefit-sharing with local communities. Once adopted, it is expected to guide the UNWTO’s strategic priorities for integrating technology and sustainability into the global travel industry.\n— news from \”الشرق الأوسط\”\n\n— News Original —\nأكدت الرياض مكانتها المحورية كقائد للقطاع السياحي العالمي باستضافتها الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تُعد أكبر جمعية عامة في تاريخ المنظمة، بحضور ما يزيد على 100 وزير من مختلف دول العالم. \n\nوفي سياق هذا التجمع الكبير، ركز وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، على أن جوهر التقدم يكمن في «الشراكة» بين المؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. \n\nوقد انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، يوم الجمعة، أعمال الدورة السادسة والعشرين لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتُعد هذه الاستضافة هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، حيث ينعقد الحدث تحت شعار محوري: «السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي… إعادة تعريف المستقبل». \n\nويُتوقع أن يسهم هذا الاجتماع، الذي يستمر حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في تحديد أجندة السياحة العالمية للسنوات الخمسين المقبلة. \n\nوالدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة هي الاجتماع الرئيسي للمنظمة الذي يُحدد التوجه الاستراتيجي لقطاع السياحة العالمي، ويُقرّ أعمال المنظمة وميزانيتها، ويناقش القضايا الرئيسية في القطاع. \n\nوباستضافة هذا الحدث العالمي، تقود المملكة حواراً دولياً يفتح آفاقاً جديدة في قطاع السياحة نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولية. \n\nوتناقش هذه الدورة السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واتخاذ قرارات استراتيجية حول سياسات القطاع وحوكمته، إضافة إلى انتخاب الأمين العام القادم لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. \n\nوفي الوقت الذي تقود فيه المملكة هذا الحوار الدولي بشأن مستقبل القطاع، قال الخطيب في كلمة افتتاحية له لأعمال الدورة، إن «الشراكات أساس التقدم، فالقطاع العام يحدد الرؤية، والمستثمرون والمبتكرون في القطاع الخاص يحولونها إلى واقع. أما المنظمات الأهلية فتضمن أن يبقى الشمول والمسؤولية الاجتماعية في صلب القطاع السياحي». \n\nورحب الخطيب بجميع الشركاء، مؤكداً الحاجة إلى تعاون أوثق وتآزر أقوى لتعزيز السياحة كمحرك للنمو والاستدامة والشمولية. وأوضح أن السياحة تعتمد في جوهرها على التفاعل الإنساني والتواصل المباشر لنقل ثقافة وتاريخ الشعوب، مؤكداً أن السعودية تحرص على أن يكون «أبناؤنا وبناتنا في الواجهة؛ يرحبون بالزوار ويشرحون لهم؛ فالتفاعل الإنساني هو ما يصنع التجربة السياحية الحقيقية». \n\nوكان الخطيب أكد لـ«الشرق الأوسط» الدور المحوري للتكنولوجيا في تطوير القطاع، لكنه حذر من المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي على حساب «جوهر التجربة السياحية المتمثل في التواصل الإنساني». وقال: «السياحة تعتمد في جوهرها على الإنسان الذي ينقل ثقافة بلده وتاريخه… فالتفاعل الإنساني هو ما يصنع التجربة السياحية الحقيقية». \n\nواستشهد الخطيب بخاصية «نورة»؛ المساعد الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي أطلقته الوزارة ضمن تطبيق الجمعية العامة، موضحاً أنها تُستخدم لتسهيل الإجراءات وتقديم معلومات دقيقة عن أماكن الإقامة والأنشطة، دون أن تتحول إلى «بديل كامل عن العنصر البشري». \n\nمن جهتها، قالت المشرفة العامة على وكالة الشؤون الدولية بوزارة السياحة، الأميرة سارة بنت عبد العزيز، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن هذا الحضور غير المسبوق يجسد المكانة المحورية للمملكة في القطاع السياحي العالمي. \n\nوتتركز النقاشات في الجمعية العامة على التقنية والابتكار، وتقود المملكة هذا الحوار بتقديم مبادرة طموحة تتمثل في «إعلان الرياض حول مستقبل السياحة»، والتي يتوقع مناقشتها في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الـ124 يوم السبت. هذه الوثيقة، التي حظيت بدعم المجلس التنفيذي للمنظمة ومن المتوقع اعتمادها، تحدد إطاراً عالمياً طموحاً لتسخير الذكاء الاصطناعي في القطاع. \n\nودعت السعودية إلى تحقيق ثلاثة مخرجات رئيسية من هذه الدورة، تم إدراجها في مسودة الإعلان، وهي: \n\n- إطار عالمي لقياس الذكاء الاصطناعي: لتطوير منهج موحد لتقييم الاستعداد والتبني عبر منظومة السياحة. \n\n- إرشادات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي: لتوفير توصيات عملية لأصحاب القرار والشركات لإدارة المخاطر. \n\n- الإعلان الوزاري: لتحديد المبادئ المشتركة لتبني التقنية بشكل أخلاقي وشامل ومسؤول في القطاع. \n\nوتُلزم مسودة الإعلان، التي عُمّمت على الدول الأعضاء، الوزراء بعشرة مبادئ أساسية، أبرزها الاستدامة الفورية، والتحول الرقمي المسؤول، وتعزيز المرونة والأمان الرقمي، وضمان التوزيع العادل للفوائد على المجتمعات المحلية. ومن المتوقع أن يشكل اعتماد «إعلان الرياض» أساساً لعمل منظمة الأمم المتحدة للسياحة للسنوات القادمة في دمج التكنولوجيا والاستدامة في صناعة السفر العالمية.