A significant step in Egypt’s economic transformation, President Abdel Fattah El-Sisi has issued Republican Decree No. 497 of 2025 to establish the Sidi El Jerjoub Special Economic Zone. Located in the city of Al-Nagila, Matrouh Governorate, along the Mediterranean coast near the Libyan border, the zone spans 402,000 feddans and is poised to become a strategic gateway linking Africa and Europe.
This initiative is not merely an infrastructure project but a comprehensive development strategy aimed at addressing regional imbalances between eastern and western Egypt. Anchored in Egypt’s Vision 2030, the zone integrates sustainability and innovation into its framework, positioning the country as a competitive player in global trade.
The location was strategically chosen to leverage its proximity to southern European shores and key regional trade routes. At the heart of the zone, the development of Jerjoub Maritime Port will serve as a modern gateway, connecting advanced industrial zones and state-of-the-art logistics centers to global supply chains.
The land allocation is carefully structured: 80,600 feddans for core industrial zones, 295,000 feddans for logistics expansion, 2,818 feddans for service projects, and 23,000 feddans dedicated to sustainable development. This balanced distribution reflects a commitment to harmonizing industrial growth with environmental stewardship.
The zone aims to attract domestic and foreign investment in manufacturing and light industries, boosting exports and reducing reliance on imports. It is expected to enhance Egypt’s role as a central logistics node between North Africa and Southern Europe, contributing to greater regional integration.
To support these goals, a legal framework offering tax incentives and administrative facilitations has been established, making the zone an attractive destination for international investors.
Infrastructure plans include smart transportation networks, renewable energy plants, and designated areas for green industries, addressing climate challenges while fostering economic resilience. Additional components include port-side industrial expansion, commercial centers supporting maritime services, and workforce training programs to equip local communities with relevant skills.
Economically, the zone is projected to generate thousands of jobs for youth in Matrouh and surrounding border regions. It is also expected to increase Egypt’s GDP and raise export volumes by up to 20% in targeted sectors over the next five years, while significantly lowering logistics costs.
Socially, the development of previously underserved border areas will strengthen national security through inclusive growth, based on the principle that economic advancement is more effective than physical barriers. The key challenge ahead will be ensuring local communities are actively involved in and benefit from this transformation.
— news from Banker
— News Original —
منطقة جرجوب الاقتصادية.. التنين الاقتصادي الجديد الذي سيغير وجه مصر
يبرز قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة كخطوة جريئة نحو مستقبل مصري أكثر قوة واستقلالية، حيث يحول هذا القرار مدينة النجيلة بمحافظة مطروح إلى مركز استراتيجي على ساحل المتوسط، يمتد على 402 ألف فدان، ليربط أفريقيا بأوروبا ويحول الصحراء إلى محرك نمو يعتمد على الصناعات التحويلية واللوجستيات المتقدمة. n nليس هذا المشروع مجرد بنية تحتية فحسب، بل إنه استثمار في التوازن الإقليمي، يعالج الفجوات التاريخية بين شرق وغرب النيل، ويعد بإعادة صياغة هوية مصر كقوة تجارية عالمية، مستندا إلى رؤية 2030 التي تربط التنمية بالاستدامة والابتكار، فهل تصبح منطقة جرجوب المفتاح لعصر اقتصادي جديد يغير وجه مصر جذريا؟. n nقرار تاريخي يعيد رسم الخريطة الاقتصادية n nفي خطوة استراتيجية تكمل مسيرة الإصلاحات الاقتصادية، أصدر الرئيس السيسي القرار الجمهوري رقم 497 لسنة 2025، الذي نشره في الجريدة الرسمية، معلنا إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، وهذا القرار لم يأتِ من فراغ، فقد سبقه موافقة مجلس الوزراء في 18 يونيو 2025، لكنه اليوم يترجم إلى واقع ملموس، يخصص أراضي للهيئة العامة للتنمية الصناعية، منقلا إياها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. n nويعد هذا الإعلان نقطة تحول، خاصة في ظل التحديات العالمية مثل التوترات التجارية والحاجة إلى تنويع الاقتصادات، حيث تصبح منطقة جرجوب الاقتصادية رمزا لمصر التي أصبحت الواجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا بعام 2825. n nلماذا منطقة جرجوب الاقتصادية؟ n nتقع منطقة جرجوب الاقتصادية في نقطة يلتقي فيها البحر بالصحراء، في شمال غرب مصر، على ساحل البحر المتوسط في مدينة النجيلة بمحافظة مطروح، قرب الحدود الليبية، هذا الموقع ليس صدفة، إنه يجعل المنطقة نقطة تلاقي طبيعية بين أفريقيا وأوروبا، مقابلا للسواحل الجنوبية الأوروبية ومتصلا بطرق التجارة الإقليمية. n nتشمل المنطقة ميناء يشرف على أمواج المتوسط، ويحول المنطقة الصحراوية إلى واحدة من أهم المناطق التجارية في العالم، كما سيعد إحياء المناطق الحدودية التي طال انتظارها، ويضعها أمام فرصة حقيقية التنمية. n nتبلغ مساحة منطقة جرجوب الاقتصادية 402 ألف فدان، مقسمة إلى أربع مناطق رئيسية، 80.6 ألف فدان للمناطق الصناعية الأساسية، و295 ألف فدان للتوسعات اللوجستية، و2,818 فدان للمشاريع الخدمية، و23 ألف فدن للتنمية المستدامة، هذه التوزيعات ليست عشوائية، إنها مصممة لتحقيق توازن بين الصناعة والحفاظ على البيئة، في خطوة تعكس التزام مصر بالتنمية المستدامة. n nأهداف منطقة جرجوب وحلم السيطرة على التجارة العالمية n nيتسائل البعض ما الذي يجعل جرجوب “التنين الجديد” كما يطلق عليها؟.. الإجابة تكمن في أهدافها التي تتجاوز الحدود المحلية لتصل إلى قلب الاقتصاد العالمي، فالمنطقة تهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات الصناعات التحويلية والخفيفة، معززة التصدير وتقلل الاعتماد على الواردات. n nوستساهم منطقة جرجوب الاقتصادية في تحقيق التوازن التنموي بين شرق النيل وغربه، كما ستعالج الفجوات التاريخية في توزيع الثروة، وتعزز الربط التجاري مع دول شمال أفريقيا والساحل الأوروبي الجنوبي، محولة مصر إلى مركز لوجستي محوري. n nهذه الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها من خلال إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية ليست مجرد شعارات، بل إنها مدعومة بإطار قانوني يمنح حوافز ضريبية وتسهيلات إدارية، مما سيجعل من المنطقة مغناطيسا جاذبا للمستثمرين من مختلف بلدان العالم. n nالبنية التحتية لمنطقة جرجوب الاقتصادية n nعند التطرق إلى مشروع جرجوب، لا نتحدث عن مجرد ميناء أو منطقة اقتصادية، بل عن منظومة متكاملة تمزج بين القوة والابتكار، ففي قلب المنطقة، يجري تطوير ميناء جرجوب البحري ليكون بوابة عصرية متصلة بمناطق صناعية متقدمة ومراكز لوجستية حديثة قادرة على دعم حركة التجارة العالمية. n nوتشمل خطة البنية التحتية شبكات نقل ذكية، ومحطات للطاقة المتجددة، ومناطق مخصصة للصناعات الخضراء تراعي التحديات البيئية في ظل تغير المناخ، كما تبرز بين المشاريع الكبرى أعمال تطوير الظهير الصناعي للميناء، وإنشاء مراكز تجارية تخدم أنشطة النقل والخدمات البحرية، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل تستهدف القوى العاملة المحلية لرفع كفاءتها. n nهذه المكونات تشكل شبكة اقتصادية متماسكة تحمي مصر من تقلبات الأسواق، وتضعها في موقع منافس لأبرز المراكز العالمية مثل دبي وشنغهاي، ومنطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. n nالتأثير الاقتصادي لإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية n nمن المتوقع أن يكون تأثير منطقة جرجوب أشبه بموجة اقتصادية واجتماعية تعيد رسم ملامح الحياة في مطروح والمناطق الحدودية، حيث توفر آلاف فرص العمل للشباب، كما ستسهم المنطقة في رفع الناتج المحلي وتعزيز الصادرات المصرية بنسبة تصل إلى 20% في القطاعات المستهدفة خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تقليص التكاليف اللوجستية بشكل ملحوظ. n nأما على المستوى الاجتماعي، فإن التنمية التي ستشهدها المناطق الحدودية ستشكل خط دفاع قويا للأمن القومي، مستندة إلى مبدأ أن التنمية أكثر فاعلية من الحواجز، ويبقى التحدي الأكبر هو ضمان إشراك المجتمعات المحلية في هذا التحول ليكون ثماره مشتركة وليست مستوردة.